انتهاء اختبارات"أحدث مدفع هاوتزر" أوتوماتيكي روسي
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
اختتمت مؤسسة "روستيخ" الحكومية اختبارات مدفع الهاوتزر "كواليتسيا -إس في" الآلي الذاتي الحركة عيار 152 ملم والذي يصيب أهداف العدو على مسافة 70 كيلومترا.
وجاء في بيان نشرته المؤسسة:"مدفع الهاوتزر "كواليتسيا -إس في" الآلي الذاتي الحركة والبعيد المدى هو علامة فارقة في تطوير المدفعية الروسية أحادية الماسورة.
وقد وضع المدفع على منصة دبابة "تي – 90" سعة مخزنها 70 طلقة، وطاقم أفرادها 3، سرعة الرمي 16 طلقة في الدقيقة، ما يجعلها تتفوق على مثيلاتها الغربية. وتجري عملية تشكيل الطلقة وتعمير المدفع أوتوماتيكيا. وتم تزويد المدفع الذاتي الحركة بمستشعرات تقوم بإنذار أفراد طاقمه عن إشعاع الليزر.
ويتضمن المخزون الأساسي للمدفع القذائف الشديدة الانفجار، وكذلك القذائف الموجهة التي تم تصميمها على أساس قذيفة "راسنوبول" الفائقة الدقة، فضلا عن قذائف خاصة مثل قذائف الإنارة والدخان والقذائف الحارقة.
وتم تزويد المدفع بأنظمة التحكم الأوتوماتيكي في عمليات توجيه المدفع واختيار الهدف والملاحة. أما أماكن العمل لأفراد الطاقم فتم تزويدها بشاشات تُظهر بيانات واردة من النظام الموحد للقيادة والمعلومات. ويسمح التكامل مع مدافع أخرى ضمن النظام الموحد لقيادة المستوى التكتيكي بتلقي دلالة الهدف عبر قناة الاتصال الرقمية، وتحقيق مسح منطقة الأرض ليلا ونهارا وحساب الإحداثيات اللازمة لإطلاق النار وإدخال تعديلات في الرماية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: العقوبات الغربية بلا أثر إيجابي وموسكو تُدرك أهدافها الحقيقية
قال فيتشسلاف ماتوزوف، الدبلوماسي الروسي السابق، إنه يرفض تمامًا ما تروّج له بعض الأطراف الغربية بشأن وجود نتائج «إيجابية» للعقوبات المفروضة على روسيا، مؤكدًا أن تلك الإجراءات لا تحقق أي من الأهداف المُعلنة، موضحا أن موسكو تدرك جيدًا طبيعة هذه العقوبات وخلفياتها، وأن قراءة روسيا للمشهد الدولي تجعلها أكثر وعيًا بالأهداف السياسية التي تسعى الدول الغربية لتحقيقها عبر هذه الضغوط.
وأشار ماتوزوف، في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن روسيا تواجه اليوم ضغوطًا متعددة الأشكال من 66 دولة غربية تعمل —وفق تعبيره— على محاولة تقييد قدرات الدولة الروسية والتأثير على سياساتها الدولية.
ولفت إلى أن هذا الضغط لا يأتي من دولة واحدة، بل من تحالف ينسق خطواته بدقة، مستعرضًا أن واشنطن وبعض العواصم الأوروبية تحاول صياغة مقاربة جديدة تهدف لإعادة توجيه السياسة الروسية أو دفعها نحو تنازلات.
وأكد ماتوزوف أن موسكو تتعامل مع تلك العقوبات بوصفها جزءًا من استراتيجية معادية أوسع، وليست مجرد تدابير اقتصادية. وفي ظل ذلك، يرى الدبلوماسي الروسي السابق أن الخطاب الغربي الذي يروّج لفكرة نجاح العقوبات لا يعكس حقيقة تأثيرها المحدود على الأداء الاقتصادي الروسي الذي تمكن من امتصاص جزء كبير من الصدمة.