الإكوادور تؤكد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء كحل سلمي وواقعي للنزاع (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
جددت جمهورية الإكوادور اليوم الجمعة بالرباط، دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل قضية الصحراء، مؤكدة أنها « الحل الأكثر واقعية ومصداقية » لحل النزاع.
جاء ذلك خلال لقاء جمع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ونظيرته غابرييلا سوميرفلد وزيرة الشؤون الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية.
وأكدت الوزيرة الإكوادورية أن موقف بلادها يدعم الحل السلمي لقضية الصحراء في إطار الإجماع الدولي ورعاية الأمم المتحدة، مشددة على أهمية المبادرة المغربية باعتبارها السبيل الأمثل لإنهاء هذا الملف.
كما جدد الوزيران إرادتهما المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين عبر تبادل الخبرات، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. كما شددا على أهمية احترام الوحدة الترابية وسيادة الدول كأساس للعلاقات الدولية.
وأشار الطرفان إلى التعاون الوثيق في مواجهة التحديات العالمية، مثل التغيرات المناخية والأمن الغذائي ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة والصحة العامة، مؤكدين أهمية العمل المشترك داخل مختلف الهيئات الدولية ومتعددة الأطراف.
كما تطرقت المباحثات إلى تعزيز الاستثمارات وتيسير المبادلات التجارية بين البلدين، وإطلاق آليات قانونية جديدة للتشاور السياسي والتكوين الدبلوماسي، إضافة إلى بحث آفاق التعاون ضمن مبادرات التعاون الأطلسي والتقارب بين شعوب الجنوب-الجنوب والجنوب-الشمال.
وأثنى الطرفان على الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تنظيم حركة التنقل بطريقة آمنة ومنظمة، مع التأكيد على التزامهما المشترك بتعزيز التعاون في هذا المجال.
يُذكر أن الإكوادور كانت قد أعلنت في أكتوبر 2024 عن تعليق اعترافها بـ »الجمهورية الصحراوية » الوهمية المزعومة وتأييدها لمبادرة المغرب.
كلمات دلالية أخبار اليوم الأمم المتحدة الحكم الذاتي الخارجية الرباط الصحراء المغربية المغرب بوريطة جمهورية الإكوادور وزارة الخارجيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخبار اليوم الأمم المتحدة الحكم الذاتي الخارجية الرباط الصحراء المغربية المغرب بوريطة جمهورية الإكوادور وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
القاهرة تؤكد دعمها لتدشين عملية سياسية شاملة في سوريا
القاهرة - أكد بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، في اتصال هاتفي الخميس 3 يوليو 2025، مع نظيره السوري أسعد الشيباني رفض بلاده الكامل للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية أو المساس بوحدة وسلامة أراضي البلاد.
وأبرز عبدالعاطي، خلال الاتصال، دعم بلاده لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وفق وكالة قنا القطرية.
من جانبه، تطرق الشيباني إلى الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية، كما استعرض مجمل التطورات السياسية والاقتصادية والأمنية في بلاده، والتقديرات المتعلقة بالتداعيات المتوقعة لرفع العقوبات الأمريكية على المجتمع السوري خلال المرحلة المقبلة.
وناقش الوزيران، خلال الاتصال، أيضا الجهود المبذولة في إطار مكافحة الإرهاب، حيث شدد وزير الخارجية المصري على أهمية أن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.