عدد من العادات الغذائية يمكنها تقوية المخ بشكل يكاد لا يصدق، وتصبح تلك في غاية الأهمية حينما ندرك أنه عندما يبدأ أداء المخ في التراجع.. فإنه ليس هناك أي منتج دوائي يمكنه أن يعيد هذا العضو الحيوي لحالته السابقة! فليس هناك الكثير الذي يمكن فعله لمنع تدهور حالة المخ، إلا أنه بالتركيز على العادات الغذائية، فقد يمكننا تفادي تدهور المخ، بل من الممكن تقويته وتعزيز الذاكرة أيضاً.

فعندما نتعرض للتوتر، أو لضغوط عضوية أو معنوية، فإن أجسامنا تطلق السيتوكينات المسببة للالتهابات، مما يدفع الجهاز المناعي بالجسم للتحضر لمحاربة تلك الالتهابات، وفي هذه الحالة يأتي دور العناصر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة والدهون المفيدة والفيتامينات والمعادن التي تدفع جهاز المناعة لتأدية دوره بشكل جيد وبالتالي تحمي المخ من الآثار المدمرة للتوتروفي القائمة التالية.

ونتعرف على 15 نوعاً من الأطعمة المفيدة التي تعتبر بمثابة “الشاحن” والمقوي للمخ والتي تحميه من التلف وتعزز من الذاكرة، بحسب ماذكره موقع “بولد سكاي” المعني بالشؤون الصحية.

1- زيت الزيتون هو من العناصر الغذائية المفيدة والغنية بالبوليفينولات، وهي مضادات للأكسدة تحمي المخ من الأمراض.

2- زيت جوز الهند هو من الزيوت التي تعزز من قدرة المخ على استهلاك الطاقة بداخله وتقلل من أضرار الجذور الحرة، كما أنه يمد الجسم بالدهون المشبعة التي تساعد خلايا غشاء المخ على القيام بمهامها.

3- الأفوكادو تحتوي الأفوكادو على فيتامين “K” والفولات التي تمنع تجلط الدم في المخ وتحمي من السكتة الدماغية، كما أنها تحسن من الوظائف الإدراكية للمخ.

4- سمك السالمون هو مصدر طبيعي للأوميغا-3 التي تلعب دوراً هاماً وحيوياً في الحفاظ على صحة خلايا المخ. فهو من أفضل الأطعمة التي تقوي و”تشحن” المخ.

5- التوت البري

هذه الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة المفيدة للمخ، كما أنها تساعد في تقليل الالتهابات وتحمي المخ من التلف الذي يصاحب التقدم في العمر.

6- الكركم الكركم يقوم بدور “المفعّل” للجزء الخاص من حمضنا النووي المسؤول عن مقاومة الالتهابات. فهو من التوابل المفيدة جدا لصحة المخ والذاكرة.

7- البيض البيض من العناصر الغذائية الأساسية لدعم الدور الذي تقوم به الناقلات العصبية بالمخ. كما أنه يحتوي على الكوليستيرول المفيد لخلايا غشاء المخ، ويوفر مضادات الأكسدة التي تحمي المخ.

8- الهندباء هي من النباتات الغنية بالألياف والتي تساعد في نمو البكتيريا المفيدة الداعمة للمخ، كما أنه من الأطعمة التي تعزز من قوة المخ بشكل عام.

9- الجوز (عين الجمل) الجوز غني بالعناصر الغذائية التي تدعم صحة المخ بشكل كبير وفعال، فهو غني بفيتامين “E” والأوميغا-3 والنحاس والمنغنيز والألياف المفيدة لصحة المخ.

10- الهليون (أسباراغوس) الهليون غني بالألياف المفيدة لصحة المخ، كما أنه غني بمضادات الالتهابات والفولات.

11- البروكلي

هو من النباتات الغنية بالعناصر المفيدة التي تساعد في تنقية الجسم من السموم وتقلل من الالتهابات وكذلك تسيطر على التلف الذي تحدثه الجذور الحرة. فالبروكلي من أفضل الأطعمة التي “تشحن” المخ وتقيه من التلف.

12- السبانخ
السبانخ غنية بمضادات الأكسدة وبفيتامين “K” والفولات واللوتين التي تقوي المخ وتحميه من ضرر الجذور الحرة.

.

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الدماغ العقل تقوية الذاكرة کما أنه

إقرأ أيضاً:

عصمت داوستاشي… مؤرخ الفن الذي أنقذ الذاكرة البصرية من النسيان

ودعت الحركة التشكيلية المصرية، اليوم، أحد أبرز رموز الفن المعاصر، الفنان التشكيلي الكبير عصمت داوستاشي، الذي رحل تاركًا خلفه إرثًا بصريًا هائلًا وبصمة لا تنسى في المشهد التشكيلي المصري والعربي. 

امتدت رحلته الإبداعية لعقود، جمع خلالها بين الريشة والقلم، بين التوثيق والابتكار. 

 نستعرض جانبًا من أعماله ولوحاته الفنية التي شكلت ذاكرة بصرية لجيل كامل، إلى جانب مشروعه الأضخم: أرشفة تاريخ الفن المصري الحديث.

بين لوحاته التي تفيض بالسريالية وأرشيفه الذي يحوي آلاف الوثائق، لم يكن عصمت داوستاشي مجرد فنان تشكيلي، بل مؤرخًا بصريًا وثق ملامح الحركة الفنية والثقافية في مصر، خاصة في الإسكندرية، لعقود طويلة. 

في زمن تتآكل فيه الذاكرة الثقافية بسرعة، برز عصمت داوستاشي كحالة فريدة؛ لم يكتفِ بالرسم والكتابة، بل وهب نفسه لمهمة شاقة: توثيق مشهد فني متكامل، وجمع تفاصيله من بطون الكتب والصحف، ومن ذاكرة أصدقاء وعابرين في عالم الفن.

بدأ داوستاشي هذا المشروع مبكرًا، حين لاحظ غياب السرد التاريخي المتماسك لتطور الفن التشكيلي في مصر. 

جمع المقالات القديمة، واحتفظ بكتالوجات المعارض، ووثق الحوارات الشخصية التي أجراها مع فنانين مثل: إنجي أفلاطون، حامد ندا، راغب عياد، وغيرهم. تحول منزله في الإسكندرية إلى ما يشبه المتحف غير الرسمي، تكدست فيه الوثائق، الصور، القصاصات، والمخطوطات.

أصدر عدة كتب تعد مراجع نادرة في هذا السياق، منها كتابه الشهير “سنوات الهلوسة”، الذي لم يكن مجرد سيرة ذاتية، بل شهادة على حقبة كاملة من تحولات الفن والمجتمع. كما أنجز “كتاب الإسكندرية”، الذي رصد فيه الحياة الثقافية والفنية لعقود طويلة، بأسلوب يمزج بين التوثيق والإبداع.

لكن القيمة الكبرى لأرشيف داوستاشي تكمن في كونه حفظ ذاكرة غير رسمية، تلك التي لا تكتب في السجلات الحكومية، بل تروى عبر التفاصيل الصغيرة: ملصق معرض منسي، أو بطاقة دعوة لفنان رحل منذ زمن، أو مقالة نشرت في صحيفة لم تعد موجودة.

طباعة شارك عصمت داوستاشي المشهد التشكيلي ذاكرة بصرية تاريخ الفن المصري الحديث السرد التاريخي

مقالات مشابهة

  • المغنيسيوم.. كيف يقاوم الالتهابات؟ وما أشهر الأطعمة التي تحتوي عليه؟
  • سهلة ومفعولها سحري.. 6 حيل تعالج الضغط العصبي والقلق ومشاكل المخ
  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا
  • عصمت داوستاشي… مؤرخ الفن الذي أنقذ الذاكرة البصرية من النسيان
  • “أطفالي يتضوّرون جوعا”.. شهادة مؤلمة لأمّ في غزة
  • عبر بنية تقنية متقدمة.. “وادي الواحة” يُمكّن الإعلاميين من تغطية زيارة الرئيس الأمريكي
  • “وادي الواحة” يُمكّن الإعلاميين من تغطية زيارة الرئيس الأمريكي عبر بنية تقنية متقدمة
  • نازحون في دارفور بلا طعام أو مأوى بعد فرارهم “حفاة” من القتال
  • “فستان قصير باللون الأسود”.. مايا دياب تخطف الأنظار بإطلالة جريئة – صور
  • اليعقوبي: سيارتا المطافي في بني وليد في “غيبوة ميكانيكية” وتنتظران معجزة أو ألف دينار