انتقالي سيحوت يفتح معابر السيول والأمطار المسدودة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص.
بتوجيهات القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة ممثلة برئيسها مجاهد بن عفرار ونائبه مصعب حيمد وبإشراف القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيحوت، قامت لجنة انتقالي سيحوت عصر اليوم بفتح معابر السيول والامطار المسدودة برئاسة عبدالله الثوباتي رئيس قسم الشؤون الاجتماعية وعضوية سعيد عوض ربيع رئيس قسم شؤون حقوق الإنسان في الهيئة.
حيث قامت لجنة انتقالي سيحوت في فتح معابر السيول في المديرية، وذلك تحسبا لأي ضرر قد يلحق بالأحياء السكنية من الحالة المدارية المتوقع حدوثها خلال الساعات المقبلة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: خيام غزة بالية ولا تقي من الرياح والأمطار و”إسرائيل” تعرقل إدخال المساعدات
الثورة نت /..
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الثلاثاء، إن خيام النازحين الموجودة حاليًا في قطاع غزة بالية ولا توفر الحد الأدنى من الحماية من الرياح أو الأمطار الغزيرة أو المدّ البحري.
وأشار أبو حسنة، في تصريح لـ قناة “إكسترا نيوز”، إلى أن آلاف الخيام نُصبت على بُعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، ما يجعلها عرضة للخطر مع دخول فصل الشتاء.
وقال إن الوكالة اشترت كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء المبكر، بما في ذلك مئات الآلاف من الخيام والشوادر والأغطية والملابس، استعدادًا للشتاء القاسي الذي يواجهه سكان القطاع.
وأضاف أن الوكالة تنتظر منذ 6 أشهر السماح بإدخال هذه المواد الإنسانية، إلا أن “إسرائيل” لم توافق إلا على دخول جزء ضئيل للغاية منها، رغم أن الاحتياجات تشمل نحو مليون ونصف المليون فلسطيني يعيشون في العراء أو داخل خيام مهترئة.
ولفت إلى أن الوضع الإنساني في غزة متدهور إلى حد بالغ، إذ يعاني نحو 9400 طفل من سوء التغذية الحاد، فيما يعاني القطاع الصحي من انهيار واسع، والمياه ملوثة، وتشكّل الأمطار والسيول خطرًا إضافيًا على المدنيين.
وذكر المستشار الإعلامي للأونروا أن غزة منطقة رملية بالكامل وتسيطر “إسرائيل” على نحو 60% من مساحتها، بينما يعيش أكثر من مليوني شخص في رقعة ضيقة ومكتظة وسط ركام الدمار.
وبيّن أن استمرار منع إدخال الإمدادات الأساسية يهدد بعودة الأزمة الإنسانية إلى مستويات أشد خطورة، ويضاعف معاناة السكان مع اشتداد ظروف الشتاء.