استشهاد 4 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، باستشهاد 4 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة، إن 3 شهداء ارتقوا في جنين وطوباس، مشيرة إلى أن شهيدان في جنين "أحدهم وصل أشلاء إلى المستشفى" لم تعرف هويتهما بعد.
وفي طوباس فقد ارتقى الشهيد عدنان جهاد بني عودة 19 عاماً برصاصة فيي الرأس.
كما أفادت بارتقاء شهيد أخر وأصابة ثلاثة آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر شرق نابلس.
وأوضحت الوزارة أن الشهيد هو الشاب مالك جميل شرقاوي (26 عاماً) ارتقى برصاصة في القلب، أطلقها عليه جيش الاحتلال خلال اقتحام نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام المخيم، ما أدى إلى إصابة ثلاثة آخرين بالرصاص، ووصفت جروحهم بالمستقرة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمد مسيمي، بعد أن داهمت منزله وفتشته، خلال اقتحام المخيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 4 فلسطينيين الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية جنين وطوباس مخيم عسكر شرق نابلس قوات الاحتلال خلال اقتحام
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".