قيادي في حماس يكشف تفاصيل أسباب أسر مدنيين أثناء طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
وأوضح الحية، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن مسلحين آخرين، وعددا ممن دخلوا من السكان خلفهم بعد حدوث الاقتحام، قاموا ربما بقتل مدنيين إسرائيليين، أو أسر مدنيين، ونقلهم إلى غزة. وشدد القيادي في حماس على أن "قضيتنا الأولى هي مع الجنود الإسرائيليين".
ولفت الحية إلى أنه قبل أن تفرج الحركة عن أي محتجزين آخرين، يجب أن يتوقف القصف على غزة، مشيرا إلى أن بعض المحتجزين متفرقون الآن بين المنازل ومع عائلات وفصائل أخرى، وحماس بحاجة إلى وقت للبحث عنهم وجمعهم معا.
وقالت الصحيفة إن مسؤولين أمريكا ظلوا على اتصال وثيق مع مسؤولين قطريين، طوال الوقت، والذين بدورهم يتواصلون بصورة وثيقة مع حركة حماس.
وأشار إلى اتصال مسؤولين من البيت الأبيض، فضلا عن تواجد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في قطر، لمدة ساعات في الـ13 من الشهر الجاري، ودار حديث مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، حول مسألة الأسرى.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين القطريين أبلغوا بلينكن بضرورة وجود خطوات ملموسة يمكن للأمريكيين البدء في اتخاذها لمحاولة الإفراج عن المحتجزين، بحسب مسؤول أمريكي.
ونقلت عن أحد المسؤولين من إحدى الدول المشاركة في المفاوضات، أن قيادات حماس السياسيين يسعون إلى الحصول على وقف مؤقت لهجمات الاحتلال على غزة، للسماح لكتائب القسام بجمع معلومات عن جميع الرهائن، مشيرا إلى أنهم وافقوا من حيث المبدأ على تحرير جميع المدنيين، بمن فيهم الأجانب الذين أسروا.
وقالت إن الحية أيد تلك الفكرة، لكن من غير الواضع متى وفي أي ظروف ستوافق حماس على الإفراج عنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس أكدت أنها لن تفرج عن أي جندي إسرائيلي ممن أسروا، ويقدر عددهم بالعشرات، بمن فيهم مجندات، حتى يتم التوصل لاتفاق للإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار، أن هذه المعطيات أبلغت للإسرائيليين، ولكن حتى الآن لم يوافق الاحتلال على النظر في أي من مقترحات حماس، بما في ذلك التوقف عن القصف، إضافة إلى أن إسرائيل لم تحدد بالضبط عدد الجنود الإسرائيليين الذين أسروا
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
حسن نية تجاه الأمريكيين.. تفاصيل جديدة بشأن إطلاق سراح عيدان ألكسندر
كشف مسؤول إسرائيلي كبير في تصريحات لموقع "أكسيوس" الأمريكي، عن تفاصيل جديدة تتعلق بإطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي أعلنت حركة "حماس" نيتها الإفراج عنه كبادرة تجاه واشنطن.
وأكد المسؤول أن خطة إخراجه من قطاع غزة تتضمن إنشاء "ممر آمن" يضمن نقله من داخل القطاع إلى خارج مناطق الاشتباك، في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة، خاصة في مدينة رفح.
وأوضح المصدر الإسرائيلي أن خطة تأمين الإفراج تشمل فرض وقف مؤقت لإطلاق النار في مناطق محددة داخل القطاع، دون أن يكون ذلك بمثابة وقف شامل أو دائم للعمليات القتالية.
ويهدف هذا الترتيب إلى تجنّب تعرض أي من الأطراف المشاركة في عملية النقل للخطر، وضمان تنفيذ العملية الإنسانية وفق تفاهمات سرية بين الأطراف المعنية.
وتجري هذه الترتيبات في وقت لا تزال فيه المفاوضات مستمرة حول ما يُعرف بـ"مخطط ويتكوف"، وهو المقترح الأمريكي الذي يحاول المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، تسويقه لدى كل من إسرائيل و"حماس" للوصول إلى صفقة شاملة تتضمن الإفراج عن رهائن يحملون جنسيات مزدوجة.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن هذه المفاوضات لم تتوقف رغم استمرار العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ما زالت متمسكة بأهدافها القتالية، لكنها منفتحة على تنفيذ بنود إنسانية إذا كانت تصب في مصلحتها السياسية والأمنية.
وأضاف المصدر أن حركة "حماس" لم تتلقَ أي مقابل مباشر نظير إطلاق سراح ألكسندر، وأن هذه الخطوة تمت كبادرة حسن نية تجاه الأمريكيين، وهو ما تعتبره إسرائيل فرصة لتعزيز التفاهم مع إدارة ترامب دون تقديم تنازلات ملموسة. لكنه أشار إلى أن نجاح هذه الخطوة قد يؤدي إلى "تأجيل توسيع الحرب" لفترة محدودة، بغرض إتمام الصفقة وتثبيت بعض التفاهمات المؤقتة التي يجري النقاش حولها في الكواليس.