42 مليار دولار مشروعات تمت ترسيتها بدول الخليج.. والسعودية تقتنص 50%
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مباشر: زادت قيمة المشاريع التي تم ترسيتها في دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من عام 2023 بنسبة 86% لتصل إلى 41.8 مليار دولار أمريكي، مقابل 22.2 مليار دولار أمريكي في الربع المناظر من 2022، واقتنصت المملكة العربية السعودية 50% من تلك العقود.
وحسب تقرير وحدة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار، فيؤكد ذلك استمرار الاتجاه التصاعدي لسوق المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي، ويعتبر هذا المستوى هو ثالث أعلى المستويات المسجلة من حيث قيمة المشاريع المسندة على أساس ربع سنوي على مدى السنوات الخمس الماضية.
ويعد النمو القوي للقيمة الإجمالية للمشاريع التي تمت ترسيتها في دول مجلس التعاون الخليجي أيضاً من أبرز المؤشرات الجوهرية التي تدل على تصميم دول المجلس على تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي نتيجة للاتجاه العام الذي اتخذته المشاريع التي تمت ترسيتها على أساس ربع سنوي؛ إذ استمر هذا الاتجاه في التحرك للأعلى منذ عام 2018.
وشهدت كافة دول مجلس التعاون الخليجي نمواً على أساس سنوي في الربع الثالث من العام 2023 باستثناء قطر التي سجلت الانخفاض الوحيد في قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها خلال الربع الثالث من العام 2023.
وجاءت الكويت في الصدارة من حيث نسبة النمو على أساس سنوي خلال هذا الربع بعد أن قفزت القيمة الإجمالية للعقود التي تمت ترسيتها بأكثر من 13 ضعفاً لتصل إلى 2.3 مليار دولار مقابل 162 مليون دولار في الفترة المماثلة من العام 2022.
من جهة أخرى، ظلت البحرين أصغر سوق للمشاريع على مستوى المنطقة، على الرغم من أن قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها شهدت قفزة هائلة بنسبة 94.5% خلال الربع الثالث من عام 2023 بقيمة 247 مليون دولار.
واحتفظت السعودية بمركزها كأكبر سوق للمشاريع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من العام 2023؛ إذ تضاعف حجم سوق مشاريع المملكة خلال الربع الثالث من عام 2023 ليصل إلى 21.2 مليار دولار، مقابل 9.3 مليار دولار في الفترة المماثلة من العام 2022. وبالمثل، قفز إجمالي قيمة العقود التي تمت ترسيتها في الإمارات بنسبة 101.7% ليصل إلى 15.5 مليار دولار أمريكي خلال هذا الربع.
الاستحواذ على 50% من العقود
واستحوذت السعودية وحدها على أكثر من 50% من قيمة العقود التي تمت ترسيتها على مستوى منطقة دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الثالث من عام 2023.
مثلت السعودية والإمارات وقطر مجتمعة ما نسبته 93% من إجمالي قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويعزى نمو قيمة العقود التي تمت ترسيتها في السعودية خلال هذا الربع بصفة رئيسية إلى القفزة الهائلة لقيمة المشاريع التي تمت ترسيتها في قطاعي الغاز والمياه، بالإضافة إلى ذلك، كان النمو على أساس سنوي لقيمة المشاريع التي تمت ترسيتها في المملكة بدعم متواصل من إطلاق مشاريع رؤية السعودية 2030.
من جهة أخرى، ارتفعت القيمة الإجمالية للعقود التي تمت ترسيتها في سلطنة عمان بنسبة 8.4% على أساس سنوي لتصل إلى 376 مليون دولار خلال الربع الثالث من عام 2023 مقابل 347 مليون دولار في الربع نفسه عام 2022.
ويأتي ذلك بدعم رئيسي من تزايد قيمة مشاريع قطاعي المياه والغاز في السلطنة والذي وصل إلى 200 مليون دولار و80 مليون دولار، على التوالي.
أما من حيث التصنيف القطاعي، شهد قطاع الغاز بدول مجلس التعاون الخليجي أكبر زيادة في قيمة المشاريع التي تمت ترسيتها خلال العام بقيمة إجمالية وصلت إلى 11.8 مليار دولار في الربع الثالث 2023 مقابل 811 مليون دولار في الربع الثالث من العام 2022.
وتبعه قطاع المياه، الذي سجل نمواً بنسبة 178.4% على أساس سنوي لتصل قيمة العقود التي تمت ترسيتها ضمن القطاع خلال هذا الربع إلى 7.6 مليار دولار.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی دول مجلس التعاون الخلیجی الربع الثالث من العام خلال هذا الربع على أساس سنوی ملیار دولار ملیون دولار فی الربع دولار فی عام 2022
إقرأ أيضاً:
تقرير مبيعات الربع الثالث.. آبل وسامسونج تكتبان قائمة أكثر الهواتف مبيعا
يكشف تقرير جديد عن مبيعات الهواتف في الربع الثالث من 2025 أن آبل و سامسونج أعادتا كتابة قائمة أكثر الهواتف مبيعًا عالميًا، مع سيطرة شبه كاملة على المراكز العشرة الأولى، حيث يقود iPhone 16 العالم بينما يتصدر Galaxy A16 مشهد هواتف أندرويد.
وتعطي هذه الأرقام صورة واضحة عن كيفية تغيّر السوق بين الفئة الرائدة والمتوسطة، ومن يستحوذ فعليًا على جيوب المستخدمين حول العالم.
آيفون 16 يتصدر العالم… و17 Pro Max يدخل مبكرًايوضح التقرير أن iPhone 16 كان الهاتف الأكثر مبيعًا عالميًا في الربع الثالث من 2025، مستفيدًا من كونه الخيار “القياسي” لمعظم المستخدمين الذين لا يطاردون أعلى المواصفات.
كما نجح iPhone 17 Pro Max – رغم طرحه المتأخر في سبتمبر وصعوبة توفره في نهاية الربع – في حجز المركز العاشر عالميًا، بل أصبح الهاتف الأكثر مبيعًا في شهر سبتمبر وحده، ما يعكس قوة الطلب على الجيل الأحدث من آيفون فور وصوله للأسواق.
من بين المفاجآت التي رصدها التقرير صعود iPhone 16e – النسخة الاقتصادية في عائلة آيفون – إلى المراكز الخمسة الأولى عالميًا، لأول مرة في ربع ثالث.
يثبت هذا أن آبل لا تعتمد فقط على الهواتف الأغلى، بل تمتلك قاعدة واسعة من المستخدمين الذين يبحثون عن تجربة iOS بسعر أقل، خاصة في الأسواق الناشئة أو بين من ينتقلون لأول مرة إلى آيفون.
كل الهواتف الخمسة الأولى تدعم 5Gللمرة الأولى في ربع ثالث، كانت جميع الهواتف الخمسة الأولى في القائمة من أجهزة 5G، ما يؤكد أن الجيل الخامس أصبح “الوضع الافتراضي” عالميًا وليس فقط ميزة إضافية في الهواتف الرائدة.
يعكس هذا التحول توسع تغطية الشبكات واستعداد المستهلكين للترقية إلى أجهزة أحدث، حتى في الفئات المتوسطة التي كانت تاريخيًا أكثر اعتمادًا على 4G.
سامسونج تملأ منتصف القائمة بسلسلة Galaxy Aبعد سيطرة آبل على المراكز الأولى، تهيمن سامسونج على الجزء التالي من الجدول بخمسة هواتف من سلسلة Galaxy A، تتوزع بين فئات سعرية مختلفة.
يبرز Galaxy A16 بوصفه الهاتف الأفضل مبيعًا بين أجهزة أندرويد، مع حضور قوي أيضًا لهواتف مثل Galaxy A36 وGalaxy A56 التي استفادت من تحسينات مثل مزايا Galaxy AI، الشحن الأسرع، وطول فترة الدعم البرمجي مقارنة بالأجيال السابقة.
LTE لم يمت بعد: A16 4G وA06 في المراكز العشرةرغم صعود 5G، يشير التقرير إلى أن Galaxy A16 4G وGalaxy A06 كانا الهاتفين الوحيدين من فئة LTE اللذين نجحا في دخول قائمة العشرة الأوائل عالميًا.
تعود قوة هذين الجهازين إلى مبيعات ضخمة في مناطق مثل أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يشكلان أكثر من نصف إجمالي مبيعات كل طراز، ما يعكس استمرار الطلب القوي على الهواتف الأرخص والأبسط.
غياب لافت لـ Galaxy S25 Ultra عن القائمةأحد التفاصيل التي “أثارت الدهشة” في التقرير هو غياب Galaxy S25 Ultra عن قائمة أكثر 10 هواتف مبيعًا، رغم كونه هاتفًا رائدًا قويًا ومبكر الإطلاق في 2025.
لكن عند النظر للصورة الكاملة، يوضح التحليل أن هذا الاختفاء منطقي نسبيًا، لأن البيانات تخص الربع الثالث فقط، بينما أُطلق الهاتف في الربع الأول، كما أن التركيز الإعلامي والمبيعات بدأ يتحول بالفعل إلى الجيل القادم Galaxy S26.
ماذا تخبرنا هذه القائمة عن شكل السوق؟تلخّص هذه الأرقام مشهدًا واضحًا أن آبل تهيمن على القمة بهواتفها الأساسية والاقتصادية، مع استمرار قوة عائلة iPhone 16، وسامسونج تعتمد بشكل رئيسي على سلسلة Galaxy A كمحرك كميات المبيعات، أكثر من سلاسل S وZ الرائدة.
ورغم أن هذه القوائم لن تدفع المستخدم لتغيير هاتفه بين ليلة وضحاها، إلا أنها تعطي مؤشرًا قويًا على توجهات السوق: أجهزة 5G المتوسطة والاقتصادية تستولي على الحجم، بينما تظل الهواتف الرائدة واجهة العلامة التجارية وربحيتها الأعلى.