شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 52 فلسطينيًا على الأقل، إضافة إلى عدد لم يتسن حصره من عمال قطاع غزة الهاربين من جحيم الاضطهاد والعنف في أراضي الـ 48 عمال داخل إسرائيل.

قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات بالضفة

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال 20 مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، من بينهم إسلام الطويل رئيس بلدية البيرة، والأسير المحرر صالح جميل نوفل.

 

ومن "الخليل" جنوبًا، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيًا، واعتقلت ستة آخرين من بينهم أسير مُحرر في "جنين" بالشمال.

ومن طوباس المجاورة لجنين، اعتقلت قوات الاحتلال شخصين، وشخصا ثالثا من محافظة "سلفيت" الشمالية. 

ولم يتسن معرفة العدد الدقيق لعمال قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم في بلدة "الرام" الواقعة شمال القدس، علمًا بأن العدد الأكبر من عمال قطاع غزة الذين كانوا يعملون داخل أراضي الـ48 هربوا إلى الضفة الغربية ليس اختيارًا منهم ولكنهم لم يكن بوسعهم العودة إلى أهاليهم داخل قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ السابع من الشهر الجاري. 

ومن "نابلس"، اعتقلت قوات الاحتلال ستة أشخاص، وأربعة من أحياء مدينة القدس.

 

وفي سياق متصل استشهد ثلاثة فلسطينيين اليوم، وأصيب آخرون بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة.

 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن وزارة الصحة، باستشهاد الشاب مالك جميل شرقاوي البالغ 26 عاما، برصاصة في القلب، أطلقتها قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في مخيم عسكر بمدينة نابلس، فيما أصيب ثلاثة آخرون بالرصاص، ووصفت حالتهم بالمستقرة.

 

كما استشهد الشاب عدنان أبو حلمي البالغ 20 عاما، برصاصة في الرأس، فيما أصيب سبعة آخرون بجروح متفاوتة خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية في بلدة طمون في طوباس.

 

وفي جنين، استشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، وذلك خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام تلك القوات بلدة قباطية.

 

وبارتقاء الشهداء الثلاثة في جنين وطوباس ونابلس، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر إلى 90 شهيدا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا".

 

ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع وغير المسبوق، لليوم السادس عشر على التوالي، على قطاع غزة والضفة الغربية باعتداءات ومواجهات وقصف عنيف من الطيران والبوارج والزوارق الحربية ومدفعية الاحتلال وغارات مكثفة تستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد، ما دمر أحياء بكاملها وخلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

 

فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في حصر أعداد الشهداء جراء القصف العنيف المتواصل، في ظل تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وصحية جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع وقطعه المتعمد لإمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية حملة اعتقالات قطاع غزة رام الله

إقرأ أيضاً:

صحة غزة: الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء

قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، إن الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء المتوقع الإفراج عنها من قبل الاحتلال والتعامل معها وفق الإجراءات الطبية والبروتوكولات.

وأضافت :"تجهيز فرق الطب الشرعي والإسعاف والطواقم التمريضية والفنية لضمان إتمام عمليات التسلم والفحص والتوثيق".

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الثلاثاء، إن تقديرات تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 70 مليار دولار.

ويأتي ذلك في إطار استمرار حساب تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة التي توقفت بعد جهود مصرية ودولية.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

جيش الاحتلال يُطلق النيران على فلسطينيين في الشجاعية بزعم تجاوز "الخط الأصفر" ماليزيا: مستعدون للمشاركة في قوات أممية لحفظ السلام في غزة

وفي سياق متصل، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن المنظومة الصحية في القطاع انهارت بشكل كامل نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من عامين.

وأكد المكتب أن الاحتلال دمّر 670 مدرسة وقتل 193 عالماً وأكاديمياً، ومنع دخول مئات آلاف شاحنات المساعدات، واستهدف تكيات الطعام التي كانت تؤمن الغذاء للنازحين.

وأوضح المكتب أن الاحتلال هجّر أكثر من مليوني فلسطيني قسراً وأغلق المعابر لأكثر من 600 يوم، ما فاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، مشيراً إلى أن الخسائر الأولية في القطاعات الحيوية تتجاوز 70 مليار دولار.

واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الماضي، عدداً من المزارعين الفلسطينيين ومنعتهم من قطف ثمار الزيتون في أراضيهم ببلدة ترقوميا غرب الخليل.

جاء ذللك بالتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية لقطف الزيتون في المحافظة دعما لصمود المزارعين في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستعمرين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال احتجزت المزارعين ومنعتهم من الوصول إلى أراضيهم القريبة من الشارع الالتفافي ومستعمرتي "ادورا وتيلم"، واستولت على مركباتهم، وهددتهم بعدم العودة إلى أراضيهم تمهيدا للاستيلاء عليها لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.

وعبّرت الأمم المتحدة عن تقديرها لجهود مصر في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى غزة.

وثمنت الأمم المتحدة الدور المصري للتوصل على اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وأشادت بالجهود المصرية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، يوم الأحد الماضي، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 67,806 شهيدا و170,066 مصابا، منذ السابع من أكتوبر عام 2023.

وأوضحت الوزارة أن 124 شهيدا (منهم 117 انتشال) و33 مصابا، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل شاباً وطفلاً في الضفة الغربية
  • الاحتلال الصهيوني يعتقل طفلًا و10 شباب من الضفة الغربية
  • ارتفاع عدد الشهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 67,938 شهيدًا
  • قوات الاحتلال تعتقل 38 فلسطينا من غزة ورفح والضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني واعتقال 18 بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يسلم جثامين 45 أسيرًا فلسطينيًا من قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون في الضفة الغربية
  • صحة غزة: الطواقم الطبية جاهزة لتسلم جثامين الشهداء
  • الضفة الغربية.. إصابات واعتقالات خلال اقتحامات إسرائيلية لمخيم الفوار وبيتونيا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 67 ألفا و869 شهيدا