قوات الاحتلال تعتقل 52 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 52 فلسطينيًا على الأقل، إضافة إلى عدد لم يتسن حصره من عمال قطاع غزة الهاربين من جحيم الاضطهاد والعنف في أراضي الـ 48 عمال داخل إسرائيل.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إنه جرى اعتقال 20 مواطنا من محافظة رام الله والبيرة، من بينهم إسلام الطويل رئيس بلدية البيرة، والأسير المحرر صالح جميل نوفل.
ومن "الخليل" جنوبًا، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينيًا، واعتقلت ستة آخرين من بينهم أسير مُحرر في "جنين" بالشمال.
ومن طوباس المجاورة لجنين، اعتقلت قوات الاحتلال شخصين، وشخصا ثالثا من محافظة "سلفيت" الشمالية.
ولم يتسن معرفة العدد الدقيق لعمال قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم في بلدة "الرام" الواقعة شمال القدس، علمًا بأن العدد الأكبر من عمال قطاع غزة الذين كانوا يعملون داخل أراضي الـ48 هربوا إلى الضفة الغربية ليس اختيارًا منهم ولكنهم لم يكن بوسعهم العودة إلى أهاليهم داخل قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق منذ السابع من الشهر الجاري.
ومن "نابلس"، اعتقلت قوات الاحتلال ستة أشخاص، وأربعة من أحياء مدينة القدس.
وفي سياق متصل استشهد ثلاثة فلسطينيين اليوم، وأصيب آخرون بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عدة مدن في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، نقلا عن وزارة الصحة، باستشهاد الشاب مالك جميل شرقاوي البالغ 26 عاما، برصاصة في القلب، أطلقتها قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في مخيم عسكر بمدينة نابلس، فيما أصيب ثلاثة آخرون بالرصاص، ووصفت حالتهم بالمستقرة.
كما استشهد الشاب عدنان أبو حلمي البالغ 20 عاما، برصاصة في الرأس، فيما أصيب سبعة آخرون بجروح متفاوتة خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية في بلدة طمون في طوباس.
وفي جنين، استشهد شاب فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، وذلك خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام تلك القوات بلدة قباطية.
وبارتقاء الشهداء الثلاثة في جنين وطوباس ونابلس، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر إلى 90 شهيدا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا".
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الواسع وغير المسبوق، لليوم السادس عشر على التوالي، على قطاع غزة والضفة الغربية باعتداءات ومواجهات وقصف عنيف من الطيران والبوارج والزوارق الحربية ومدفعية الاحتلال وغارات مكثفة تستهدف الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد، ما دمر أحياء بكاملها وخلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
فيما تواجه فرق الإنقاذ صعوبة بالغة في حصر أعداد الشهداء جراء القصف العنيف المتواصل، في ظل تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وصحية جراء الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع وقطعه المتعمد لإمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية حملة اعتقالات قطاع غزة رام الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد 214 صحفيا فلسطينيا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة
صراحة نيوز ـ قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن 214 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية منذ تشرين الأول عام 2023 حتى اليوم، نتيجة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الممنهجة باستهداف الصحفيين الفلسطينيين وقتلهم وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم وحق عائلاتهم.
ونعت النقابة في بيان ،اليوم الخميس، الزميل الصحفي حسن سمور (محرر أخبار في إذاعة الأقصى) الذي ارتقى برفقة 11 شخصا من أفراد عائلته في مجزرة ارتكبها الاحتلال الليلة الماضية، بعد قصف الاحتلال منزله في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس
وقالت النقابة، إن الاحتلال قتل 214 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 29 زميلة صحفية، وزميل واحد في محافظات الضفة هو الزميل إبراهيم محاميد الذي استشهد في شهر شباط 2024، كما تواصل قوات الاحتلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم ، ولا سيما في قطاع غزة، حيث أصيب ما لا يقل عن 430 صحفيا برصاص الاحتلال وصواريخه منذ السابع من تشرين الأول 2023، فيما قتل الاحتلال ما لا يقل عن 676 فردا من عائلات الصحفيين في قطاع غزة، فيما يعيش أكثر من 1000 صحفي في القطاع حالة من النزوح المتكرر من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وفي ظروف قاسية من انعدام الأمان عبر استهداف طائرات الاحتلال خيامهم، أو انعدام ظروف الحياة الطبيعية، أو عدم وجود كهرباء وإنترنت لضمان استمرار عملهم.
وحسب توثيق النقابة بالتعاون مع مؤسسات الأسرى، اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول 2023، 180 صحفيا من بينهم: 17 زميلة صحفية (أفرج عنهن جميعا)، و39 زميلا من قطاع غزة)، فيما لا يزال 48 صحفيا منهم رهن الاعتقال، وذلك في مختلف محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، إضافة إلى 6 صحفيين ما زالوا قيد الاعتقال منذ ما قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في تشرين الأول 2023.
وأكدت النقابة أن الاحتلال يواصل سياسة الإخفاء القسري للصحفيين الفلسطينيين، إذ يواصل هذه السياسة من خلال رفضه الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بمصير الزميلين الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد، ما يشكل جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان، في مخالفة وانتهاك واضحين للقانون الدولي والإنساني، وانتهاكا للاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري الذي أقرتها الأمم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ عام 2010.
وفي إطار حربها على الإعلام ومحاولات قتل الحقيقة، وحسب بيان النقابة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات واسعة بطائراتها ودباباتها، دمرت من خلالها 112 مقرا في قطاع غزة بما يشمل جميع مؤسسات الإعلام في القطاع، فيما أغلقت في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس 5 مؤسسات صحفية، كما دمرت وأغلقت 12 مطبعة صحفية في محافظات الضفة.
وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلتها العمل مع كل الجهات الدولية الحقوقية والنقابية على توفير الحماية للصحفيين من جرائم الاحتلال وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الصحافة الفلسطينية والصحفيين التي ارتكب خلالها الاحتلال الإسرائيلي أكبر مجزرة بحق الصحافة عبر التاريخ