حكاية فتاة التجمع في بروفة الترزي.. دخل وقالي هصلحلك البنطلون ببلاش
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
داخل محل الخياطة بغرفة البروفة كانت قصة تفاصيل فتاة التجمع، التي ذهبت إلى الترزي تطلب منه تعديل وإصلاح بنطلون خاص بها، إلا أن الترزي ارتكب أفعال مخلة وخارجة معهامما استدعاها لطلب الإغاثة من إحدى قريباتها التي حضرت إليها وأنقذتها من الترزي، وقررت المحكمة في النهاية معاقبته بالسجن المشدد ثلاث سنوات لإتهامه بالإعتداء على الفتاة.
سردت فتاة التجمع «آلاء م» خلال تحقيقات النيابة العامة التفاصيل الكاملة للواقعة، وقررت أنها ذهبت إلى محل الخياطة الخاص بالترزي المتهم، قاصدة إجراء بعض التعديلات والإصلاحات في بنطلون خاص بها، وما أن دلفت إلى المحل حتى طلب منها الترزي الدخول إلى غرفة البروفة لرفع بعض المقاسات الخاصة بالبنطلون.
وقالت فتاة التجمع في أقوالها، حينما دخلت إلى غرفة البروفة وقمت بتغيير البنطلون، فوجئت بالترزي يدخل خلفي إلى الغرفة ويقوم بإغلاق الستارة، ثم قام بفتح سوستة الجاكيت الخاصة بي، وظل ينظر إلى جسدي حتى شعر بدخول أحد الزبائن إلى المحل ففر هاربا من الغرفة فأعتقدت أني نجوت منها، وقمت بالإتصال بإحدى الأقارب التي لديها علاقة بإحدى السيدات التي تمتلك محل كوافير بالقرب من محل الترزي، وطلبت منها الذهاب للفتاة بعد إخطارها بما حدث من الترزي.
اقرأ أيضا| أقوال مغتربة من ضحايا عنتيل المقطم: صورني في الحمام وكان عايز الحرام
اقرأ أيضا| كانوا بيعدلوا هدومهم.. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير
اقرأ أيضا| قالي انتي للمتعة والدلع.. مها تشكو غدر زوجها بعد 4 سنين زواج
اقرأ أيضا| صوّرنا في غرف نومنا| فتاة تفضح تصرفات عنتيل المقطم أمام النيابة
فتاة التجمع: قالي اسكتي وأنا اصلحلك البنطلون ببلاشوتابعت فتاة التجمع في أقوالها خلال التحقيقات، أن الترزي عاد إليها في غرفة البروفة من جديد، ووضع يده على فمها، وطلب منها حسر بنطالها، ثم طلب منها عدم إخبار أحد بما يحدث وعدم فضح أمره مقابل تعديل وإصلاح البنطلون بدون مقابل، إلا أن الفتاة الثانية كانت قد حضرت إليها في هذا الوقت، وقامت بالنداء عليها فخرج الترزي من الغرفة وخرجت الفتاة المجني عليها بعده ثم قامت بإبلاغ الشرطة.
وقالت الفتاة الثانية التي اتصلت بها فتاة التجمع وطلبت منها الحضور إلى محل الخياطة في التحقيقات، أنها تلقت إتصالا من عميلة لديها «قريبة فتاة التجمع» المجني عليها، وطلبت منها الذهاب إلى محل الترزي القريب منها وأخبرتها بما حدث منه داخل غرفة البروفة، وتوجهت السيدة بالفعل إلى المحل وقامت بالنداء على الفتاة إلا أنها لم ترد، وفوجئت بالترزي يخرج من غرفة البروفة ووجه أحمر ويتصبب عرقا، وخلفه الفتاة ومعالم الخوف على وجهها ثم قاموا بالاتصال بالشرطة التي حضرت والقت القبض على الترزي.
اقرأ ايضا.. بوابة وزارة الداخلية 2023.. احصل على 30 خدمة لاستخراج الوثائق من المنزل
اقرأ ايضا.. سرق صور صاحبتي بدون ملابس.. اعترافات مثيرة للمتهم بإنهاء حياة عاطل بالقاهرة
اقرأ ايضا.. لامس مناطق حساسة.. فعل فاضح لعاطل بعد صلاة الجمعة في الجيزة.. تفاصيل
اقرأ ايضا.. ضحية معلمة بولاق.. شهد: كنت بروح لها تحطلي مكياج وتطلعني للرجالة
التحقيقات: كوافيرة أنقذتها من براثن الترزيوباشرت النيابة العامة في القاهرة، التحقيقات في الواقعة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، حيث كشفت شهادة معاون مباحث قسم التجمع الأول صحة الواقعة، وذلك من خلال التحريات التي أجراها والتي أكدت قيام الترزي بالإعتداء على فتاة التجمع داخل غرفة البروفة بعدما حضرت إليه وطلبت منه إجراء تعديلات على بنطال خاص بها، إلا أنه دخل إليها البروفة وقام بالإعتداء عليها وطلب منها حسر بنطالها عنها مقابل أن يقوم بإجراء الإصلاح والتعديل عليه بدون مقابل في حالة عدم فضح أمره.
وعقب إنتهاء التحقيقات أحالت النيابة العامة الترزي المتهم إلى محكمة الجنايات لمعاقبته عما أسند إليه من إتهامات الإعتداء على فتاة التجمع، حيث كشف أمر الإحالة إتهام النيابة للمتهم أحمد ج لأنه بدائرة قسم التجمع الأول قام بالإعتداء على الفتاة آلاء م بأن طلب منها الدخول إلى غرفة القياس في محل الخياطة مكان عمله وما أن اختلى بها حتى لامس جسدها، وطلب منها خلع بنطالها، ونظرت محكمة جنايات القاهرة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة جلسات محاكمة المتهم وقضت بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد ثلاث سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة التجمع الترزي القاهرة الجديدة إلا أن
إقرأ أيضاً:
مختطفة أم عروس.. ما حقيقة قصة الفتاة السورية ميرا؟
أثارت قصة الفتاة السورية ميرا جلال ثابت والمعلومات المتضاربة حولها جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.
القصة بدأت عندما انتشر فيديو يظهر الفتاة المنحدرة من منطقة تلكلخ بريف حمص، عائدة إلى منزل ذويها بعد أيام من الغياب رفقة شاب آخر وبلباس غريب.
وبمجرد انتشار الفيديو، غلّب العديد من المتابعين رواية اختطافها من قبل الشاب وزواجه منها تحت التهديد.
وتزامن الحديث عن الاختطاف القسري مع انتشار تسجيل صوتي لوالد ميرا يروي فيه تفاصيل اختفاء ابنته، قائلا إنه أوصلها إلى المعهد الذي تدرس فيه لتقديم موادها الامتحانية، ودخلت للمعهد ولم تخرج منه.
وربط العديد من السوريين الحادثة بالممارسات التي كان يقوم بها تنظيم داعش عندما سبى آلاف النساء من العراق وسوريا.
ماذا حصل بعدها؟
بدأت تنتشر معلومات عن عودة ميرا إلى أهلها برفقة شاب يدعى "أحمد" والذي قال إنه تزوجها شرعا وإنها هربت معه بموافقتها خوفا من أهلها.
وعلى الرغم من إجراء العديد من المقابلات مع ميرا وأحمد اللذان أكدا رواية هروبهما سويا، أصر الكثر على أن ميرا مجبرة على هذا الحديث تحت التهديد.
وقارن الكثر بين صور ميرا السابقة وقد بدت شابة صغيرة في مقتبل العمر، وبين صورها عقب الحادث حيث ظهرت بلباس شرعي مرتبكة وخائفة.
وجسد تقرير مصوّر لقناة الإخبارية رواية تقول إن ميرا لم تُختطف، بل تزوجت شرعياً "بإرادتها" من شاب تحبه، وعادت لتُخبر عائلتها بذلك برفقة فريق أمني وإعلامي.
الفنانة السورية يارا صبري كانت من بين الأصوات البارزة التي تحدثت عن الحادثة، مستنكرة على صفحتها في فيسبوك الرواية الأولى.
ثم عادت في وقت لاحق لنشر رسائل لمعلمة ميرا في المعهد، وهي تؤكد أن "ميرا هربت بإرادتها مع الشاب أحمد الذي تحبه وترفضه عائلتها".
وهي رواية دعمها تقرير لتلفزيون سوريا الذي قال مراسلها إن "هذه الحادثة لحب بين طائفتين مختلفتين ليس جديد في سوريا وهذا سبب معارضة الأهل ما دفع الفتاة للهرب".