يعلن البنك المركزي المصري، نتائج الاجتماع السابع للجنة السياسة النقدية مطلع شهر نوفمبر المقبل.

ويميل الخبراء والاقتصاديون في مصر نحو ذهاب المركزي المصري لجولة تثبيت ثانية في 2 نوفمبر 2023، بعدما وصلت معدلات الإيداع إلى 19.25% والإقراض لـ20.25%، وذلك لمنع زيادة تكاليف خدمة الدين الحكومي بالعملة المحلية.

ولفت الخبراء إلى أن زيادة معدلات الفائدة من المركزي المصري تعيد الضغط على معدلات التضخم في البلاد للصعود، ما يكشف عن طردية العلاقة في وسط اقتصادي يغلب على فئة كبيرة فيه الميل نحو الاقتراض لاستمرار حركة الإنتاج.

ووصلت معدل التضخم السنوي خلال شهر سبتمبر الماضي إلى 39.7% بعد هبوط طفيف من 40.4% في شهر أغسطس السابق عليه، بحسب بيانات البنك المركزي المصري.

ورفع البنك المركزي المصري أسعار الفائد خلال 6 اجتماعات منتهية في العام الجاري مقدار 300 نقطة أساس ما نسبته 3% على الإيداع والإقراض، لتصل إلى 19.25% و20.25%، على الترتيب.

ويواصل البنك المركزي المصري محاربة معدلات التضخم من مطلع العام الماضي خصوصًا في الربع الأول، والذي شهد تخارج أكثرمن 22 مليار دولار من الاستثمار المحلي في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي التي اجتاحت الأسواق الناشئة نتيجة تصاعد الحرب الروسية الأوكرانية.

ويري أخرون أن البنك المركزي المصري سيعزز معدلات الفائدة مرة أخري بما لا يقل عن 2%، على أن تكون الزيادة في الاجتماع القادم أو في اجتماع البنك الأخير 21 دسيمبر 2023.

وعزا هؤلاء التوقع إلى أن معدلات التضخم من المتوقع لها الزيادة بوتيرة أكبر خلال الفترة الأخيرة من العام الجاري، ما يعني ان البنك المركزي أمامه فرصه لرفع الفائدة مرة أخيرة ودخول 2024 دون زيادات جديدة وبدء مشاهدة تراجعات طفيفة في معدلات التضخم.

اقرأ أيضاًاستيراد السلع الأساسية والمواد البترولية.. تفاصيل لقاء رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي

غدًا.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 47.5 مليار جنيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البنك المركزي البنك المركزي المصري المركزي المصري التضخم أزمة التضخم العالمية اجتماع البنك المركزي معدلات الفائدة موعد اجتماع البنك المركزي المصري البنک المرکزی المصری معدلات التضخم

إقرأ أيضاً:

التضخم في إسطنبول يرتفع 1.19% خلال نوفمبر

أنقرة (زمان التركية) – ارتفع مؤشر أسعار المستهلك في إسطنبول، الذي يرصد التحركات في أسحار التجزئة بالمدينة، بنحو 1.19 في المئة خلال الشهر المنصرم.

ووفق بيانات غرفة إسطنبول التجارية بيانات لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، بلغت نسبة التغيير في المؤشر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق نحو 38.28 في المئة، وكانت أسعار التجزئة في إسطنبول سجلت زيادة بنحو 3.31 في المئة على الصعيد الشهري و40.84 في المئة على الصعيد السنوي خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني وعلى الصعيد الشهر، ارتفعت المشروبات الكحولية ومنتجات التبغ بنحو 2.59 في المئة والمسكن بنحو 2.30 في المئة والصحة بنحو 1.69 في المئة ومستلزمات المنزل بنحو 1.68 في المئة والخدمات والسلع المختلفة بنحو 1.66 في المئة والترفيه والثقافة بنحو 1.41 في المئة والفنادق والمطاعم بنحو 1.37 في المئة والغذاء والمشروبات غير الكحولية بنحو 1.28 في المئة والتعليم بنحو 0.02 في المئة.

في المقابل، تراجعت الملابس والأحذية بنحو 1.55 في المئة والنقل بنحو 0.03 في المئة.

ولم تسجل الاتصالات أي تغيير في الأسعار.

Tags: أسعار التجزئة في إسطنبولالتضخم في إسطنبولالوضع الاقتصادي في إسطنبول

مقالات مشابهة

  • التضخم في إسطنبول يرتفع 1.19% خلال نوفمبر
  • بعائد 14%.. شهادات البنك الأهلي المصري لمدة سنة
  • القضاء المصري يبطل نتائج 26 دائرة بانتخابات مجلس النواب
  • ستاندرد آند بورز تتوقع تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 6% وتراجع التضخم لـ 7.8%
  • القضاء المصري يلغي نتائج الانتخابات التشريعية في 26 دائرة
  • البنك المركزي: طرح أذون خزانة بقيمة 950 مليون دولار غدًا الإثنين
  • توقعات بنمو الاقتصاد المصري بنسبة 5.1% وتراجع التضخم لـ 9.6%
  • ارتفاع معدل التضخم في فرنسا بنسبة 0.8% خلال نوفمبر
  • البنك المركزي يجرى ثلاث طروحات على أذون خزانة وصكوك سيادية بالجنيه والدولار يومي الأحد والاثنين
  • انخفاض معدلات التضخم الشهري والسنوي خلال شهر تشرين الأول بالعراق