ردا على استهداف المدنيين.. القسام تقصف تل أبيب ومستوطنات غلاف غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أطلقت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأحد، رشقة صاروخية استهدفت مدينة "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة.
وقالت "القسام" في تصريح صحفي مقتضب، اليوم الأحد: "قصفنا تل أبيب ردا على الاستهداف الصهيوني للمدنيين في قطاع".
ووفق وسائل إعلام عبرية، فقد دوت صافرات الإنذار في تل أبيب وضواحيها، وسمع دوي انفجار كبير في المدينة المحتلة، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
ولاحقا، أعلنت كتائب "القسام" أنها جددت قصف تحشدات للعدو قرب مستوطنة "مفكعيم"، برشقات صاروخية للمرة الثانية.
وإلى جانب ذلك، أعلنت "القسام" استهداف مدينة سديروت القريبة من قطاع غزة بالصواريخ، كما استهدفت مستوطنات في غلاف غزة بالصواريخ وقذائف الهاون.
اقرأ أيضاً
صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب.. والقسام: ردا على المجازر ضد المدنيين
كما أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي:، أنها قصفت الأحد، التحشدات العسكرية في موقع "صوفا" برشقة صاروخية.
وحسب شبكة "سكاي نيوز"، فإن صافرات الإنذار دوت في عسقلان وعدد من بلدات محيط غزة وسماع دوي انفجارات فيها.
وفي المقابل، ذكر متحدث عسكري إسرائيلي، أن الجيش يكثف هجماته على غزة، وسط توقعات متزايدة بشن هجوم بري.
ولليوم السادس عشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية"، ردا على إطلاق المقاومة عملية "طوفان الأقصى".
وأدت غارات الجيش الإسرائيلي على غزة؛ منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى استشهاد 4385 فلسطينيا حتى مساء السبت، وإصابة 13561 آخرين، بحسب وزارة الصحة.
وأعلنت إسرائيل مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، وإصابة ما لا يقل عن 5 آلاف آخرين، العشرات منهم في حالة حرجة، فضلا عن أسر نحو 210 أشخاص، تم اقتيادهم إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
بعد هجمات حماس.. محلل إسرائيلي: تل أبيب دخلت وضعا لم تعد تتحكم فيه بمصيرها
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام حماس سرايا القدس قصف تل أبيب المدنيين تل أبیب ردا على
إقرأ أيضاً:
28 شهيدا في غزة منذ الفجر والاحتلال يواصل استهداف المستشفيات
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع إلى 28 منذ فجر اليوم، كما واصل الاحتلال استهدافه للمستشفيات في القطاع.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت أكثر من 30 غارة على مناطق عدة في خان يونس جنوب القطاع حيث تركزت الغارات على منطقة وسط المدينة، كما استهدفت الغارات مخزن الأدوية بمجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وقالت مصادر طبية إن 6 فلسطينيين استشهدوا جراء الغارات العنيفة على خان يونس فيما نقل عشرات الجرحى للمستشفى لتلقي العلاج.
وفي شمال القطاع أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت نازحين بالقرب من سوق الفالوجا شمال قطاع غزة، وقد نقلت فرق الإسعاف جثامين الشهداء والمصابين إلى مستشفى كمال عدوان.
المستشفى الإندونيسي
وفي بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي. وأفاد مراسل الجزيرة بأن جرافات الاحتلال الإسرائيلي هدمت السور الشمالي للمستشفى.
وذكرت مصادر طبية للجزيرة، أن 55 مريضا مازالوا داخل المستشفى، بينهم أطباء وممرضون وجرحى ومرضى يعانون أوضاعا إنسانية صعبة ويخشون التنقل بين أقسام المستشفى من شدة القصف وعشوائيته.
إعلانوكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت خروج جميع مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة.
وقد وثق مقطع فيديو لحظات عصيبة لإجلاء مريضة من المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة في ظل الحصار الذي يتعرض له من الجيش الإسرائيلي.
ونشر الطبيب سعد جميل مقطع الفيديو عبر حسابه على إنستغرام، ويُظهر لحظة خروج المريضة، حيث جرّها مرافقوها بسرير المرض في طريق مدمر وتحت أشعة الشمس الحارة.
View this post on InstagramA post shared by Saad Jamil (@saadkind21)
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا العدوان على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدا و121 ألفا و34 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة ما يقرب من 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.