كتب- نشأت علي:

قالت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن الأسمدة واحدة من أهم الصناعات الواعدة، ففضلاً عن أهميتها المباشرة، فإنها تتعلق بتعزيز ودعم التوسعات الزراعية في مصر، في ظل ما هو معروف من سعي القيادة المصرية إلى زيادة مساحة العمران، والتي وصلت خلال السنوات التسع الأخيرة إلى 13% من المساحة الكلية لمصر، بعد أن كانت فقط 7% لعشرات السنوات الماضية.

جاء ذلك في كلمة فوزي خلال الجلسة العامة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة تقرير لجنة الزراعة عن دراسة اقتصاديات صناعة الأسمدة في مصر، بحضور المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة.

وأوضحت وكيل مجلس الشيوخ أن هناك الاستراتيجيات الوطنية المختلفة التي تستهدف مساندة كل فئات المجتمع المصري، ضمانًا لتحسين مستوى معيشتها، ودعماً لقدرتها على الإنتاج والتشغيل.

وأشارت فوزي إلى أن صناعة الأسمدة بمثابة واحد من العوامل التي من شأنها مساندة الفلاح المصري، متابعةً: هذا المناضل الذي حافظ على أرضه منذ آلاف السنين وتحمل الكثير عبر التاريخ ليظل المصدر الأول والأهم للأمن الغذائي.

وأشارت فوزي إلى ما يعانيه الفلاح للحصول على الأسمدة؛ وهو ما تنبهت إليه الجمهورية الجديدة، فاعتبرت الفلاح المصري في صدارة الفئات التي تستحق الدعم والمساندة بكل أشكالها.

وأكدت النائبة أن أهم نقاط القوة في الدراسة محل المناقشة أنها استوفت بشكل شامل جميع جوانب الموضوع؛ سواء من حيث التعريف بالوضع الراهن لصناعة الأسمدة الكيماوية، أو كيفية تلبية احتياجات المزارعين والإجراءات المطلوبة لتطوير الصناعة؛ بما يتناسب مع البيئة، وغيرها من العناصر التي تُسهم في تقدير حجم الطلب المتوقع، وإيجاد حل نهائي للمشكلات التي تتعرض إليها منظومة إنتاج واستهلاك وتوزيع وتصدير الأسمدة .

وطالبت وكيل مجلس الشيوخ بضرورة النظر بعين الاعتبار إلى سرعة استخدام تقنيات الزراعة الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا المتطورة، والتي وإن كانت في بدايتها تبدو مكلفة؛ إلا أنه على المدى المتوسط والطويل يمكن من خلالها تقليل الاستخدام غير الآمن للأسمدة والحد من الفاقد والحفاظ على البيئة وغيرها من الفوائد التي ستخفض بشكل ملحوظ من تكلفة الإنتاج، بينما ستزيد بشكل مؤكد من كمياته .

وأشارت النائبة إلى أنه مع ما جاء من التوصيات الناجعة لكل أطراف عملية إنتاج وتوزيع واستهلاك الأسمدة، سواء الوزارات المعنية أو الشركات والموزعين والتجار، والمزارعين.

وأكدت النائبة أهمية التشديد وإحكام الرقابة على أشكال تسرب عبوات الأسمدة المدعمة إلى السوق السوداء، باعتبار ذلك من أخطر المشكلات التي تتسبب في عجز المتوافر منها أمام المزارعين، مشددةً على ضرورة إلزام الشركات بتلبية احتياجات السوق المحلية، أولاً قبل اللجوء للتصدير؛ خصوصًا أن الدولة تعاملها بشكل تفضيلي في العديد من العناصر اللازمة للإنتاج؛ وأبرزها أسعار الغاز الطبيعي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية

قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات في قطاع غزة ، تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية، والتي كان آخرها المجزرتين بحق عائلتي جودة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة وشعبان في مواصي خان يونس.

وأضاف المجلس الوطني في بيان صادر عنه، اليوم الأربعاء، أن عائلة شعبان مسحت من السجل المدني بعد استشهاد كافة أفرادها، كما مسحت من قبلهم آلاف العائلات الفلسطينية.

وأشار إلى أن هذه المجازر تعيد إلى الواجهة الأساس الدموي لدولة الاحتلال التي أقيمت على أنقاض جثث الأبرياء والقرى الفلسطينية المهجرة والمذبوحة منذ نكبة عام 1948.

ولفت المجلس الوطني إلى أن هذه الجريمة ليست استثناء بل تأتي في سياق ممنهج ومنظم لإرهاب الشعب الفلسطيني ودفعه للهروب والهجرة القسرية لتفريغ الأرض من أصحابها عبر تدمير البنية المجتمعية وقتل العائلات بجميع أفرادها.

وتابع: ما نشهده هو عمليات إعدام عائلي جماعي تحت غطاء محاربة الإرهاب والدفاع عن النفس في ظل شلل دولي وتواطؤ أخلاقي وسياسي، حيث أنه حسب الإحصاءات الرسمية، فإن الاحتلال ارتكب أكثر من 12,200 مجزرة، من بينها إبادة 2,700 عائلة فلسطينية بالكامل ومسحها من السجل المدني.

وأكد المجلس الوطني، أن ما يحدث في غزة هو جريمة تطهير عرقي مكتملة الأركان تنفذ بشكل علني وبأدوات عسكرية غربية، وبدعم سياسي من دول تدعي حماية حقوق الإنسان بينما تصمت على المجازر وتتجاهل محرقة متواصلة ترتكب بحق المدنيين الأبرياء.

وأردف: حين يتجمد القانون الدولي، ويتبنى من يقف على رأس النظام العالمي رواية القاتل فإن العالم لا يعود مراقبا بل يتحول إلى شريك مباشر في الجريمة، كما أن العدالة الدولية حين تنتقي ضحاياها وتغض النظر عن القتلة تصبح أداة من أدوات الاستعمار.

وحمل المجلس الوطني، المجتمع الدولي كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، مدينا صمت بعض الدول، ومشددا على أن شعبنا صامد على أرضه ومتمسك بحقوقه.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يعتقل طفلا ويدهس رؤوس أغنام في خلة مكحول بالأغوار الشمالية كميل كشف مجموع التدخلات النقدية للنازحين من مخيمي طولكرم ونور شمس مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة بن غفير يدعو سموتريتش للدفع "بمسار مشترك" يُحبط صفقة الأسرى الأمم المتحدة: قطاع غزة يشهد نقصا في فرص العيش بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة "الصحفيات والقيادة الإعلامية" أطباء بلا حدود تحذر: الوضع الصحي في غزة كارثي والمنظومة على شفا الانهيار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • برلماني: ثقة دولية في النهج المصري لإدارة ملف التمويل التنموي
  • برلماني: مصر والصين شراكة استراتيجية تدعم السلام والتنمية المستدامة
  • الهلال الأحمر المصري يتدخل بشكل عاجل في حريق محدود بمحيط سنترال رمسيس
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد المخابز المدعمة بمركز ومدينة القصاصين
  • عدل..بيان هام بخصوص تسربات المياه
  • بعد نظر أولى الجلسات.. معلومات عن خلية دعاة الفلاح
  • برلماني: معدل النمو يعكس صلابة الاقتصاد المصري.. والصناعة الوطنية مفتاح التعافي
  • «أدب الطفل الرقمي».. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • إذاعة جيش الاحتلال: العبوات الناسفة تسببت في مصرع 27 من أصل 38 جنديًا منذ تجدّد القتال
  • المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية