العمامة الكوردية.. سوق رائجة للباحثين عن الأصالة والتراث (صور)
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
شفق نيوز/ تشكل العمامة جزء أساسياً من الزي الكوردي التقليدي والتي ما زال محافظاً عليها ولها رواجاً في الأسواق كونها تمثل جانباً من الهوية القومية والشعبية.
في سوق القيصرية بمدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، تنتشر المحال المخصصة لبيع العمامة الكوردية، والتي تتكون من قطعة قماش مزخرف يتم لفها بعدة طيات، وتحت العمامة هناك غطاء رأس يرتديه الرجل لتثبيت العمامة، ويسمى هذا الغطاء باللغة الكوردية "جامانە".
ويقول بختيار مامه سينيي، صاحب أحد محال بيع العمامة، لوكالة شفق نيوز "بدأت بهذا العمل عام 1993 حيث أبيع جميع أنواع العمائم الكوردية بتنوع ربطاتها وألوانها التي تختلف من عشيرة لأخرى ومن منطقة إلى أخرى في إقليم كوردستان".
ويضيف "العمامة السوداء هي الأكثر مبيعاً في مدينة أربيل وذلك بسبب أن العشائر الكوردية فيها تعتمد هذا اللون في الغالب، إضافة إلى ألوان أخرى مثل العمامة الحمراء التي يلبسها البارزانيون".
ويعتمد لبس العمامة الكوردية على غطاء الرأس "جامانه" الذي تختلف أشكاله وألوانه.
ويقول هدايت شيخاني، صاحب محل آخر، لوكالة شفق نيوز، إن "غطاء الرأس يتنوع في ألوانها بين الأسود والأحمر والأزرق وغيرها، ويتم لبسها حسب المنطقة أو العشيرة، ولا يمكن ارتداء العمامة الكوردية من دون غطاء الرأس تحتها كون ذلك جزءاً أساسياً من عادات وتقاليد العشائر الكوردية".
وحول صناعة غطاء الرأس، يوضح شيخاني "كل أغطية الرأس التقليدية التي تُباع هي صناعة محلية حيث تقوم نساء بحياكتها والنقش عليها وتصل الأسواق بعد ذلك، لكن القماش الذي يُلف حولها مستورد مع وجود صناعة داخلية في الوقت الحالي في معامل إقليم كوردستان".
ويتابع "أسعار أغطية الرأس تبدأ من خمسة آلاف دينار وتصل إلى 50 ألفاً، أما أسعار العمامة فتبدأ من 10 آلاف دينار وتصل إلى 100 دولار أمريكي حسب جودتها".
ويختم شيخاني بالقول إن "الإقبال على شراء العمامة الكوردية ما زال نشطاً من قبل أهالي المدينة إضافة إلى السواح القادمين من مختلف المحافظات الذين يقومون بشرائها والاحتفاظ بها كذكرى لجمالها وتنوع ألوانها".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الزي التقليدي
إقرأ أيضاً:
«أبو فلة»: الألعاب الإلكترونية صناعة قائمة
شهدت قمة الإعلام العربي 2025 التي اختتمت أعمالها، أمس، في مركز دبي التجاري العالمي في جلسة «الألعاب.. من الترفيه إلى الصناعة»، ضمن سلسلة «دردشات إعلامية»، حيث تحدث خلالها صانع المحتوى «أبو فلة» – حسن سليمان، وحاوره، صانع المحتوى ومطور الألعاب أحمد النشيط.
وخلال الجلسة، تحدّث «أبو فلة» عن رحلته الشخصية في عالم الألعاب الإلكترونية، مؤكداً أن «هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه؛ بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به».
وقال أبو فلة: «عندما بدأت، لم يكن أحد يتوقع أن ألعاب الفيديو يمكن أن تكون مهنة، أو وسيلة لبناء جمهور واسع، نحن نعيش واقعاً مختلفاً تماماً، حيث باتت الألعاب الإلكترونية تُدرّ المليارات، وتُشكّل عنصراً فاعلا في تشكيل وعي الشباب، وتوجيه طاقتهم نحو الإبداع، وحتى في دعم القضايا الإنسانية».
وقال أبو فلة: «في البداية كان طموحي أن أصل إلى الرقم مليون متابع على «يوتيوب» والآن أصبح لدي 47 مليون متابع»، مشيراً إلى أن «تجربته في إطلاق حملات تبرع ناجحة عبر البث المباشر لم تكن مجرّد مبادرات فردية؛ بل دليل على أن صانع المحتوى يمكن أن يكون مؤثراً فاعلاً في القضايا المجتمعية، وأن جمهور الألعاب يتمتع بوعي إنساني كبير إذا ما وُجّه بشكل إيجابي».
وسلط أبو فلة، الضوء على التحديات التي يواجهها صناع المحتوى الشباب، وأهمية المهنية والمصداقية في صناعة محتوى الألعاب، وكيفية التعامل مع الشهرة المفاجئة، وضغوط المنصات الرقمية.