شيخ الطريقة الشبراوية : كلمة الرئيس السيسي في قمة السلام جاءت معبرة عن الشعوب العربية
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال "قمة القاهرة للسلام" جاءت معبرة عن الشعوب العربية كافة الرافضة لكل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي و التي أقدمت على جرائم ضد الإنسانية و جسدت المعنى الحقيقي للمجازر و الإبادة بما تعنيه الكلمة.
و أضاف الشبراوي، لقد قام الرئيس عبدالفتاح السيسي- بتوصيف دقيق للقضية الفلسطينية و وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته في شجاعة و جرأة لا تنبع إلا من رجل حكيم يمتلك ناصية الكلمة ليعبر عن الوضع القائم على الأراضي الفلسطينية و ما يتعرض له أهل قطاع غزة، و هو ما يؤكد على أن هناك من يعبر بواقعية عن الشعوب العربية التي باتت ترى ازدواجية المعايير التي يتشدق بها الغرب و الولايات المتحدة الأمريكية، و جاءت عربدة قوات الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لتكشف هذه الازدواجية في التعاطي الأوروبي و الأمريكي مع حقوق الإنسان متى تعلق الأمر بقوات الاحتلال الإسرائيلي.
و قال: لقد نجح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في وضع نقاط لحل القضية الفلسطينية خلال "قمة القاهرة للسلام" و هو ما يستدعي أن تتحمل الدول العربية والإسلامية و الأوروبية و الولايات المتحدة الأمريكية مسئولياتها في أن تضع ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي، قيد التنفيذ على الأرض لتجنب المزيد من سفك دماء الأبرياء و تجنب أن تتحول المنطقة بأسرها إلى ساحة اقتتال و دمار لن يجني أحد من وراءه أية سلام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام الشعب الفلسطيني الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.