(عدن الغد)خاص:

باشرت لجنتين من السلطة المحلية بمديرية التواهي بتكليف من مأمور المديرية القاضي وجدي الشعبي، صباح اليوم، النزول الميداني إلى موقع المنزل الذي تعرض للحريق يوم الجمعة بحي الزيتون بلوك "11" بمنطقة القلوعة بالمديرية، لحصر الأضرار ومعرفة الأسباب الناتجة عن الحريق. 

وتكونت اللجنتين، من الأمين العام للمجلس المحلي ومدراء مكاتب الأشغال والصحة والشؤون القانونية والتخطيط والمالية وقائد شرطة القلوعة وقائد المنطقة الاولى ومهندس المديرية ورئيس اللجان المجتمعية.

وأوضح مدير مكتب الأشغال بالمديرية رئيس لجنة حصر أضرار الحريق المهندس زاهر عمر، أن نزول اللجنتين جاء بتوجيهات ومتابعة من مدير عام المديرية القاضي وجدي الشعبي، للوقوف أمام حجم أضرار الحريق وتقييم الخسائر وتحديد آلية المساعدة المناسبة الممكن تقديمها للأسرة المنكوبة. 

وأكد المهندس زاهر، على اهتمام ومتابعة مدير عام المديرية بحادثة الحريق، لافتاً إلى أن اللجنتين تشمل لجنة لحصر الأضرار الناتجة من الحريق ولجنة لمعرفة أسباب نشوب الحريق بحي الزيتون القلوعة، حيث ستقوم برفع تقريرين منفصلين لقيادة السلطة المحلية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بهذا الشأن.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

العراق يودّع الاقتصاد الشعبي.. والدنانير تسقط في ثقوب الغلاء

26 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يتوجه تقرير الواقع صوب الأسواق العراقية لتوثيق الشكاوى اليومية من “فوضى الأسعار” التي حوّلت التسعيرة الحكومية إلى عبارة بلا قيمة، تكتفى بها أوراق رسمية لا تطعم مواطنًا.

ويقف المواطن في طوابير أمام الأفران ومحال الخضراوات وهو يرى فاتورة مشترياته ترتفع كل يوم بقيمة تزيد عن ألف دينار، وتعالت صرخاته عبر تويتر و التدوينات.

وأوضح الخبير القانوني علي التميمي العقوبة القانونية لمخالفة التسعيرة وفق القانون العراقي.

وقال التميمي للمسلة، ان منظم ذلك وفقا لقانون تنظيم التجارة رقم ٢٠ لسنة ١٩٧٠، حيث عاقبت المواد من ٨ ومابعدها الى المادة ١٧ منه واوصلت العقوبة الى الحبس خمس سنة عن هذه الجريمة ذات الصور المختلفة ومنها الامتناع عن البيع للسلع أو البيع بأكثر من السعر المعتاد أو إنكار وجود السلع والبضاعة مع وجودها ..أو اشتراط بيعها مع سلعة أخرى..وهو مافصلته المادة ١٧ من قانون تنظيم التجارة ٢٠ لسنة ١٩٧٠..وغرامات مختلفة.

وفي عيد الاضحى المنصرم، كمثال على الغلاء، فان أسعار الأضاحي شهدت ارتفاعات قياسية، إذ تراوح سعر العجل بين 3.5 و4.5 ملايين دينار، والخروف بين 450 و600 ألف دينار، بينما لم تتخذ الحكومة دعمًا فعليًا في مواجهة هذه الأرقام.

ولاحظت فرق ميدانية في بغداد ظروف انعدام ضوابط حقيقية لأسعار الخضر والفواكه، وانتشار أصحاب عربات متجولة يرفعون أسعارهم وفق مزاج السوق.

ويقف المواطنون مذهولين أمام تبريرات مسؤولي التسويق في إن “انخفاض قيمة الدينار وارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً” من أسباب الفوضى السعرية، في حين لاموا ضعف الرقابة والتدخل الحكومي المباشر لتثبيت الأسعار.

ووثّق ناشطون محليون حالة “فساد ضريبي وتسطيح تجاري” في سجلات البيع، بتسجيل أرباح وهمية أو إخفاء حجم التداول الحقيقي لتجنب الضرائب، وهو ما ذكرته منصة “الروابط” بأن النظام الضريبي العراقي يعيش حالة من الفوضى، ويضيع مليارات دون رقابة.

وخلت منصات التواصل من خطاب التفاؤل، وتحوّلت إلى منصة احتجاج.

واضاف التميمي: كما يوجد بيان لوزارة التجارة هو رقم ٤ لسنة ١٩٨٣ منعت هذه التعليمات المضاربة في البيع او البيع باقل من السعر للاضرار بالاخرين .

وتابع ان الهدف من هذا المنع هو الحفاظ على استقرار الأسعار في السوق .

وبين: التسعيرة الجبرية فانها مهمة حيث تمكن المواطن من الاطمئنان والحصول على السلع والبضاعة دون قيود ويؤدي ايضا الى استقرار السوق ومنع التضخم.

واستطرد: كما ان المادة ١٦ من قانون تنظيم التجارة ٢٠ لسنة ١٩٧٠ عاقبت واوصلت العقوبة الى الحبس الى اربع سنوات عن البيع بأقل من السعر السائد للاضرار باستقرار السوق.

واختتم: ان هذا القانون اوجب مصادرة الاموال المحصلة عن هذه الجرائم وهو مهم لتحقيق الردع والعدالة الاجتماعية لان ضرب الشي بالشي سيجعل من تسول له نفسة ارتكاب الجريمة سيتردد وهي عقوبة تابعة للعقوبة الاصلية.

وفسّر محللون أن هذه الفوضى السعرية تمخّضت عن تراكم اختلالات: ضعف الرقابة، أحجام تضخم غير مقترنة بالرواتب، وتجارة تضخمية تستغل التذبذب اليومي للدينار.

ووجهت الأنظار إلى التقنين الحكومي، حيث فشلت اللجان في ضبط الأسعار المحلية، كما سجلت تباينات بين المدن والقرى، فسعر واحد السلعة الواحد يختلف بلاغة بين بغداد وواسط وكربلاء، بلا رقابة حقيقية على التجّار

وخلاصة التحليل تشير إلى أن المواطن في العراق صار رهينة تسعيرة “شكلية” لا تلتزم عليها الأسواق، فكلما نُشرت تسعيرة حكومية يطير أثرها أمام نزعة الاغتنام السريع من التاجر والمستورد، بخلو السوق من رادع حقيقي.

وأنشأت الفوضى بيئة اقتصادية تلتهم جيوب الفقراء، وتزرع خوفًا من انتظار أسعار أكثر جنونًا بعد انخفاض دعم الوقود وارتفاع كلف الشحن، في ظل أزمة ضريبية تحول كل معاملة إلى حقل مفتوح للفساد.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اضطراب ثنائي القطب..ما أسبابه وأعراضه؟
  • خلل فني أم تعطيل.. غموض حول صرف رواتب الحشد الشعبي يثير القلق
  • مصرع سيدة صعقا بالكهرباء داخل منزل في البحيرة
  • “بالفيديو ” مؤسسة الطويل تكشف لصراحة نيوز حقيقة الحريق
  • العراق يودّع الاقتصاد الشعبي.. والدنانير تسقط في ثقوب الغلاء
  • تنفيذي الشرقية يكلف بتأمين ومتابعة سير إمتحانات الثانوية العامة والأزهرية
  • مصرع مدير المخلفات الصلبة بالمنيا إثر سقوطه من الطابق السادس بمجمع المصالح
  • المديرية العامة للأرصاد الجوية: موجة حارة متوسطة الشدة في سوريا اعتباراً من الغد
  • كيان العدو يسجل 39 الف طلب تعويض من اضرار الصواريخ الايرانية
  • عاجل. دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق لم تُعرف أسبابه بعد