الوزير الزعوري يناقش مع اليونيسف اولويات برامج حماية الطفل للعام 2024
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أهمية توسيع برامج حماية الطفل لتشمل جميع المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، داعياً لعمل مسح وتقييم شامل للإخصائيين، ووضع برامج مناسبة لهم لضمان تقديم خدمات أفضل في مجال حماية الطفل.
وناقش الوزير الزعوري لدى لقائه بمكتبه صباح اليوم السيد ويليام كولي رئيس قسم حماية الطفل في منظمة اليونيسف أولويات عمل الوزارة للعام 2024 في مجال حماية الطفل، مؤكداً دور الوزارة في الإشراف على خطة حماية الطفل والرجوع اليها قبل التنسيق مع المؤسسات المعنية العاملة في مجال الحماية وتنفيذ المشاريع.
وتطرق الوزير الزعوري الى الدفع لتفعيل نظام الرقابة والتقييم للمؤسسات والمنظمات واستكمال تحديث بقية الأدلة ، ومنها دليل المدرب لإدارة الحالة والإجراءات المعيارية ومسارات الإحالة.
وأعرب الوزير الزعوري عن تقديره لدور اليونيسف في دعم برامج الحماية وتعميق مستوى الشراكة مع الوزارة..
من جانبه أشاد السيد ويليام كولي بحسن التنسيق بين الوزارة واليونيسف ودعم الخطة لوطنية لحماية الطفل، مشيرا أن المنظمة تسعى لتوسيع برامجها ومشاريعها لبقية المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة، لافتاً أن الحروب التي تشهدها مناطق مختلفة في العالم قلّصت من حجم الدعم وحالت دون تحقيق توسعة لمشاريع اليونيسف.
واكد المسؤول الأُممي أن المنظمة ملتزمة التزاما كاملا بالعمل مع قنوات الوزارة والتنسيق معها قبل العمل مع المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وتبنّي مشاريع مستدامة ، مشيدا بدور فريق الوزارة الذي قدّم عرضاً جيدا لخطة حماية الطفل خلال لقاءه باليونيسف.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوزیر الزعوری حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة المولد لمناقشة خطة وبرامج وزارة الشباب والرياضة
الثورة نت/..
ناقش اجتماع في صنعاء برئاسة وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمد المولَّد، خطة الوزارة للعام الجاري 1447هـ، وبرامجها الموجهة للنشء والشباب والرياضيين.
وتطرق الاجتماع الذي ضم نائب الوزير نبيه أبو شوصاء، ووكلاء قطاعات الوزارة، ومساعديهم، والمستشارين، ومدراء العموم، إلى محددات العمل وفق الأولويات المعتمدة، بما يضمن تكامل الجهود وتنفيذ المهام المرسومة بكفاءة وفاعلية خلال الفترة المقبلة.
واستعرض المجتمعون الأداء في القطاعات والهيئات التابعة للوزارة خلال الفترة الماضية، وتقارير الإنجاز والتوصيات الصادرة عن الأجهزة الرقابية، وأبرز التحديات التي تواجه سير العمل، وآليات معالجتها بما يكفل الارتقاء بالعمل المؤسسي.
كما استعرض الاجتماع عدد من التوصيات، أبرزها معالجة الإشكاليات الإدارية والمالية وفق الإمكانيات المتاحة، وتعزيز التنسيق بين قطاعات الوزارة ومكاتبها في المحافظات، وتفعيل برامج الرقابة والمتابعة المستمرة، والتركيز على تنفيذ برامج شبابية ورياضية نوعية تستهدف النشء والشباب وتفعِّل دورهم، وتحميهم من مخاطر الانحراف والاستهداف الثقافي والفكري، وتوسيع برامج التأهيل وبناء القدرات، وإعداد التقارير الدورية عن مستوى التنفيذ والمعالجات اللازمة.
وفي الاجتماع أكَّد وزير الشباب والرياضة أهمية تكثيف الجهود، واستشعار المسؤولية، واستنهاض الطاقات للإيفاء بالمهام الموكلة للوزارة وكل هيئاتها التابعة، بما يسهم في تطوير الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية، وتعزيز دور الأندية والاتحادات في رعاية النشء والشباب وتنمية المواهب وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية.
وشدد على ضرورة الالتزام بالخطة المعتمدة، ومواكبة المستجدات، لتحقيق الأهداف الوطنية، لافتًا إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى تولي اهتمامًا خاصًا بالنشء والشباب، باعتبارهم ركيزة أساسية لبناء المستقبل.
من جهته أشار نائب الوزير إلى الجهود المبذولة في عملية التواصل مع الجهات المعنية من أجل استخراج المخصصات المالية اللازمة للعمل الشبابي والرياضي، مؤكدا أهمية تكامل الجهود بين مختلف القطاعات والإدارات واستكمال اللوائح الخاصة بالأكاديميات والمراكز الرياضية وتفعيل التنسيق مع مكاتب الوزارة في المحافظات، بما يسهم في تسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق الأهداف المرسومة للمرحلة المقبلة.