لمرضى السكري.. 5 فواكه ترفع مستويات السكر في الدم أحذر منها
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يتميز مرض السكري من النوع 2 بارتفاع مستويات السكر في الدم، وتفسر هذه الزيادة بانخفاض مستويات إنتاج الأنسولين وللتعويض عن ذلك، يجب عليك إيجاد وسائل بديلة للتحكم في مستويات السكر في الدم، والمفتاح لهذه الجهود هو تناول الأطعمة التي لها تأثير أكثر اعتدالا على مستويات السكر في الدم.
على الرغم من أن الفواكه جزء أساسي من نظام غذائي صحي ومتوازن، إلا أن بعض الفواكه يمكن أن تسبب زيادة في مستويات السكر في الدم، وتحتوي بعض الفواكه على مؤشر نسبة السكر في الدم أعلى (GI).
GI هو نظام تصنيف للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، ويوضح مدى سرعة تأثير كل طعام على مستويات السكر في الدم (الجلوكوز) عند تناوله بمفرده.
وفقا للجمعية الأمريكية للسكري (ADA)، فإن معظم الفواكه لديها تصنيف منخفض في مؤشر السكر في الدم، مما يعني أن تأثيرها على مستويات السكر في الدم لا يكاد يذكر.
تشرح ADA أن معظم الفواكه تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض (GI) بسبب محتواها من الفركتوز والألياف.
ومع ذلك، يحتوي البطيخ والأناناس على قيم متوسطة للمؤشر الجلايسيمي، كما هو الحال مع بعض الفواكه المجففة مثل التمر والزبيب والتوت البري المحلى، وفقًا لما ورد في موقع "هيلثي بودي".
وتعني زيادة حالة الجهاز الهضمي أن تناول هذه الفاكهة قد يكون له تأثير أكبر على مستويات السكر في الدم، وبشكل عام، يتم تشجيع الفاكهة عند استخدام مؤشر نسبة السكر في الدم لاتخاذ خيارات الطعام، لذا استمتع بها، كما تلاحظ ADA.
إذا كنت مصابًا بداء السكري، فمن المفيد معرفة مؤشر نسبة السكر في الدم لأن تناول الأطعمة ذات التصنيف الجلايسيمي المنخفض يمكن أن يساعد في التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري من النوع 2 السكر الأنسولين إنتاج الأنسولين البطيخ الأناناس على مستویات السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
تمديد موسم الفواكه الصيفية في العُلا حتى السبت المقبل
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، تمديد موسم الفواكه الصيفية، المقام ضمن مبادرة "خيرات العُلا"، حتى يوم السبت القادم الموافق 3 أغسطس 2025، بهدف إتاحة فرصة إضافية للمزارعين والأسر المنتجة لعرض وتسويق منتجاتهم، وتعزيز حضور المنتجات المحلية في الأسواق، نظرًا لحجم الإقبال خلال أيام الموسم.
ويُقام الموسم في سوق المنشية للمزارعين، بمشاركة واسعة من مزارعي العُلا الذين يعرضون أصنافًا من الفواكه التي تشتهر بها المحافظة، من أبرزها: المانجو، والعنب، والتين، إلى جانب مشاركة الأسر المنتجة في أجواء تعكس أصالة الموروث الزراعي ودوره الاقتصادي.
ويُعدّ موسم الفواكه الصيفية من أبرز مواسم الإنتاج الزراعي في العُلا، إذ تنتج مزارعها أكثر من (4.9) آلاف طن سنويًا، من خلال نحو (216) ألف شجرة مثمرة، وتندرج هذه الفعالية ضمن سلسلة مواسم "خيرات العُلا"، التي تشمل مواسم التمور، والعنب، والحمضيات، والبيرغرينا، والعسل، في إطار جهود الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي وتنمية المجتمعات الزراعية بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُسهم الموسم في تمكين المزارعين، وفتح منافذ تسويقية لمنتجاتهم، إضافة إلى تطوير أسواق البيع وربطها بالزوار، مما يعزز استدامة القطاع الزراعي في المحافظة، ويرسّخ ارتباطه بالهوية الثقافية والاقتصادية للعُلا.