الوطن| متابعات

طالب موظفو جمعية الدعوة الإسلامية العالمية البرلمان وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية والنيابة العامة بالتدخل وحل ما وصفوه بالعبث بالمؤسسة والاستيلاء على المبنى الخاص بها.

وبين البيان أنه كان لبعض الشخصيات التي تعمل باللجان التسييرية المؤقتة منذ سنوات، أثر أكبر وأعمق في تردي أوضاع الجمعية وموظفيها بالداخل والخارج، والتي لم يكن حتى لأبسط حقوق الموظف أي قدر من الإهتمام في أجندتهم.

وأضاف البيان: إننا نقبل باللجنة الوحيدة التي أنصفت الموظف وشعرت بظروفه ومعاناته ليس منة منها أو هبة، فكانت أولى إجتماعاتهاوقراراتها هو تحسين وزيادة مرتباتنا أسوة بكل الليبيين في مؤسسات الدولة، ليكون دافعاً لنا للمزيد من العطاء، وهي من منحت للموظفحقوقه الوظيفية من تسويات وترقيات ظلت رهن الأدراج لأكثر من ثلاثة سنوات، وهي من أسست لتنظيم إداري للجمعية مبني علي أسسعلمية تفتقده لعديد السنوات، وهي من تسعى لإسترداد حقوق الجمعية وموظفيها ودعاتها ومدرسيها ومكاتبها بالخارج“.

وناشد كافة الجهات السيادية من مجلس نواب ومكتب النائب العام وديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية باسم الحق والقانون أن يكونوا داعم للجمعية في الوصول إلى حقوقهم، والخروج بالجمعية من محنتها.

الوسوم#النائب العام #هيئة الرقابة الإدارية جمعية الدعوة الإسلامية العالمية ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: النائب العام هيئة الرقابة الإدارية ليبيا

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف الفوري عن مصير إبراهيم الدرسي

طالبت منظمة العفو الدولية خليفة حفتر بالـ”تحرك العاجل” للكشف الفوري عن مصير ومكان النائب في البرلمان، إبراهيم الدرسي، الذي اختفى قسرا منذ أكثر من عام.

وبحسب بيان المنظمة فإن المطالبة تأتي بعد ظهور مقاطع فيديو صادمة في مطلع مايو 2025، تظهر النائب الدرسي مجردا من ملابسه وعليه آثار تعذيب واضحة، وهو مقيد بسلسلة معدنية ثقيلة حول عنقه داخل مكان احتجاز غير معروف.

وشددت منظمة العفو الدولية على وجوب “الإفصاح الفوري عن معلومات بشأن مصير إبراهيم الدرسي ومكان وجوده”، داعية إلى “إحالة جميع المشتبه في ضلوعهم في اختفائه القسري وتعذيبه، بما فيهم كبار الضباط والقادة، إلى المحاكمة وفق إجراءات عادلة”.

وأعربت المنظمة عن قلقها البالغ إزاء تعامل “جهاز الأمن الداخلي” التابع لقوات حفتر مع القضية، والذي سارع إلى نفي صحة مقاطع الفيديو واصفا إياها بـ”المفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”، وهي مزاعم وصفتها المنظمة بأنها “لا أساس لها”.

وأشارت المنظمة إلى أن قضية الدرسي ليست حادثة منفردة، بل تأتي ضمن نمط ممنهج من “الاختطاف والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي” الذي ترتكبه الأجهزة الأمنية والميليشيات الفاعلة في شرق ليبيا.

وذكر البيان بحالات أخرى موثقة، منها اختفاء عضو مجلس النواب سهام سرقيوة عام 2019، التي لا يزال مصيرها مجهولا، واحتجاز عشرات من أفراد عائلة البرغثي كرهائن في عام 2023، حيث ما يزال مصير 19 منهم غير معروف وسط مخاوف من تعرضهم للإعدام خارج إطار القضاء.

ودعت منظمة العفو الدولية نشطاء حقوق الإنسان حول العالم إلى المبادرة بالتحرك وكتابة مناشدات إلى قيادة “القوات المسلحة العربية الليبية” قبل تاريخ 2 ديسمبر 2025، للضغط من أجل إنهاء هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان.

المصدر: منظمة العفو الدولية

إبراهيم الدرسيخليفة حفتررئيسيمنظمة العفو الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تطالب حفتر بالكشف الفوري عن مصير إبراهيم الدرسي
  • “سدايا” تنجز مهامها المعنية بوصول الحجاج وتمكين الجهات الحكومية خلال الحج وتستعد عبر منافذ المملكة لمغادرتهم إلى بلدانهم
  • "سدايا" تنجز مهامها المعنية بوصول الحجاج وتمكين الجهات الحكومية خلال الحج وتستعد عبر منافذ المملكة لمغادرتهم إلى بلدانهم
  • محافظ الدقهلية يؤكد جاهزية واستعداد جميع الجهات المعنية لامتحانات الثانوية العامة
  • التنسيق بين الجهات القضائية والقطاع الصحي محور لقاء في عدلية حماة
  • شاب مغربي مكبل منذ 22 عاما.. والأم تطالب بتدخل عاجل من الملك
  • ميل عقار بالإسكندرية يثير الذعر ويهدد الأرواح.. والأجهزة التنفيذية تتدخل لإخلائه
  • هيئة الرقابة الإدارية تستنكر الاعتداء على مقرها
  • بعد حرق مقرها بطرابلس.. “الرقابة الإدارية”: سنواصل الكشف عن الفساد
  • جمعية أهالي الطلاب تطالب الخارجية بتحريك ملف مساعدات طلاب أوكرانيا