مسقط- الرؤية

أجرى معالي السيد  بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، مساء اليوم، مشاورات هاتفية مع معالي ماورو فييرا وزير الخارجية لجمهورية البرازيل الاتحادية، التي تترأس حاليا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتطرق الوزيران إلى التصعيد الخطير في غزة، وأهمية حماية المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة وضرورة تحكيم القانون الدولي في معالجتها.

وأكد معالي السيد الوزير خلال المحادثة على الأولوية التي توليها سلطنة عمان وبقية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للجهود الانسانية والسياسية والقانونية تجاه الوضع المتصاعد، وضرورة تحرك مجلس الأمن وتولي مسؤلياته في وقف العنف والعمليات العسكرية التدميرية لقوات الاحتلال الاسرائيلي ضد قطاع  غزة وسكانها العزّل ومساكنهم ومنشآتهم، والسماح بتدفق عمليات الإغاثة الانسانية لهم.

وأوضح معاليه خلال المكالمة الهاتفية، أن دول المجلس تقدمت اليوم برسالة إلى مجلس الأمن عبر المندوب الدائم لجمهورية البرازيل، تدعوا فيها إلى إحياء مناقشات عاجلة للمجلس حول الأوضاع الاستثنائية وتداعياتها على الامن والسلم في المنطقة، والحاجة إلى  اعتماد مجلس الأمن لقرار دولي متوافق عليه لوقف اطلاق النار وإغاثة قطاع غزة بالاحتياجات الانسانية بصورة عاجلة وآمنة. وفي ختام المحادثة أكد الوزيران على أهمية الحل السياسي للقضية الفلسطينية والقائم على حل الدولتين واحترام القانون الدولي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات

#سواليف

يصوت #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع #قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع #غزة فورا ورفع القيود عن دخول #المساعدات إلى سكان القطاع.

وقالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن طلبت التصويت على هذا القرار الإنساني الذي يطالب “برفع فوري وغير مشروط للقيود المفروضة على دخول المساعدات”، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بتوزيع المساعدات في أنحاء القطاع.

وأضافت المصادر أن مشروع القرار يطالب أيضا باستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي.

مقالات ذات صلة 3 وفيات وإصابتان في حادثين مروريين بالموقر والرصيفة 2025/06/04

يأتي هذا مع اشتداد وطأة #الحصار و #التجويع ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ووسط تنديد دولي بهجمات متكررة استهدفت #الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “مجزرة جديدة قرب مركز المساعدات الأميركي الإسرائيلي في محافظة رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا مجوعا وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة”.

وأكد المكتب أن الاحتلال حول هذه المراكز -التي رفضتها الأمم المتحدة باعتبارها أداة عسكرية وسياسية- إلى “مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية”، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوعين إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام فقط.

ويتطلب اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن موافقة 9 أعضاء وتجنب الدول الدائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو).

ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا: الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.

واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ولاتفيا وكولومبيا لتحل محل الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا في مجلس الأمن ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2026.

مقالات مشابهة

  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا قرار مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة
  • فيتو أمريكي يُفشل مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار يدعو لوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
  • مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات