عاجل.. قوات الحلو تشتبك مع مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
في تصعيد جديد شنت الحركة الشعبية شمال جناح الحلو أمس الأول هجوماً مباغتاً علي قوة من الدعم السريع المتمردة المسنودة بعرب من الحوازمة في المنطقة الشمالية لمدينة الدلنج بجنوب كردفان.
وبحسب شهود عيان فقد وقعت اشتباكات مسلحة صباح الخميس الماضي بين الحركة الشعبية شمال جناح الحلو وعرب الحوازمة بمدينة الدلنج مسنودين بالدعم السريع بالناحية الشمالية من المدينة أسفرت عن مقتل عدد اثنين من عرب الحوازمة في الحال وجرح اخرين.
وقال شهود العيان أن تفاصيل الحادثة تعود الي أن عرب الحوازمة بمدينة الدلنج وبالتنسيق مع ابناءهم بالدعم السريع اعتادوا علي عمل ارتكازات بالطريق القومي بالناحية الشمالية لطريق الدلنج الأبيض بغرض تأمين الطريق ليقوم منسوبي الحركة الشعبية بنصب كمين لهم بالناحية الشمالية مما أسفر عن وقوع ضحايا وبعدها قام عرب الحوازمة بتحركات بغرض الثأر من قتل ابناءهم أسفرت عن مقتل عدد اثنين مواطنين من النوبة.
ويحسب مراقبين فان الحركة الشعبية جناح الحلو تكون قد حولت حربها من الناحية الجنوبية الي الشمالية الأمر الذي يشير الي احتمال شهود المنطقة لمزيد من التصعيد في مقبل الأيام بمدينة الدلنج ببن النوبة والعرب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحلو تشتبك عاجل قوات الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
أوزين يستنكر قرصنة الحركة الشعبية ويكشف لـRue20 هوية “المنشقين”
زنقة 20 ا الرباط
في أول تعليق على ميلاد حزب جديد منشق عن الحركة الشعبية، ويحمل اسم حزب “الحركة الديمقراطية الشعبية”، قلل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين في تصريح لموقع Rue20 من هذه الخطوة، مستنكرا ما وصفه بـ”قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود”.
وأكد أوزين في تصريحه للموقع ، أنه لا يوجد أي قيادي في الحزب أعلن انشقاقه لتأسيس حزب جديد، موضحاً أن “الأمر يتعلق بشخصين الأول نقابي بالدارالبيضاء وكانت له محاولات سابقة للإطاحة بالأمين العام السابق محند لعنصر من خلال دعوة إلى مؤتمر تصحيحي للحركة الشعبية”.
أما الشخصية الثانية بحسب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ، فهو عضو سابق في الشبيبة الحركية، “احتج على عدم إدراجه ضمن لائحة المكتب السياسي رغم أن لا قاعدة له ولا تمثيلية انتخابية ولا حضور تنظيمي وكرد فعل، جاءت فكرة خلق حزب جديد ليكون على رأسه”.
وقال أوزين إن هذه الخطوة ضرب من العبث وتبخيس للمشهد الحزبي الوطني، مشيرا إلى أن الأحزاب تبنى على مشاريع ورؤى وتصورات وبدائل.
وتساءل أوزين “كيف يمكن لشخص لم يقنع دائرة انتخابية محلية واحدة في قبيلته أن يقنع المغاربة بتمثل حزب جديد ؟” معتبرا الأمر “مهزلة في مسرحية المهازل السياسة في بلادنا وتقزيم الانتماء والسياسة إلى مواقع واذا تعذر فحرب وتمرد على المسار والتاريخ”.
وقال أوزين “نحن لسنا ضد تأسيس الاحزاب، فنحن من أسس للتعددية السياسية، لكننا لا نقبل قرصنة اسم حزب عمر لأكثر من 7 عقود! هناك تسميات عدة، تتطلب فقط شيء من الابداع والاجتهاد”.
واستبعد أوزين، أن يكون محمد الفاضيلي رئيس المجلس الوطني السابق للحزب، ضمن الواقفين وراء الحزب الجديد، معتبراً أنه “في عقده التاسع وهو عضو في مجلس الحكماء بالحزب ووضعيته الصحية لا تسعفه للدخول في مثل هذه المتاهات”.