صدى البلد:
2025-07-30@23:41:11 GMT

حكم التوبة من أكل أموال الناس سواء بالحج او العمرة

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

حكم التوبة من أكل أموال الناس،  سواء بالحج او العمرة .. سؤال ورد للشيخ علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إنه لابد ان نفرف بين حقوق الله وحقوق الناس، فحقوق الله يسامح الله فيها، لافتا إلى أن الله لا يغفر حقوق العباد، ومنها كل اموال الناس.

حكم إخراج الزكاة لإغاثة أهل فلسطين.

. دار الإفتاء تجيب دار الإفتاء تختتم الدورة الثانية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج بأسيوط

وأوضح: "حقوق العباد أخطر من حقوق العباد، فالله غني كريم، فيغفر، لكن الانسان فقير بخيل، فكل إنسان هيكون حريص على كل حسنة يوم القيامة، لان كل حسنة ممكن تدخله الجنة، فلازم قبل التوبة نرجع الحق لأصحابه، نرجع المال الاول حتى لو سامحه صاحب الحق لابد ايضا ان يرجع الحق لأصحابه وما زاد خلال الفترة التى اكلها فيها، يعنى اخذت حق اخت فى ارضها لازم ترجع لها الارض الاول وبعدها تقول لها سامحيني".


حكم حرمان المرأة من الميراث.. سؤال ورد من خلال برنامج “دقيقة فقهية” عبر أثير إذاعة القرآن الكريم يقول: “يقوم بعض الأشخاص بعد وفاة الأب أو الأم بحرمان النساء من الميراث، تحت مسمى العادات والتقاليد؛ فما حكم ذلك؟”.

حكم حرمان المرأة من الميراث
ورداً على السائلة، يقول الدكتور مجدي عاشور، المستشار الأكاديمي السابق لمفتي الجمهورية: “اتفق الفقهاء على أن حرمانُ الإناث من الميراث بغير رضا منهن حرامٌ شرعًا ومجرمٌ قانونًا، وهو نوعٌ من أكل أموال الناس بالباطل، وهو من كبائر الذنوب التي تَوَعَّد عليها الله تعالى مرتكبها بشديد العذاب؛ لقوله تعالى، بعد آيات المواريث من سورة النساء:﴿تلكَ حُدُودُ اللهِ ومَن يُطِعِ اللهَ ورسولَهُ يُدخِلهُ جَنّاتٍ مِن تحتِها الأَنهارُ خالِدِينَ فيها وذلكَ الفَوزُ العَظِيمُ ۝ ومَن يَعصِ اللهَ ورسولَه ويَتَعَدَّ حُدُودَهُ فإنّ له نارَ جَهَنَّمَ خالِدًا فيها وله عَذابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: 13-14]”.

وتابع عاشور في بيانه حكم حرمان المرأة من الميراث: "من القواعد الفقهية المقررة: "أن تصرف الحاكم على الرعية منوط بتحقيق المصلحة"؛ وقد نصَّت أحكام القضاء المصري على بطلان أيِّ تصرف يكون من شأنه التحايل على أحكام الإرث المقررة شرعًا، أو حرمان وارث من إرثه، أو اعتبار غير الوارث وارثًا".

وشدد  في جوابه حول حكم حرمان المرأة من الميراث على أن الاستيلاء على حقوق الناس كما في منع الوارث من ميراثه محرم شرعًا؛ لما فيه من الظلم وأكل حقوق الناس بالباطل، لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِل﴾ [النساء: 29]، وكذلك هو من عادات الجاهلية التي حرمها الإسلام، وتوعد فاعله بالعذاب الأليم ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : «مَنْ قَطَعَ مِيرَاثًا فَرَضَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ قَطَعَ اللهُ بِهِ مِيرَاثًا مِنَ الْجَنَّةِ»(رواه البيهقي في شعب الإيمان) .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكم حرمان المرأة من الميراث التوبة

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية

قال محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إن الدعم المصري قيادة وشعبًا للأشقاء في فلسطين؛ ينبع من مسؤولية تاريخية وإنسانية تكفلتها الدولة المصرية من منطلق دورها الريادي ومبادئها الثابتة تجاه الأشقاء، مؤكدًا أن امتداد مسيرات الدعم المصري لغزة لم ولن تتوقف مهما تكلف الأمر.

برلماني: كلمة السيسي حول غزة "نداء إنساني" يستوجب تحركًا عالميًا عاجلًابرلماني: التشكيك في دور مصر النبيل تجاه غزة لا يصدر إلا من جهات مأجورةبرلماني: انخفاض الدولار واستقرار الأسعار مؤشرات إيجابيةالشباب والرياضة تواصل اجتماعات برلمان شباب مصر لمناقشة قضايا الأمن القومي

وأضاف «خلف الله»، أن مصر هي الطرف الأكثر انخراطًا في جهود وقف إطلاق النار، وهي من يقود مفاوضات معقدة ومتواصلة مع كل الأطراف، تحت ضغط هائل، ومن دون مزايدة؛ في سبيل الوصول إلى تهدئة حقيقية تحفظ الدم الفلسطيني وتفتح بابًا للحلول المستدامة.

وأكد محمد خلف الله، أن مصر هي الشقيقة الكبرى للدول العربية، وأن دعم الأشقاء واجب وطني يؤمن به كل المصريين، وهو قرار ثابت للقيادة السياسية، ممزوج بدعم شعبي لا يتوقف، مشيرًا إلى أن هذا الدعم ليس وليد اللحظة، بل هو مسؤولية تاريخية وإنسانية تتحملها الدولة المصرية حتى في ظروفها الاقتصادية الصعبة.

وأشار أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، إلى أن الوقوف بجانب الفلسطينيين واجب أخلاقي وإنساني لا يقبل المساومة أو المتاجرة به، موضحًا أن الأصوات التي تستنكر الدور المصري ما هي إلا أبواق تتحدث من الخارج ليس لها أي تأثير سواء على الجانب المصري أو الفلسطيني.

وأكد محمد خلف الله، أن مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية، وأن القيادة المصرية وخلفها الشعب المصري لن تتراجع عن موقفها الثابت تجاه القضية والذي ينص على أنه لا بديل ولا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1968.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بوقف نزيف دم الأبرياء في فلسطين ووقف حرب الإبادة العرقية التي ينتهجها الاحتلال الغاشم في غزة.

طباعة شارك محمد خلف الله حقوق الإنسان المركزية فلسطين غزة

مقالات مشابهة

  • المرأة الأردنية والتحديث الاقتصادي … الاستثمار في التعليم لا يكتمل إلا بالإدماج في سوق العمل
  • حضرتك مش محتاج حد.. الشيخ خالد الجندي: علاقتك بالله لا تحتاج وسيطا
  • ما حكم من ينشر فضائح الناس على السوشيال ميديا.. الإفتاء تجيب
  • الرُّقْيَةُ الشَّرْعِيَّة.. شِفَاءٌ يُرْتَجَى أَمْ مَكَاسِبُ تُجْتَنَى
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
  • معونى للعاقل وتذكير للغافل.. “إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ”
  • أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • تقرير حقوقي يرصد فرص مشاركة المرأة والشباب والأقباط في انتخابات الشيوخ
  • الأوقات التي تُكرَه فيها الصلاة؟.. الإفتاء توضح