أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية في تركيا إلى 39 ألف و51 في العام 2023، مسجلة زيادة بنسبة  862.2%.

في أعقاب الأزمة الاقتصادية في تركيا، كان ارتفاع معدلات التضخم وزيادة أسعار الصرف هو الأشد ضررًا على صناعة السيارات، ورغم ارتفاع الأسعار، إلا أن البيانات المعلنة تشير إلى ارتفاع معدلات الشراء مقارنة بالعام السابق.

جمعية موزعي السيارات والتنقل (ODMD) شاركت إحصاءات مبيعات السيارات الجديدة والمركبات التجارية الخفيفة بين يناير وسبتمبر، وتظهر البيانات المشتركة أن هناك قفزات كبيرة في مبيعات كل فئة من فئات السيارات هذه مقارنة بالعام الماضي.

وبحسب تقرير ODMD، ففي حين بلغ عدد السيارات المباعة في تركيا عام 2022، 520 ألفاً و530 سيارة، ارتفع هذا العدد إلى 857 ألفاً و575 عام 2023، وارتفعت مبيعات السيارات بنسبة 64.8 بالمئة مقارنة بالعام الماضي.

ووفقا لنوع المحرك، تحتل مركبات البنزين المكانة الأكبر في السوق، في حين أن 67.2 في المائة من السيارات المباعة هي مركبات تعمل بالبنزين، وتأتي سيارات الديزل في المركز الثاني بنسبة 15.3 في المائة، والسيارات الكهربائية في المركز الثالث بنسبة 10.5 في المائة.

ويتزايد الاهتمام بالسيارات الكهربائية بسرعة في جميع أنحاء العالم، كما أن اتجاه السيارات الكهربائية آخذ في الارتفاع بسرعة في تركيا، وبحسب بيانات ODMD، ففي حين بقي عدد السيارات الكهربائية المباعة في عام 2022 عند 4 آلاف و56، ارتفع هذا العدد إلى 39 ألف و51 في عام 2023. وارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة 862.2 بالمئة مقارنة بالعام السابق.

كما أدى نمو حصة السيارات الكهربائية في السوق إلى انخفاض حصة نماذج البنزين من 69.9 في المائة إلى 67.2 في المائة.

Tags: ‌ ‌تركيا- السيارات الكهربائيةتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا السيارات الكهربائية تركيا السیارات الکهربائیة فی مبیعات السیارات مقارنة بالعام فی المائة فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم  لا يتوفرون على شهادات

قال بنك المغرب إن الساكنة النشيطة، عرفت نموا بنسبة 1.1% خلال سنة 2024 بعدما عرفت تراجعا بواقع 0.2% خلال 2023، لتصل حاليا إلى 12.3 مليون شخص.

وأشار التقرير السنوي الذي قدمه والي بنك المغرب إلى الملك محمد السادس، إلى أن السنة الفارطة عرفت نموا ملموسا للسكان النشيطين بنسبة 2.6% في الوسط الحضري، نتيجة ارتفاعها بواقع 5.5 % بين النساء وبمعدل 1.8% بين الرجال.

وعلى العكس، شهدت القرى تراجع عدد الأشخاص النشيطين بنسبة 1.5% إجمالا، بنسبة قدرت بـ 5.5% في صفوف النساء، و0.4% بين الرجال.

واعتبر التقرير بأن هذه الساكنة تبقى ذات مؤهلات ضعيفة، حيث أن 45.6% من النشيطين لا يتوفرون على شهادات، كما أن نسبة النساء فيها تمثل أقل من الربع.

وفي السياق ذاته، أفاد التقرير بأن معدل النشاط يواصل انخفاضه، لكن بوتيرة أقل من 2023، حيث تراجع من 43.6% إلى 43.5 %.

وعلى صعيد الجهات سجل معدل النشاط ارتفاعات بلغت 1.3 نقطة في « سوس ماسة  » و0.4 نقطة في « جهات الجنوب »، فيما عرف استقرارا في « الجهة الشرقية “، في وقت عرفت فيه باقي الجهات انخفاضات تراوحت بين 0.1 نقطة مئوية في كل من « الدار البيضاء -سطات » و »فاس – مكناس « ، و0.9 نقطة في « درعة-تافيلالت ».

وحسب مستوى التأهيل، فقد واصل المعدل ذاته تراجعه بوتيرة مرتفعة عند غير الحاصلين على شهادات، ليصل إلى 40.1%، في حين تزايد بين أصحاب الشهادات بواقع 0.4 نقطة ليبلغ 46.6 %.

 

 

 

كلمات دلالية السكان النشيطين القرى بنك المغرب

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| أول سيارة نص نقل كهربائية.. تدهور مبيعات كيا 2025
  • ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة إلى 268 ألفا خلال الربع الأول من العام الجاري
  • ارتفاع سعر صرف الدرهم  مقابل الأورو والدولار مع نهاية يوليوز وفقا لبنك المغرب
  • مبيعات تسلا تواصل التراجع في أوروبا خلال يوليو 2025
  • السيارات الكهربائية تتسبب في تدهور مبيعات كيا خلال 2025
  • الرعاية الصحية : تضاعف الإيرادات الذاتية للهيئة مقارنة بالعام السابق
  • 737 مليون درهم صافي أرباح تيكوم خلال النصف الأول بنمو 22%
  • عائدات السياحة التركية ترتفع بنسبة 8.4% مقارنةً بالعام الماضي
  • نمو مبيعات التجزئة في اليابان بنسبة 2%
  • بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم  لا يتوفرون على شهادات