أشاد الدكتور صالح التويجري الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر بالجهد الجبار الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري ؛ لمساعدة أهالي قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

وقال التويجري "إن الهلال الأحمر المصري عضو رئيسي من أعضاء المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر ويقوم بعمل جبار لا يقل أهمية عن عمل الهلال الأحمر الفلسطيني".

وأضاف "أسجل أشادتي بالعمل الجبار الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري من حيث جمع التبرعات في مصر واستقبال التبرعات التي تأتي من الخارج ووضعها في الشاحنات بالإضافة إلى التنسيق مع الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر والتنسيق مع الجانب الفلسطيني".

إدخال المساعدات لغزة بكمية كافية لمواجهة الوضع الكارثي بالقطاع

وأشار التويجري إلى أنه تم جمع كمية كبيرة من المساعدات لأهالي غزة موجودة على الحدود وفي مطار العريش ولكن الأمر يتوقف على إجراءات إدخالها .. معربا عن تطلعه لنجاح الجهود الرامية لإدخال المساعدات لغزة بكمية كافية لمواجهة الوضع الكارثي بالقطاع .. منوهاً بجهود مصر في هذا الصدد.

وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كان على الحدود مع غزة أمس الأول السبت ووجه من هناك نداءً واضحاً بفتح المعابر وإنقاذ أهل غزة، وأن يكون هناك هدنة إنسانية ، "ونتمنى أن تجد استجابة لدى المجتمع الدولي وإسرائيل".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر حسابات بسيطة

استشهدت الصحيفة بتصريح أدلى به أحد مستشاري رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت عام 2006، قال فيه: "الفكرة هي أن نضع الفلسطينيين على حمية غذائية، دون أن نُميتَهم جوعًا"، مشيرة إلى أن محكمة إسرائيلية أمرت بعد ذلك بعامين بالكشف عن وثائق تؤكد هذه السياسة. اعلان

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرًا اتهمت فيه إسرائيل باتباع ما وصفته بـ"علم حساب بسيط لتجويع القطاع"، مؤكدة أن حكومة بنيامين نتنياهو تعرف بدقة كمية الغذاء التي يحتاجها سكان غزة للبقاء على قيد الحياة، وكذلك حجم المساعدات التي يُسمح بدخولها فعليًا، ولكنها "تُوازن بين هذين العاملين بهدف تفادي مجاعة شاملة، دون أن تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة".

وقالت الصحيفة إن السلطات الإسرائيلية، في البداية، حوّلت اعتماد غزة الغذائي إلى الخارج، فحظرت مغادرة القطاع والصيد، وتسببت الحرب في توقف الزراعة.

وأضافت أن الدولة العبرية قد أمضت سنوات في "معايرة الجوع" عبر التحكم الدقيق في كميات الشحنات بطريقة تُبقي السكان تحت الضغط دون التسبب بمجاعات فورية.

كما استشهدت الصحيفة بتصريح أدلى به أحد مستشاري رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت عام 2006، قال فيه: "الفكرة هي أن نضع الفلسطينيين على حمية غذائية، دون أن نُميتَهم جوعًا"، مشيرة إلى أن محكمة إسرائيلية أمرت بعد ذلك بعامين بالكشف عن وثائق تؤكد هذه السياسة.

Related هيومن رايتس ووتش: إسرائيل حوّلت توزيع المساعدات في غزة إلى "مصيدة موت"تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيليتظاهرة في أثينا دعمًا لغزة ومطالبة بمساعدات إنسانية

وذكرت "الغارديان" أن هيئة "كوغات" الإسرائيلية، المسؤولة عن تنسيق دخول المساعدات إلى غزة، قدّرت الحد الأدنى الضروري من الغذاء بنحو 2279 سعرة حرارية يوميًا للفرد، أي ما يعادل نحو 1.836 كغ من الطعام.

إلا أن القيود المفروضة حاليًا تعيق إدخال هذه الكميات، ما دفع المنظمات الإنسانية إلى خفض معاييرها والمطالبة بإدخال كيلوغرام واحد فقط للفرد يوميًا.

وزعم التقرير أن بيانات نشرتها الحكومة الإسرائيلية ذاتها تشير بوضوح إلى أن "تجويع القطاع يتم بشكل متعمّد" رغم أن التصريحات الرسمية تنفي ذلك، إذ أن إدخال المساعدات يجري بشكل "متقطع وبطيء" كلّما ظهرت علامات سوء التغذية في القطاع.

اب فلسطيني يحمل كيس مساعدات سقط في البحر بعد أن تم إسقاطه جويًا فوق وسط غزة، قطاع غزة، يوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 Abdel Kareem Hana/ AP

ففي الفترة ما بين مارس ويونيو، سمحت إسرائيل بدخول 56 ألف طن فقط من الغذاء، بحسب سجلات "كوغات"، وهو أقل من ربع الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات السكان.

وأضاف التقرير أن القطاع كان تحت حصار كامل خلال شهري مارس وأبريل، دون السماح بدخول أي مساعدات غذائية، قبل أن تعلن الحكومة الإسرائيلية في مايو، وبعد ضغوط دولية، استئناف إدخال بعض المساعدات، إلا أن الكميات ظلت محدودة جدًا، بالكاد تُبطئ تفاقم الأزمة دون أن توقفها.

وانتقدت الصحيفة الطريقة المتبعة في إدخال الطعام قائلة" "إن 104 رحلات جوية أُجريت خلال الأشهر الـ21 الأولى من الحرب، أسفرت عن توصيل ما يعادل أربعة أيام فقط من الغذاء لسكان القطاع، بتكلفة بلغت عشرات الملايين من الدولارات"، وأكدت أن إنفاق المبلغ ذاته على شاحنات الإغاثة البرّية كان سيؤمّن كميات غذائية أكبر بكثير.

كما رأت الصحيفة أن إسقاط المساعدات جوًا "يسمح لإسرائيل وحلفائها "بتصوير المجاعة على أنها أزمة لوجستية، وليست نتيجة مباشرة للسياسات الحكومية"، موضحة أن هذا النوع من التدخلات عادة ما يُستخدم في حالات الطوارئ القصوى، عندما تمنع التضاريس أو وجود قوات معادية إيصال المساعدات برًا، "في حين أن العائق الوحيد في حالة غزة هو القيود الإسرائيلية"، وفق تعبيرها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • نابلس – شهيد و7 إصابات في هجوم للمستوطنين على بلدة عقربا
  • الهلال الأحمر المصري يستعد لإرسال خبز جاهز إلى غزة
  • بالصور: تشغيل قسم النساء والتوليد في مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر
  • الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر حسابات بسيطة
  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • مديرية معين بالأمانة تشهد مسيراً شعبياً مُسلَّحاً إعلاناً للنفير ونصرة لغزة
  • 6000 طن مساعدات إنسانية تصل غزة وإخلاء الساحة اللوجستية في معبر رفح
  • الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم التعليم
  • 5 آلاف طن مساعدات تدخل غزة ضمن حملة زاد العِزة برعاية الهلال الأحمر المصري
  • مدبولي: مصر لم تتوانَ عن إدخال المساعدات لغزة.. وحل الدولتين أساس السلام الدائم