أبوظبي للصحة العامة يطلق حملته السنوية للتطعيم ضد الإنفلونزا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلق مركز أبوظبي للصحة العامة، الجهة التابعة لدائرة الصحة – أبوظبي، حملته السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية.
وأورد مكتب أبوظبي الإعلامي على موقعه الإلكتروني "تأتي هذه الحملة تحت مظلة برنامج «أوقف العدوى» الذي يهدف إلى رفع وعي المجتمع بمجموعة من الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها والسيطرة عليها".
يسعى المركز، من خلال هذه الحملة، إلى التوعية بأهمية تطعيم الإنفلونزا، للوقاية من الإصابة، وتقصِّي الحالات المصابة، وتحليل النمط الفيروسي للمرض، ما يسهم في تحديد السلالات الرئيسية واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.
ونقل المكتب عن الدكتورة فريدة الحوسني، المدير التنفيذي لقطاع الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة قولها «يهدف البرنامج إلى تزويد أفراد المجتمع بالمعرفة والثقافة الضروريتين للمحافظة على الصحة العامة، ورفع درجة الوعي لديهم بالممارسات الصحيحة التي تجنِّبهم الإصابة بالعدوى. ويعدُّ برنامج الإنفلونزا الموسمية إضافةً مهمَّةً إلى جهود مركز أبوظبي للصحة العامة في مجال التوعية والرعاية الصحية الوقائية، إذ يلتزم المركز بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من أجل تخفيف المضاعفات المحتملة المرتبطة بالأمراض المعدية من خلال تأكيد أهمية اتخاذ التدابير الوقائية، خاصة أننا على أبواب موسم الإنفلونزا».
يُشارُ إلى أنَّ جميع أفراد المجتمع ابتداءً من عمر 6 أشهر وأكبر مؤهَّلون لتلقّي تطعيم الإنفلونزا الموسمية، وهو مجاني لجميع فئات المجتمع، ويُنصَح به للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، مثل العاملين في القطاع الصحي والأطفال دون الخمس سنوات، وطلبة المدارس (15 – 18 عاماً)، والنساء الحوامل، والأشخاص بعمر 65 عاماً وأكبر، وأصحاب الأمراض المزمنة، والحجّاج والمعتمرين والمدخنين.
يتوافر تطعيم الإنفلونزا الموسمية حالياً في 111 منشأة ومركزاً صحياً، منها 15 صيدلية موزَّعة في أنحاء الإمارة، ما يحسِّن تجربة المرضى ويعزِّز تمتُّع أفراد المجتمع بأفضل الخدمات الصحية العلاجية والوقائية الممكنة.
يعدُّ التطعيم إحدى أكثر الطرق فاعلية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية، ويحمي من سلالات الفيروسات الشائعة التي تسبِّب الإنفلونزا، ويُجدَّد سنوياً لمنح الجسم المناعة اللازمة، وتصل فاعلية التطعيم إلى ذروتها بعد أسبوعين من تلقِّيه.
يُذكر أنَّ برنامج «أوقف العدوى» تندرج تحت مظلته ثلاثة برامج أخرى، هي حملة التوعية بأهمية «التطعيمات» ومواجهة «الأمراض المنقولة بالغذاء»، فضلاً عن حملة «مقاومة مضادات الميكروبات». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإنفلونزا الموسمية لقاحات الإنفلونزا تطعيم الإنفلونزا الموسمية مركز أبوظبي للصحة العامة التطعيم الإنفلونزا الموسمیة أبوظبی للصحة العامة
إقرأ أيضاً:
من الأقصر إلى التخصصات الواعدة.. نائب محافظ الأقصر يطلق "اختار كليتك" لدعم خريجي الثانوية
شهد الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر حضور فعاليات اللقاء التعريفي "اختار كليتك" لتعريف الطلاب من خريجي الثانوية العامة والأزهرية والتعليم الفني وأولياء أمورهم بالتخصصات الجامعية المختلفة، والتوعية بفرص الدراسة المستقبلية، والذي أقيم بمقر مكتبة مصر العامة بمدينة الأقصر، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، والدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر.
وخلال اللقاء التعريفي الذي أشرف على تنظيمه وتنفيذه اتحاد شباب الأقصر عضو الجمعية العمومية لاتحاد تنظيم الكيانات الشبابية، بالتعاون مع اتحاد طلاب جامعة الأقصر، وأسرة طلاب من أجل مصر، ومؤسسة علي العديسي للتنمية، تم استعراض مميزات كل كلية وتقديم شرح مفصل عن تفاصيل الدراسة بكل كلية والتخصصات الأكاديمية المتنوعة، كما تم الرد على كافة استفسارات الطلاب وأولياء الامور في هذا الشأن.
تضمن اللقاء التعريفي تكريم وكلاء الوزارة والمدرسين الذين شاركوا في فعاليات مبادرة 100 ٪ للمراجعات النهائية للثانوية العامة التي نفذها اتحاد شباب الأقصر، وتكريم الطالب محمد مصطفى عبد اللطيف عبد الحاكم الطالب بمعهد الأقصر الأزهري، الحاصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية الأزهرية، كما تم تكريم كل من أحمد عصام وأسامه أحمد من ذوي الهمم لحصولهم على المراكز الأولى في بطولة السباحة لذوي الهمم على مستوى الجمهورية.
ومن جانبه أكد نائب المحافظ على أن إقامة مثل هذه اللقاءات التعريفية تعد فرصة جيدة لطلاب الثانوية العامة لمساعدتهم في اختيار مجال دراستهم من خلال تعريفهم بالفرص الدراسية المختلفة واحتياجات سوق العمل خاصة في ظل التحولات المتسارعة وظهور تخصصات جديدة تفرضها التكنولوجيا المتقدمة، بما يساهم في تعزيز قدرتهم على اتخاذ قرارات علمية مدروسة لتحديد مسارهم الدراسي المستقبلي بناءً على وعي ومعرفة وبما يتوافق مع قدراتهم وميولهم واحتياجات سوق العمل المتطور.