مذيعة «القاهرة الإخبارية» تحبس دموعها على الهواء تأثرا باستشهاد الطفل الفلسطيني «يوسف»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بدأت الإعلامية أمل مضهج، تغطيتها اليوم الاثنين، على قناة «القاهرة الإخبارية»، بمقدمة مؤثرة حزنا على الطفل الفلسطيني «يوسف» الذي استشهد في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزله.
كلمات مؤثر من الإعلاميةوأثناء كلماتها المؤثرة، حبست الإعلامية دموعها على الهواء، قائلة: «لنبدأ ببعض الأرقام على اعتبار أن أحاديثنا منذ الأيام السابقة توقفت عند العديد من الأرقام، وإن تحدثنا عن 17 يوما و17 عاما و50 عاما و75 عاما وقبل كل هذا وبعده هناك 7 أعوام».
وأضافت الإعلامية: «إلى كل من يتساءل، 17 يوما هو عمر الانتكاسة الأولى لإسرائيل منذ طوفان الأقصى و17 عاما كان عمر الانتكاسة في حربها مع لبنان، ومنذ 50 عاما كانت انتكاستها في حرب أكتوبر و75 عاما هو عمر هذه القضية، القضية الفلسطينية بشعبها المتمسك والمتجذر بالأرض».
7 أعوام هي عمر الطفل يوسفوتابعت: «7 أعوام هي عمر الطفل يوسف الذي رحل والذي تتناقله جميع وسائل الإعلام لأنه رحل وهو جائع، جائع للقمة يسد بها رمقه، قصفه المحتل الإسرائيلي، رحل ليس فقط لأنه يريد لقمة وهو جائع للطعام، فهو جائع لبعض من الدفء والأمان وجائع لبعض من الحياة، وكم يوسف موجود على الأراضي الفلسطينية، لا نعرف اسمه أو حكايته وما الذي حلّ به، ومن أجل هذا ومن أجل ألا يستمر يوسف كل يوم بأن يكون رقما، نحن هنا معكم والعالم والضمير العالمي احتكم لإنسانيته وهو يتحرك اليوم في كل الميادين والأماكن ليواجهه المحتل الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قصة إعلامية تلتقي والدتها لأول مرة بعد 40 عاما في مطار القاهرة
ما بين لحظات الانتظار وحضن اللقاء، مرت ساعات بدت كالسنوات، وقفت خلالها الإعلامية الليبية حنان المقوب ترقب وصول أسرتها أمام مطار القاهرة، في انتظار هذا اللقاء الذي جاء بعد غياب أكثر من 40 عاما!.. نعم أربعون عامًا.
إعلامية ليبية تلتقي والدتها بعد 40 عاما في المطارالإعلامية الليبية حنان المقوب، التي ذاع صيت قصتها على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد عثور أسرتها عليها مصادفة عبر بث حي على “تيك توك”، تلتجئ أخيرًا إلى أحضان أمها في المطار بعد فقدان أكثر من 40 عاما.
القصة بدأت في مدينة بنغازي الليبية، قبل أكثر من أربعة عقود، أنجبت امرأة ليبية وهي بعمر 14 عاما، طفلة سميت بعد ذلك “حنان”، فور ولادتها بأحد مستشفيات مدينة بنغازي تم إخبار الأسرة أن الطفلة توفاها الله، ولكن دون جثمان.. أين هي إذن لدفنها.. لم تعرف لها الأسرة مكانا. في تلك الفترة أيضاً سُجل عن هذا المستشفى في بنغازي حالات عديدة لفقدان الأطفال، عشرات من الأطفال اختفوا عن أسرهم، أمهات ذقن مرارة الفقد قبل أن تتاح لهن لحظة شم رائحة أطفالهن.. هذا هو الحال في قصة “حنان”.
قصة الإعلامية حنان المقوبتمر السنوات وتكبر حنان بين أحضان أسرة بالتبني حتى قبل سنوات، توفى والداها بالتبني في ليبيا، وأصبحت حنان “إعلامية” في راديو الوسط الليبي، بعدها التجأت إلى مصر في عام 2013 وعاشت في القاهرة وانتقلت بعدها من استديوهات راديو الوسط الليبي إلى شاشة التلفاز .. لتأتي لحظة لتتعرف عليها والدتها عبر التلفاز وتظل تبحث وراءها لعدة أشهر، حتى يتمكن شقيقها من التواصل معها عبر “تيك توك”، ويخبرها بقصتها فيحدث بينهما اتصال، لترى أمها وأخواتها عبر الفيديو لأول مرة بعد أكثر من 40 عاما .. لتبدأ قصة جديدة في فصول حياة الإعلامية حنان بوصول أمها اليوم، إلى القاهرة لتلتقيان معا.
الإعلامية حنان المقوب، من مواليد 1981 هي إعلامية وناشطة ليبية عملت لسنوات في راديو الوسط الليبي، وانتقلت بعدها أيضا إلى مكتبهم في القاهرة منذ مجيئها إلى مصر، وانتقلت بعد ذلك إلى شاشة تليفزيون الوسط الليبي، وتم تكريمها من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، ومراسلون بلا حدود.