علماء يحذرون من عصر موت الطبيعة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكّد علماء البيئة أنه بدخول عصر الـ"أنثروبوسين"، الذي أصبح فيه البشر القوة المهيمنة، التي تقود التغيير في جميع النظم البيئية، ومن خلال تأثيره على الغلاف الجوي والغلاف المائي والمحيط الحيوي، أصبح التنوع البيولوجي العالمي في أزمة، مع حدوث انقراض الأنواع بمعدل 1000 ضعف ما قبل الإنسان.
وقال علماء البيئة إن معالجة هذه الأزمة هي واحدة من أكبر التحديات التي تواجه البشرية سواء كان ذلك من خلال فقدان السهول والقوى المتنوعة لتغير المناخ والإفراط في الاستخراج أو التلوث بالمواد البلاستيكية والمواد الكيميائية، ومع تضافر بعض قوى التغيير هذه، يتم دفع النظم البيئية إلى ما هو أبعد من نقاط الانهيار القصوى بمعدل أسرع.
ووجد العلماء خلال جائحة "كوفيد-19"، أن حالات الأمراض الحيوانية المنشأ العكسية، التي أصبح فيها البشر مستودع ومصدر عدوى للحيوانات الأليفة والبرية، أكدت مدى ارتباط مصير البشرية وجميع الكائنات التي تتقاسم المحيط الحيوي.
يؤكد مشروع "نصف الأرض"، أنه "فقط من خلال الحفاظ على 50% من السهول العالمية، سنتمكن من الحفاظ على 85% من الأنواع، لكن تخصيص الأراضي لصالح الطبيعة، كما هو الحال في المتنزهات والمحميات، كان يعني في كثير من الأحيان حرمان السكان الأصليين من أراضيهم، بدلًا من احترام دور الشعوب الأصلية في الحفاظ على المحيط الحيوي وإعطائه الأولوية".
وفي حين أن الحجم المتزايد للمناطق المحمية (إلى 17 في المئة من الأراضي و10 في المئة من المحيطات، على التوالي بحلول عام 2020) أمر مشجع، فإن فعالية إدارتها في الحفاظ على التنوع البيولوجي لا يزال بحاجة تحديد إلى حد كبير، بحسب دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
ومع ذلك، فإننا ندرك أنه يمكن أيضًا دعم التنوع البيولوجي في كل مكان وفي كل ما نقوم به. يمكن للمناظر الطبيعية الحضرية أن تدعم قدرًا أكبر من التنوع البيولوجي مثل الملقحات، ويمكن أن تسهم المناظر الطبيعية المزروعة اعتمادًا على كثافة الزراعة.
لم يعد يتم اصطحاب أطفال المدارس في رحلات إلى الطبيعة، بدلا من ذلك، أصبحوا يتعلمون في أماكن مغلقة، يطورون فيها علاقة متبادلة مع الأرض والعالم الحي.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التنوع البیولوجی الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
تجنبها ينقذ حياة مليون شخص سنويا.. خبراء يحذرون من 4 أخطاء شائعة عند غسل اليدين
غسل اليدين من أكثر العادات الصحية فاعلية في الوقاية من الأمراض المُعدية، إذ يُمكنه بحسب تقديرات طبية أن يُنقذ حياة أكثر من مليون شخص سنويًا حول العالم.
أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراضلكن وعلى الرغم من بساطته، إلا أن العديد من الأشخاص يرتكبون أخطاء شائعة أثناء غسل اليدين، ما قد يُقلل من فعاليته أو حتى يزيد من خطر الإصابة.
واستنادًا لبيانات المؤسسة الوطنية للأمراض المُعدية (NFID) لعام 2025 فهناك أخطاء شائعة عند غسل اليدين تؤدي لانتشار الأمراض، وفقًا لما نشر في موقع "فوكس نيوز" .
ـ الاعتماد على معقم اليدين فقط:
حذر الدكتور روبرت هوبكنز، المدير الطبي لـ(NFID)، من الاعتماد المفرط على معقم اليدين، مؤكدًا أنه لا يكون فعالًا ضد جميع أنواع الفيروسات، مثل فيروس "نوروفيروس" شديد العدوى، والذي لا يتأثر بالكحول الموجود في المعقمات.
وأضاف أن الصابون والماء يظلان الوسيلة الأضمن للتخلص من الجراثيم، خاصة مع الفيروسات غير المغلّفة التي يصعب القضاء عليها بمعقمات اليدين.
ـ السعال أو العطس في اليد:
من العادات الخاطئة التي تُسهم في نشر العدوى، هو السعال أو العطس في راحة اليد، ثم لمس الأسطح أو الوجه، وهو ما ينقل الجراثيم بسهولة.
ويُفضل استخدام المناديل أو السعال في الكوع، مع غسل اليدين بعدها مباشرة لتجنب نقل الفيروسات للأغشية المخاطية.
ـ غسل اليدين بشكل موسمي فقط:
أوضح التقرير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص يحرصون على غسل أيديهم بشكل أكبر خلال فصلي الخريف والشتاء، بسبب انتشار أمراض الجهاز التنفسي، مثل: الإنفلونزا، ولكن الجراثيم لا تقتصر على المواسم الباردة فقط.
والفيروسات، مثل: نوروفيروس ونزلات البرد يمكن أن تنتشر على مدار العام، ما يستدعي غسل اليدين بانتظام دون التقيد بموسم معين.
ـ تجاهل الأوقات الحرجة لغسل اليدين:
أشار التقرير إلى أن 69% فقط من المشاركين في استطلاع الرأي أكدوا أنهم يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام، و48% بعد التعامل مع الطعام، بينما 39% فقط يفعلون ذلك بعد التعامل مع الحيوانات أو الفضلات.
كما اعترف نصف المشاركين بنسيان غسل أيديهم في مواقف مهمة مثل زيارة عيادة طبية أو مطعم أو صيدلية.
ويشدد الأطباء على ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة قبل الأكل، وبعد استخدام الحمام، وبعد العطس أو السعال، أو عند العودة إلى المنزل من أماكن مزدحمة.
ونصح الخبراء، أن الاهتمام بنظافة اليدين لا يجب أن يكون موسميًا، بل عادة يومية لحماية النفس والمحيطين من العدوى.