هيئة العلماء: على الشعب الفلسطيني إعلان الجهاد واقتحام الحدود دعمًا لغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الشيخ محمد خير موسى عضو هيئة علماء فلسطين: إن الواجب اليوم إعلان الجهاد واقتحام الحدود إلى فلسطين، وعدم ترك أهلنا يأكلهم الذئاب، فإن أكلوهم سيأكلوننا جميعًا؛ فالجهاد في سبيل الله بذل غاية المقدور، لا سقف المسموح الذي تجيزه الحكومات، بعد ما جاء طوفان الأقصى، فعلى كل مسلم أن يكون في سفينة الحق، وفي غزة اليوم دروس الإيمان».
وأكمل موسى في بيان له اليوم الاثنين: «واجبنا اليوم أن نكون في سفينة الجهاد، من الواجبات على الأمة الانخراط في الجهاد بالنفس والمال والجهد والكلمة، وفي ظلّ هذا الانسحابِ الإنسانيّ لصالح طغيان السّلاح وطغيان الاستبداد، تأتي حوادث مفصليّة لتعيد التوازن إلى طريقتنا في التفكير وتعاطينا مع قيمة الإنسان، واقعيّا لا شعاراتيّا».
وأردف عضو هيئة علماء فلسطين: «الإنسان لا يغدو جبانا حينَ يملك عدوّه السّلاح، ولكن عندما يفقد إرادة المواجهة ومبررها، فلا قيمة للشّجاعة من أجل وطنٍ ليس لنا وكرامةٍ لن ننال بدمائنا شيئًا منها، غزّة اليوم، التي لا تملك من السلاح شيئًا مقارنة بما يملكه عدوّها، تقول لنا إنّها عند ما ملكت الإنسان الذي آمن بنفسه إنسانًا مقاتلًا في درب الحريّة، وشعبًا حاضنًا يتحمّل المشاقّ الجسام من أجل زادٍ عظيم من الكرامة، قد أعادت للإنسان اعتباره بعد أن عمل الطّغاة على تهشيمه في أشباه أوطان، وعملت عولمة السّلاح على مسح قيمته في غابة يقال لها الكرة الأرضيّة».
واختتم بقوله: «يصنع النّصر اليوم في غزّة وطوفانها ليس السّلاح ولا الصّواريخ، بل الإنسان، منطلق الحياة، ولكن بمنطق غزّة الفطري السوي؛ لا بمنطق الطغاة المستبدّين».
العدوان على غزة اقرأ أيضاً بيان عاجل من الرئاسة التركية بشأن طرد رئيس المكتب السياسي لحركة ”حماس” يُذيب جلود الأطفال والنساء.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف غزة بأسلحة كيميائية فما هي؟ بالفيديو.. كتائب القسام تضرب مغتصبات الاحتلال بالصواريخ والطائرات الانتحارية بعد فضيحة الطوفان.. أزمة ثقة بين «نتنياهو» ووزير جيش الاحتلال عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن تأجيل الهجوم البري على غزة لهذا السبب بالفيديو.. مذيع الجزيرة يطرد صحفيًا إسرائيليًا ردد أكاذيب قطــع الــرؤوس عاجل.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو الحكام والشعوب لمناصرة غزة عسكريًا وماليًا بحيلة ذكية.. كيف نجت أجمل قرية فلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي عام 1948؟ الممثل الأمريكي مارك رافالو عن دعمه للقضية الفلسطينة: أوقفوا إراقة دماء الأطفال الآن أبناء المخا يحتشدون تضامنا مع الشعب الفلسطيني لهذا السبب.. تضامن فني وشعبي مع أنغام إقالة مها دخيل وكيلة أعمال توم كروز بسبب صادموأظهر تصوير جوي لقطاع غزة قبل قليل تدمير مئات المباني التي تمت تسويتها بالأرض جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما دمر الاحتلال 8 مستشفيات و4 مدارس؛ وهو ما أودى بحياة آلاف الفلسطينيين وإصابة عشرات الآلاف، ردًا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه مستوطنات غلاف غزة، عسقلان، وسديروت، والتي نجحت في تحييد 1200 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2500 آخرين.
ويشهد قطاع غزة الآن غارات إسرائيلية عنيفة لم تحدث منذ إعلان قيام دولة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية؛ باستخدام صواريخ وقنابل ذات قوة تدميرية عالية، وأدت الهجمات إلى استشهاد الآلاف من الفلسطينيين؛ إذ دمرت طائرات الاحتلال أحياءً كاملة تضم مئات المباني السكنية على رؤوس ساكنيها في مشاهد وحشية تغاضت عنها دول العالم الداعمة للاحتلال، إذ قتل الاحتلال أكثر من 700 طفل فلسطيني وأكثر من 400 امرأة تحت الأنقاض، ولم يتحدث أي من دول العالم التي تدعي الحرية والإنسانية عن تلك الجرائم بحق الفلسطينيين، بينما اعتمدت رواية الاحتلال الكاذبة حول هجمات المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، والتي لا يوجد أي مقاطع فيديو او صور مؤكدة لها.
مستشفيات غزة خارج الخدمةيتفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة تحت العدوان الإسرائيلي الغاشم، فاكتظت المستشفيات بالشهداء والجرحي، حتى باتت الطرقات داخل وخارج المستشفيات ملئى بجثث الشهداء والمصابين.
ولم يكتفِ الاحتلال الإسرائيلي بهذه المعاناة جراء عدوانه الغاشم بل امتد فجره إلى تدمير المستشفيات ذاتها على رؤوس الجرحى، والأطقم الطبية.
وتحت ظل هذه المعاناة لجأت المستشفيات إلى الاستعانة بعربات حفظ الأطعمة الغذائية المثلجة، لحفظ جثث الشهداء في مشهد يدمي قلب كل من يطالعه ويكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسيّر لقوات التعبئة في الحديدة تأكيداً على الجهوزية القتالية والنفير لمواجهة الأعداء
يمانيون/ الحديدة شهد مربع مدينة الحديدة اليوم وقفة ومسيراً راجلاً لقوات التعبئة، تأكيداً على الجهوزية القتالية واستعداداً للالتحاق بجبهات المواجهة، في مشهدٍ جسّد الروح التعبوية العالية والتكافل الشعبي مع معركة الأمة الكبرى ضد الغزاة والطغاة.
ورفع المشاركون في الوقفة والمسير التي تقدّمهما وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، شعارات العزة والكرامة، مرددين هتافات الموت لأمريكا والموت إسرائيل، مؤكدين استعدادهم مواجهة أي تصعيد والالتحاق بالجبهات دفاعاً عن الدين والوطن والمستضعفين، وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المقاوم.
وعبروا عن فخر أبناء الحديدة بعمليات القوات المسلحة النوعية، معتبرين الهزيمة الأمريكية في اليمن ليست سوى ثمرة من ثمار الصمود والثبات الشعبي والرسمي، ورسالة واضحة بأن الشعب اليمني لا يمكن أن يُهزم ولا يركع مهما بلغت التحديات.
وجدّد المشاركون العهد للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالمضي على الموقف المناصر لفلسطين والدفاع عن السيادة الوطنية، مؤكدين أن قضايا الأمة الكبرى ستظل حاضرة في وجدانهم، وأن مسار التحرر لا رجعة عنه حتى دحر آخر محتل وطامع.
وأكد الوكيل البشري، أهمية الوقفات والمسيرّات للتعبير عن اصطفاف أبناء الحديدة، الذين برهنوا بأنهم ركيزة أساسية في معركة التحرر والاستقلال، وأنهم حاضرون في ميادين المواجهة ضد قوى الطغيان والاستكبار، بوعيهم وولائهم وبأسهم الذي لا يلين.
وشدد على أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد في وعي الأجيال، وتعزيز التعبئة في وجه العدوان الصهيوني، الأمريكي ومخططاته الساعية إخضاع الشعوب الحرة، مؤكداً أن الشعب اليمني عصيٌّ على الانكسار بفضل ثباته وإيمانه بعدالة قضاياه.
عقب الوقفة، انطلق مسيّر راجل بشوارع مربع المدينة، بمشاركة كافة الأطياف، حمل فيه المشاركون لافتات مؤكدة على الجهوزية والاستعداد الكامل لتلبية نداء الجهاد، والانخراط الكامل في معركة الأمة الواحدة دفاعاً عن الأقصى وفلسطين وكل القيم والمبادئ التي تمثلها.
وخلال المسير، قدم المشاركون نماذج من الانضباط والاستعداد القتالي، في مشهد عبّر عن التلاحم إلى جانب القيادة، ورفض كل أشكال التفريط بالقضية الفلسطينية، التي تمثل البوصلة الحقيقية لنضال الأمة ومعيار صدق المواقف.
ووجهوا رسالةٍ عن أبناء الحديدة بجهوزيتهم واستعدادهم التحرك للجبهات وأن مواقفهم هذه ليست موسمية أو شكلية، بل هي امتداد لمعركة الكرامة والسيادة، وتأكيد على أن اليمن سيبقى سنداً حقيقياً لفلسطين ولكل أحرار الأمة.