قانوني يوضح عقوبة ارتكاب جريمة التهديد والابتزاز
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف أيمن محفوظ، المحامي، عقوبة التهديد أو الابتزاز، مشيرا إلى أنهما من الجرائم التي يمكن أن تقع في الواقع الفعلي او في الواقع الافتراضي، فيمكن أن تكون صورة التهديد في شكل مباشر عن طريق الكتابة برسالة ورقية تقليدية أو من خلال التكنولوجيا الحديثة، وقد يصل الأمر إلى ابتزاز الضحايا الذين وقعوا في شرك مجرم أو عصابة إجرامية وهو ما يعد استغلالا سيئا للتكنولوجيا الحديثة.
وقال محفوظ، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنه بعد أن أصبحنا نحيا في عالم التقنية والواقع الافتراضي كانت مصر من أوائل الدول التي أنشأت وحدة شرطية لرصد جرائم الإنترنت، وبعدها صدر القانون رقم 175 لسنة 2018 بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والذي يكافح جرائم الاعتداء على النفس أو الأموال عن طريق الإنترنت بقصد ارتكاب جرائم أو الاعتداء على قيم المجتمع وخصوصية أفراده.
المشرع وضع عقوبات الحبس لمده تصل إلى 5 سنواتوأوضح أن المشرع وضع عقوبات الحبس لمدة تصل إلى 5 سنوات والغرامة 300 ألف جنيه للاعتداء على القيم الأسرية، وقد يتطور الأمر بجمع تلك المعلومات المتحصلة بطريق مشروع بإعطاء الضحية ذاتها المعلومات للجاني أو بطريق غير مشروع نتيجة حصول الجاني عن طريق التحايل لسرقة الحسابات الشخصية وسرقة المعلومات بطريق الهكر، وهي معاقب عليها طبقا للقانون الإنترنت بعقوبة الحبس والغرامة والسجن إذا كان الضحية مؤسسة حكومية أو استخدام المعلومات لاستغلالها بقصد الابتزاز، سواء إلكترونيا أو بالواقع الفعلي، وفي الحالة الأخيرة يواجه الجاني عقوبة الابتزاز.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
كيميت.. أول تطبيق مصري يعيد إحياء الآثار الفرعونية بتقنيات الواقع الافتراضي و3D
في خطوة تهدف إلى ربط الحضارة المصرية القديمة بالتكنولوجيا الحديثة، نجح فريق من خريجي كلية الآثار في تطوير أول تطبيق من نوعه في مصر والعالم العربي، يُدعى "كيميت"، يعتمد على تقنيتي الواقع الافتراضي (VR) والنمذجة ثلاثية الأبعاد (3D) لعرض المواقع الأثرية المصرية بطريقة تفاعلية.
وقالت ملك ياسر، المتحدث الرسمي باسم المشروع، خلال لقائها ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، إن فكرة التطبيق انطلقت من رغبة طلاب الآثار في دراسة المواقع الأثرية بطريقة أكثر تفاعلية من مجرد الاعتماد على الكتب والصور، مضيفة: "أردنا أن نُدخل الناس إلى قلب الأثر دون أن يضطروا للسفر، ووجدنا أن التكنولوجيا هي الوسيلة المثلى لتحقيق ذلك."
ويضم التطبيق حالياً نماذج رقمية دقيقة لكل من مقبرة توت عنخ آمون ومقبرة منتوحتب نب حتب رع، حيث تم إعادة بناء حتى المقابر المهدمة رقمياً بالتعاون مع طلاب كلية الفنون الجميلة، لتقديم تجربة بصرية أقرب ما تكون إلى الواقع.
ويتألف الفريق القائم على المشروع من خمسة شباب طموحين، يهدفون إلى توسيع نطاق التطبيق ليشمل مختلف المواقع الأثرية في مصر، مع إضافة مزايا تفاعلية جديدة مثل التعليق الصوتي ولغة الإشارة، بما يسهم في تسهيل الوصول للمحتوى لجميع فئات المستخدمين، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت ياسر أن المشروع لا يزال في مراحله الأولية ويعتمد بالكامل على مجهودات ذاتية، مشيرة إلى الحاجة الماسة للدعم المادي والفني من الجهات المعنية بقطاعي الثقافة والتعليم، قائلة: "نطمح إلى أن نُوصل آثار مصر لكل بيت، ولكل طالب وسائح، بإمكانيات تليق بعظمة حضارتنا."