حاول شخص يشغل مقعد إضافي في قمرة قيادة طائرة ركاب تابعة لشركة "هوريزون إير" وقف تشغيل محركات الطائرة في منتصف الرحلة، واضطر الطياران إلى إخضاعه.

قام الطياران بتحويل الرحلة المتجهة إلى سان فرانسيسكو يوم الأحد إلى بورتلاند بولاية أوريغون، حيث كان في استقبالها ضباط إنفاذ القانون.

قالت شركة ألاسكا "إيرلاينز"، المالكة لشركة هورايزون، يوم الاثنين، إن الطاقم أبلغ عن "تهديد أمني مؤكد يتعلق بشاغل مقعد القفز على متن الطائرة".

وقع الحادث على متن رحلة شركة هورايزون إير التي غادرت مدينة إيفريت بواشنطن الساعة 5:23 مساءً بالتوقيت المحلي وهبطت في بورتلاند بعد ساعة.

ونقلت رويترز عن أحد الطيارين لمراقبي الحركة الجوية إن الرجل الذي شكل التهديد ألقي القبض عليه في قمرة القيادة.

وأضاف الطيار في تسجيل صوتي "أخرجنا الرجل الذي حاول إطفاء المحركات خارج قمرة القيادة. لا يبدو أنه يسبب أي مشكلة الآن، وأعتقد أنه يخضع للسيطرة. عدا ذلك، نريد رجال إنقاذ القانون بمجرد هبوطنا".

تم حجز الرجل البالغ من العمر 44 عاما، ويدعى جوزيف ديفيد إيمرسون، في 83 تهمة تتعلق بمحاولة القتل وتعريض طائرة للخطر، وفقا لمعلومات الحجز الخاصة بمكتب شرطة مقاطعة مولتنوماه.

وقع الحادث على متن طائرة من طراز إمبراير 175 ذات 76 مقعدا. ولم تذكر خطوط ألاسكا الجوية على الفور عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة.

وأبلغت إدارة الطيران الفيدرالية شركات الطيران في إشعار منفصل الاثنين أن الحادث "غير مرتبط بأي شكل من الأشكال بالأحداث العالمية الحالية" لكنها قالت إنها "ممارسة جيدة دائما للحفاظ على اليقظة".

من الممارسات المعتادة للطيارين خارج الخدمة الجلوس في مقاعد خاصة خلال رحلات العودة، أو إلى مهمة طيران قادمة سيتولاها.

وقالت خطوط ألاسكا الجوية إن جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة تمكنوا من السفر في رحلة لاحقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدارة الطيران الفيدرالية ألاسكا طيران الطيران إدارة الطيران الفيدرالية أخبار أميركا على متن

إقرأ أيضاً:

مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة

أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.

كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.

ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.

وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.

وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.

اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهاي

أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.

وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.

وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.

Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوع

يأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.

ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.

بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.

وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بسبب عطل في محرّك طائرة.. حريق على أطراف مدرج مطار واشنطن
  • روسيا تختبر طائرة مسيرة جديدة متعددة الاستخدامات
  • طائرة صينية تعمل بالهيدروجين تسجل رقما قياسيا بموسوعة غينيس
  • روسيا تختبر طائرة مسيّرة قادرة على نقل حمولات تصل إلى 100 كغ
  • لحظات مرعبة.. مظلي ينجو بأعجوبة على ارتفاع 15000 قدم بعد أن علق بجناح الطائرة (صور)
  • ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
  • طائرة صينية بدون طيار تعمل بالهيدروجين تسجل أطول مسافة طيران في العالم
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو
  • إيقاف الرحلات الجوية فى مطارى بغداد والبصرة بسبب التقلبات الجوية