المشاركون في الوقفة يؤكدون اعتزازهم بالموقف الاردني

ندد حزب الميثاق الوطني والمدرسة المعمدانية، قصف المستشفى المعمداني وتواصل العدوان على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الحالي. 

اقرأ أيضاً : "التربية والتعليم" تنظم حملات للتبرع بالدم

جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها الحزبل بالتعاون مع المدرسة المعمدانية في العاصمة عمان، الاثنين، احتجاجا على ما اقترفته يد الاحتلال الاسرائيلي من مجزرة بشعة بحق الابرياء العزل داخل مستشفى المعمداني في قطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد المئات، معظمهم من الأطفال والنساء والكوادر الطبية.

 

من جهته عبر أمين عام حزب الميثاق الوطني الدكتور محمد المومني عن بالغ الحزن والشجب والاستنكار لما تقوم به قوات الإحتلال أمام العالم بعدوانها على قطاع غزة. 

وأكد المومني إدانة حزب الميثاق الوطني لكل ما يتم من جرائم ومجازر، مشيرا إلى أن يد الاحتلال تستهدف كل شيء في غزة فلم يسلم منها المدنيين، ولم تسلم المساجد والكنائس والمدارس والمستشفيات، والمباني السكنية من القصف المتواصل مما يدلل على حجم الجرائم وفضاعتها.                       

بدورهم أكد المتحدثون النائبين المهندس هيثم زيادين والمحامي رائد السميرات ومساعد امين عام حزب الميثاق الوطني المهندسة سناء مهيار ومديرة مدرسة المعمداني سهى جوعانة والأب نبيه عباسي اعتزازهم بالموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ضمن حراك دبلوماسي على مدار الساعة مع زعماء وممثلي الدول العربية،  ودول العالم بهدف ايقاف الحرب على غزة، وادخال المساعدات الإنسانية، ورفض محاولات الاحتلال تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وهو موقف اردني راسخ وثابت يعبر عنه جلالته بكل المحافل العربية والدولية واللقاءات المحلية.                        

كما اشادوا المتحدثون بمواقف الشعب الأردني في دعمه لمواقف جلالة الملك مع الاشقاء في فلسطين المحتلة،  وقطاع غزة على وجه الخصوص، ما يجسد الوحدة الوطنية والتلاحم مع أهلنا في غزة، رافضا في الوقت ذاته كل محاولات التشكيك بالموقف الاردني، ومحاولات المساس بالأمن الوطني الذي يحرص جيشنا المصطفوي وأجهزتنا الأمنية الباسلة على تعزيزه والمحافظة عليه.       

إلى ذلك، ألقى عددا من طلبة مدرسة المعمداني كلمات وقصائد شعرية عبروا من خلالها عن تضامنهم مع قطاع غزة، الذين يواجهون بصمودهم آلة حرب الاحتلال.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وقفة تضامنية دولة فلسطين قطاع غزة عمان قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تزعم العثور على جثمان محمد السنوار داخل نفق في خان يونس

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) العثور على جثة القيادي في حركة حماس، محمد السنوار، داخل نفق يقع أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

 وبحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عبر موقعها الإلكتروني، فقد تم انتشال الجثة من النفق مساء السبت، بعد أن وصلت قوات الاحتلال إلى المستشفى قبل عدة أيام. 

وادعت الحركة أنه تم العثور أيضًا على جثث أخرى تعود لعناصر من الحركة.

32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجرغزة تحت الحصار.. الاحتلال الإسرائيلي يختطف طاقم السفينة "مادلين" الإنسانية.. وردود فعل دولية غاضبة8 شهداء برصاص قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات في غزةجيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم سفينة الحرية على شواطئ غزة

وزعم جيش الاحتلال أنه بعد عملية فحص الهوية، تأكد أن إحدى الجثث تعود للسنوار، الذي استشهد في غارة جوية على النفق يوم 13 مايو الماضي.

وبحسب مزاعم الاحتلال أسفرت نفس الغارة عن استشهاد محمد شبانة، قائد كتيبة رفح في حماس، ومهدي قورة، قائد كتيبة جنوب خان يونس.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم العثور داخل النفق على متعلقات شخصية تعود للسنوار وشبانة، من بينها بطاقات هوية، بالإضافة إلى أسلحة.

 وأشار إلى أن عملية التحقق من هويات الجثث الأخرى لا تزال جارية.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس محمد السنوار المستشفى الأوروبي في خان يونس استشهاد محمد شبانة جثة محمد السنوار

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تزعم العثور على جثمان محمد السنوار داخل نفق في خان يونس
  • إسرائيل تعلن العثور على جثة محمد السنوار في نفق بغزة
  • جيش الاحتلال يعلن الاستيلاء على المستشفى الأوروبي والعثور على جثة محمد السنوار
  • حكومي غزة يرد على مزاعم إسرائيل بوجود نفق تحت المستشفى الأوروبي
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة
  • غزة: تفنيد رسمي لرواية الاحتلال بوجود أنفاق أسفل المستشفى الأوروبي
  • إزدحام شديد على بوابة جسر الملك حسين من الجانب الاردني / فيديو
  • «الصحة الفلسطينية»: كميات الوقود بـالمستشفيـات تكفي 3 أيام فقط
  • صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية و الوصول لمستشفى “الأمل” لم يعد ممكنا