اليهود يهيئون البقرة الحمراء لإيقاظ الهيكل.. وأستاذ دراسات إسرائيلية: خرافات جوفاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الدكتور أشرف الشرقاوي أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة المنصورة، إنّه منذ عام 1967 حتى يومنا هذا تبحث دولة الاحتلال عن آثار المزعوم، مشددًا على عدم وجود شيء تاريخ اسمه الهيكل، والبحث الأثري في منطقة المسجد الأقصى أثريا لم يثبت وجود أي هيكل أو أي شيء ينتمي لليهود في هذا المكان.
وأضاف "الشرقاوي"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور: "الهيكل الصهيوني خرافة أضيفت إلى التوراة، دينيا وعلميا الهيكل خرافة وليس من عند الله، والباحثون الإسرائيليون والأوروبيون يقولون ذلك، ولكن الخرافة مصادر بشرية".
وتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة المنصورة: "وجود اليهود في فلسطين لم يتجاوز 300 سنة وكانت متقطعة وكانت تعيش معهم 5 أمم، أي أن اليهود يكذبون للاستيلاء على فلسطين كلها".
ووجه رسالة باللغة العبرية، تحدث فيها عن المخطط الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى، قائلا: "5 بقرات حمراء سيحاول اليهود ذبحها ويهدونها إلى المسجد الأقصى ويحصلوا على ما يسمى هيكل سليمان".
وتابع: "أقول إنه لا يوجد شيء اسمه هيكل سليمان، وكل ما يوجد ف الحفريات الأثرية دليل على أن الفلسطينيين هم سكان فلسطين، واليهود ليس لهم وجود، وبالنسبة لشراء أي قطعة أرض فإنه لا يدل على السيادة".
وواصل: "بالنسبة إلى توجيه رسائل باللغة العبرية في البرامج المصرية، فإن هذا أمر لأن هذه الرسائل تصل ومن يقول شيئا أفضل من الذي يقول، حتى لو لم تكن اللهجة صحيحة، لأن الرسالة تصل والناس تفهم، وأقول بصراحة إن نتنياهو غير مهتم بالأسرى، ويتعمد الأماكن التي يظن أن الأسرى بها حتى لا تستخدمهم حماس في مساومة، والسبب الثاني هو أنه يعاقبهم على سقوطهم في الأسر، إذ أخذ الأسرى العسكريون من المقار العسكرية وبالتالي فإنه يريد معاقبتهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف الشرقاوي المسجد الأقصى يهود منطقة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
نظر محاكمة 22 متهما بقضية الهيكل الإدارى للإخوان غدا
تنظر الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، غدا الأحد محاكمة 22 متهما بالانضمام لجماعة إرهابية، فى القضية رقم 340 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة المعروفة إعلاميا بـ"الهيكل الإداري للإخوان".
وجاء فى أمر الإحالة أولا: المتهمون من الأول حتى العاشر تولوا قيادة فى جماعة إرهابية تهدف لاستخدام القوة والعنف فى الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة من القيام بعملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون، حيث تستخدم القوة والعنف فى تحقيق أغراضها وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، بأن تولى كل منهم قيادة الهيكل الإداري للجماعة وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق أغراضها.
ثانيا: المتهمون من الحادى عشر وحتى الأخير انضموا إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها ووسائلها فى تحقيق تلك الأغراض.
ثالثا: المتهمون من الثالث وحتى العاشر والحادى عشر، ومن الرابع عشر وحتى السابع عشر، والعشرين والثاني والعشرين، ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن جمعوا وحازوا ونقلوا وأمدوا الجماعة موضوع الاتهام ببيانات ومعلومات مع علمهم باستخدامها فى ارتكاب عمليات إجرامية.
مشاركة