فلسطين في قلب مصر.. القضية الأولى من 1948 إلى 2023
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
منذ 75 عاماً ارتوت أرض فلسطين بدماء المصريين دفاعاً عنها فى حرب 1948، وفى 2023 بذل المصريون دماءهم لإسعاف وإغاثة المصابين والجرحى من الأطفال والنساء والمسنين المدنيين الصامدين على أرضهم فى «غزة» فى مواجهة آلة الاحتلال العسكرية، رافضين الرحيل والتهجير القسرى عن وطنهم.
ومن حرب 48 إلى قمة القاهرة للسلام فى 2023، ظلت «فلسطين» قضية مصر المركزية، ومحوراً أساسياً فى سياستها الخارجية ورسالتها ومطلبها الرئيسى فى كل المحافل والقمم والمؤتمرات الدولية.
فى قمة السلام، أعلن السيسي الحل أمام الجميع، ووضع العالم والمجتمع الدولى أمام مسئولياته: «دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره» عندها سيتحقق السلام العادل والشامل، وتنعم المنطقة بالاستقرار والأمن المستدام، فمصر التى قدمت أكثر من 100 ألف جندى شهيد دفاعاً عن الحق الفلسطينى والأرض العربية المقدسة لن تسمح أبداً بتصفية القضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
مالي تبدأ في بيع الذهب من منجم كانت تديره شركة كندية
سمحت الحكومة الانتقالية في مالي بعملية بيع استثنائي لكمية من الذهب تقدر بطن من منجم لولو غونغوتو الذي كانت تديره شركة باريك غولد الكندية، في عملية تهدف إلى التحكم في موارد البلاد المعدنية.
وتبلغ قيمة الكمية التي أذنت الحكومة في بيعها حوالي 106 ملايين دولار أميركي، لدفع رواتب العمال، وتسديد الديون المتأخرة للموردين.
وبهذه الخطوة، يكون المجلس العسكري الحاكم في مالي قد جسّد طموحه في السيطرة على موارد البلاد من الذهب الذي كانت تديره شركات أجنبية طيلة الأعوام الماضية.
وتأتي هذه العملية في وقت وصلت فيه الخلافات بين الشركة الكندية والحكومة المالية إلى طريق مسدود، حيث حكم القضاء المحلي في باماكو بتشغيل المنجم تحت إدارة مؤقتة بعد مرافعات تقدمت بها السلطات الحاكمة، بينما لجأت باريك غولد إلى مركز التحكيم والمنازعات التجارية التابع للبنك الدولي.
تراجع الإنتاجوتعود جذور الأزمة بين الشركة الكندية والسلطات في مالي إلى صدور قانون التعدين 2023 الذي ألغى الإعفاء الضريبي على المستثمرين الأجانب، وسمح للدولة برفع حصتها حتى تصل إلى نسبة 30%.
وعندما اتهمت الحكومة الشركات الأجنبية العاملة في مجال التعدين بالتهرّب الضريبي، وتزوير الأرقام المتعلّقة بالإنتاج، وألزمتها بدفع غرامات مالية، لم تستجب باريك غولد في البداية، ففرضت السلطات حظرا على صادراتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وبعد الكثير من المفاوضات والمبادرات، فشل الطرفان في التوصل إلى حل، حيث اتهمت الحكومة المستثمر الأجنبي بالتهرب الضريبي والامتناع عن تسديد المخالفات، بينما قالت الشركة إن أعضاء المجلس العسكري يفضلون رغباتهم الشخصية على المصالح العامة للبلاد.
إعلانوتعد باريك غولد من أبرز شركات التعدين العاملة في مالي إذ يمثل إنتاجها 38.04% من مجموع ذهب مالي، فقد أنتجت في العام الماضي 19.4 طنا متريا.
وبسبب الخلاف بين الشركة والحكومة، تراجع إنتاج مالي من الذهب في عام 2024، بنسبة 23% إذ توقف عند عتبة 51 طنا، مقابل 66.5 في سنة 2023.