قبل مواجهة سيمبا.. الأهلي يقهر اللعنة بالعلامة الكاملة في القاهرة والخماسية أكبر دليل (أرقام)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ينتظر جماهير الأهلي مواجهة تاريخية أمام سيمبا التنزاني والتي تأتي في إياب دور ربع نهائي دوري السوبر الإفريقي.
كان المارد الأحمر قد تعادل إيجابيا بهدفين لمثلهم لتكون مباراة الإياب بعنوان البحث عن الانتصار.
رقم مميز للأهلي في القاهرةويمتلك النادي الأهلي رقما مميزا أمام الفريق التنزاني في القاهرة فعلي عكس لعنة الملاعب التنزانية خاض المارد الأحمر 3 لقاءات استطاع الفوز بهم.
وفي تاريخ مواجهات الإياب يأتي في رصيد الأهلي مواجهة شهيرة استطاع فيها الفوز بخماسية نظيفة.
المواجهة كانت في عام 2019 من ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
كان المارد الأحمر قد تعرض لهزيمة في تنزانيا بهدف ميكسوني الشهير ليكون اللقاء في القاهرة من أجل الحسم ورد اعتبار زعيم إفريقيا.
المهمة تمت بالفعل مع خمسة أهداف ذهبية سجلها كلا من عمر السولية والتونسي علي معلول والنيجيري جونيور اجاي، بالإضافة لثنائية من كريم وليد "نيدفيد".
واستطاع الأهلي بعد هذه الخماسية تسجيل رقما قياسيا لم يكسر حتى اليوم إلا أن الصدمة التي تلقاها هو الإقصاء من جانب صن داونر بخماسية في دور ربع النهائي البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: هذه أكبر العقبات أمام اتفاق غزة
تناول تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية العقبات الكبرى التي تعرقل المرحلة المقبلة من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة، بعد التوصل لاتفاق مبدئي بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار التقرير إلى أن الاتفاق يسعى لإنهاء حرب استمرت عامين وأودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني، غير أن التحديات السياسية والأمنية الراهنة قد تعرقل المفاوضات المقبلة وتمنع التوصل إلى تسوية دائمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان يشيد بترامب ويحذّر مما ينتظره بعد اتفاق غزةlist 2 of 2هآرتس: حماس خرجت من الحرب متماسكة وتحققت أهداف السنوارend of listنزع سلاح حماسوقال التقرير -الذي كتبه الصحفي جون هالتيوانغر- إن مسألة نزع سلاح حماس تُعد العقبة الأبرز أمام تقدم الاتفاق، إذ لم توافق الحركة على ذلك بعد، في حين تعتبر إسرائيل هذا الشرط أساسيا للعمل ضمن الخطة.
وأوضحت المجلة أن الخطة تقدِّم لبعض مقاتلي الحركة "عفوا مشروطا" إذا قبلوا التخلي عن سلاحهم، غير أن حماس تُبدي ترددا واضحا بسبب استمرار المواجهات مع إسرائيل وغياب الثقة بين الطرفين.
وأضافت أن بعض التقارير تشير إلى احتمال قبول حماس بتسليم جزئي للأسلحة، ولكنها أشارت إلى أن ذلك لن يكون مقبولا لدى الحكومة الإسرائيلية، التي تريد تدمير الحركة بشكل كامل.
وتنص خطة ترامب، وفق التقرير، على انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من غزة، غير أن تفاصيل الحدود وموعد الانسحاب لا تزال غير محددة على وجه الدقة.
وأشار التقرير إلى أن حماس تطالب بانسحاب كامل للجيش لضمان عدم استئناف القتال، بينما يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن هذا الخيار غير مطروح على الطاولة، مما يجعل الملف من أبرز نقاط الخلاف في المحادثات المقبلة.
إدارة غزةوحسب التقرير، تنص خطة ترامب على تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية لحكم قطاع غزة تحت إشراف دولي، مع إشراف "مجلس سلام" دولي برئاسة الرئيس الأميركي.
ورغم أن حماس أبدت موافقة مبدئية على التخلي عن إدارة قطاع غزة، فإنها لم تتنازل عن دورها السياسي بالكامل، وهو ما ترفضه إسرائيل والولايات المتحدة، اللتان تصران على إقصاء الحركة عن أي سلطة مستقبلية في القطاع، وفق المجلة.
إعلانوأكدت فورين بوليسي أن مستقبل الحكم في غزة قضية شائكة، خاصة مع رفض نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية أو فكرة قيام دولة فلسطينية، رغم الضغوط الغربية التي تدفع بهذا الاتجاه.
اعتراض اليمين الإسرائيليويواجه نتنياهو معارضة شرسة ضد الاتفاق من داخل حكومته اليمينية، وفق المجلة الأميركية، إذ هدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالانسحاب من الائتلاف إذا تم تنفيذ الاتفاق، مما قد يؤدي إلى سقوط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة.
وأشار التقرير إلى أن المعارضة الإسرائيلية عرضت على نتنياهو دعما مؤقتا لتمرير الاتفاق، لكنها تخطط لاحقا لإسقاطه سياسيا. وفي المقابل، يتعرض نتنياهو لضغوط مباشرة من ترامب الذي يريد التباهي بإنهاء الحرب في غزة.
وخلصت فورين بوليسي إلى أن هذه الملفات الشائكة قد تجعل تنفيذ الاتفاق أكثر تعقيدا من الحرب ذاتها.