تنطلق بعد قليل مقرأة كبار القراء برواية «ورش عن نافع المدني» بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، لأعلام القراء من دولة التلاوة المصرية، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم.

تفاصيل المقرأة بمسجد الحسين

وتأتي تلك المقرأة برئاسة: القارئ الطبيب/ أحمد أحمد نعينع، وعضوية كل من:

القارئ الشيخ/ طه النعماني، والقارئ الشيخ/ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ/ محمد فتح الله بيبرس، والقارئ الشيخ/ فتحي خليف، والقارئ الشيخ/ ماهر الفرماوي، والقارئ الشيخ/ أحمد خطاب، والقارئ الشيخ/ صالح أبو القاسم، والقارئ الشيخ/ أحمد عبد الهادي، والقارئ الشيخ/ أحمد دسوقي مكي.

السور التي ستبدأ بها المقرأة

وأعلنت وزارة الأوقاف أن القراءة ستبدأ من سورة الحجر من قول الله تعالى: ﴿نَبِّئْ ‌عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الحجر: 49]، وبإشراف الشيخ/ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، مؤكدة أنّ الدعوة عامة ومفتوحة للجميع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المقرأة مسجد الحسين القرآن الكريم والقارئ الشیخ

إقرأ أيضاً:

الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله ﷺ

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصف المدينة المنورة في حديث عظيم بأنها: "قُبَّة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومَتْبَوأ الحلال والحرام"، مؤكدًا أن هذه الصفات النبوية ليست مجرد كلمات، بل هي إشارات عميقة لمعاني ومقامات عظيمة للمدينة النبوية.

وأوضح الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن النبي ﷺ حين قال إن المدينة قُبَّة الإسلام، كان يقصد أنها الموطن الذي اجتمع فيه المسلمون بعد هجرتهم من مكة، فصارت المدينة حاويةً لهم جميعًا، كمثل القُبَّة التي تجمع تحتها الناس، وفيها وُلد المجتمع الإسلامي الأول بكل ما يحمل من أمن وأمان، وجمال وجلال، في ظل حضور النبي الأعظم ﷺ.

وأضاف أن تسميتها بدار الإيمان لها دلالتها الواضحة، إذ في المدينة ظهر الإيمان وازدهر، وسماها الله تعالى بذلك في القرآن الكريم، في قوله: "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ"، مشيرًا إلى أن التفسير يُجمع على أن الدار المقصودة هنا هي المدينة المنورة، فجعل الله الإيمان مقرونًا بها.

كما بيّن أن وصف المدينة بأنها "مَتْبَوأ الحلال والحرام" يعني أنها المكان الذي استقر فيه التشريع، حيث نزلت غالبية الأحكام الشرعية في المدينة، واستقر فيها العلم، وتكون فيها الفقه، وأُرسيت فيها معالم الدين، مشيرًا إلى أن كلمة "متبوأ" تعني التمكُّن والاستقرار، أي أن الحلال والحرام استقرا فيها وتحددت معالمهما في المدينة.

وتابع: "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن زار المدينة وجد فيها من أنوار النبي ﷺ ما يملأ القلب إيمانًا وطمأنينةً وشوقًا، فهي قُبَّة الإسلام، ومَصنع الإيمان، وموطن التشريع. فصَلُّوا عليه وسلموا تسليمًا، شوقًا إلى نوره ﷺ وإلى نور مدينته المنورة".

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف ينعى القارئ الشيخ السيد سعيد
  • وزير الأوقاف ينعى سلطان القراء الشيخ السيد سعيد
  • الشيخ السيد سعيد.. قصة حياة سلطان المقارئ في دولة التلاوة المصرية
  • حبة فريدة من سبحة كبار القراء.. وزير الأوقاف ينعى الشيخ السيد سعيد
  • وفاة الشيخ سيد سعيد «سلطان القراء» عن عمر يناهز 82 عامًا
  • رحيل سلطان القراء الشيخ السيد سعيد بعد رحلة حافلة مع القرآن الكريم
  • بتكلفة 8 ملايين جنيه.. افتتاح مسجد «الصفا والمروة» بسفاجا ضمن خطة الأوقاف لإعمار بيوت الله
  • الأوقاف تفتتح ١٥ مسجدا اليوم الجمعة ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله ﷺ
  • الرئيس أحمد الشرع يتلقى اتصالاً هاتفياً من الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين