وزارة الشباب تستقبل المشاركين في البرنامج الدولي «المناخ والنزوح نحو بناء جسور عربية أوروبية»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استقبلت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط للتنمية وبالتنسيق مع وحدة السياسات وتطوير الأعمال ، 35 شابًا وشابة من ممثلي دول [ ألمانيا ؛ جورجيا ؛ إسبانيا ؛ إيطاليا ؛ أرمينيا ، مصر ] ، وذلك للمشاركة في البرنامج الدولي « المناخ والنزوح نحو بناء جسور عربية أوروبية» بأحد الفنادق الكبري بمدينة شرم الشيخ ؛ وتستمر فعاليات البرنامج حتي الــ 28 من أكتوبر الجاري ، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ؛ وزير الشباب والرياضة .
وكان في استقبال المشاركين لحظة وصولهم ، الدكتور محمد غنيم ؛ مدير عام التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية، خالد فوزي ، مدير إدارة تأهيل الكوادر الشبابية .
ويهدف البرنامج خلال جلساته النقاشية :" تدريب الشباب على اكتشاف العلاقة بين التغيرات المناخية ونزوح السكان وأسباب الهجرة الناجمة عن المناخ، وتعزيز الدبلوماسية الشبابية الدولية المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء .
كما تدور الجلسات أيضًا حول :" الأسباب الجذرية لهجرة السكان الناجمة عن تغير المناخ مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية الصعبة، في محاولة لحث الشباب على إيجاد حلول وصياغة نهج موحد لمواجهة هذه التحديات التي تواجه المهاجرين واللاجئين والنازحين أفرادًا وجماعات، كما يتضمن البرنامج انشطة غير رسمية للتعلم من خلال الخروج إلى الأماكن المفتوحة والتأمل في الطبيعة.
وتسعي وزارة الشباب والرياضة من خلال البرنامج الخروج بتوصيات لعرضها في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "COP28" الذي تستضيفه الإمارات بحلول نوفمبر المقبل.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم البالغة للمشاركة في البرنامج ، مؤكدين أن مصر تعمل بشكل مستمر على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة، ومن الدول الرائدة في الاهتمام بالبيئة وتنمية مواردها الطبيعية، وتبني استراتيجيات تقوم على إيجاد مستقبل مستدام للحفاظ على البيئة، وتحرص على التنمية المستدامة من خلال التخطيط الاستباقي، والعديد من المشاريع، التي تم إطلاقها لتحقيق الأهداف المرجوة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من جنسيات عربية مختلفة .. تفكيك شبكة دولية لتزوير التأشيرات في الكويت
أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الجمعة، عن تفكيك تشكيل عصابي منظم تورط في تزوير مستندات رسمية كويتية بهدف استخدامها في الحصول على تأشيرات دخول إلى دول الاتحاد الأوروبي، ضمن مخطط ممنهج للهجرة غير الشرعية وطلب اللجوء السياسي، وفقا لما نشرته وكالة كونا الرسمية.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني الكويتية، في بيان رسمي، أن هذه العملية جاءت بتوجيه مباشر من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، وبناء على نتائج التنسيق الأمني وتبادل المعلومات خلال زيارة رسمية قام بها الشيخ فهد اليوسف إلى دولة عربية شقيقة مؤخرًا.
سفير مصر بالكويت يؤكد أهمية انتخابات الشيوخ ويدعو الجالية لممارسة حقها الديمقراطي بحرية ونزاهة
منصة بين مصر والكويت لتوفير الكوادر المدربة لسوق العمل الكويتي
وكشفت التحقيقات الأمنية عن نشاط إجرامي معقد تقوده شبكة دولية متخصصة في التزوير، قامت بإعداد مستندات حكومية مزيفة، أبرزها أذونات العمل، وشهادات تعديل الراتب والمهنة، وبيانات البطاقة المدنية، إلى جانب كشوفات حسابات بنكية مختومة بأختام مزورة، وشهادات رواتب وهمية، لتقديمها إلى السفارات الأوروبية ضمن متطلبات الحصول على تأشيرة "شنغن" بغرض الهجرة أو طلب اللجوء.
وبحسب البيان، فإن المتهم الرئيسي، وهو من جنسية عربية ومقيم خارج البلاد، كان يدير العمليات ويوجه أفراد الشبكة من الخارج، ويشرف على استلام الأموال من العملاء الراغبين في السفر، وتوزيع المهام بين أعضاء التشكيل.
وتجري حالياً إجراءات التنسيق مع السلطات الأمنية في الدولة المعنية لضبطه وتسليمه.
وشملت الشبكة متهمين آخرين من نفس الجنسية، أحدهم شقيق المتهم الرئيسي، بالإضافة إلى شخص ثالث تولى حجز المواعيد لدى السفارات وتسليم الإيصالات، بينما قام متهم رابع من جنسية عربية مختلفة بإرسال تلك الإيصالات مباشرة إلى السفارات لتسهيل إجراءات التقديم.
وبعد استصدار إذن النيابة العامة، نفذت الجهات الأمنية مداهمة لمقر إقامة المتهمين وضبطت أجهزة كمبيوتر وطابعات وأدوات تخزين إلكتروني وجوازات سفر مزورة تُستخدم في عمليات التلاعب بالبيانات، كما تم القبض على عدد من المستفيدين من هذه الخدمات، وجميعهم من جنسية عربية واحدة.
وأوضحت الوزارة أن هذه العصابة كانت تستهدف العاملين في القطاع الأهلي من حملة المادة 18، مستغلة رغبتهم في تحسين أوضاعهم عبر الهجرة، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 950 و1500 دينار كويتي. وقد كشفت التحقيقات أن بعضهم تمكن فعلاً من السفر والحصول على التأشيرات عبر الأساليب الاحتيالية.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه القضية تندرج ضمن الجرائم المنظمة والعابرة للحدود، وتمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا يتمثل في استغلال دولة الكويت كنقطة عبور "ترانزيت" ضمن شبكات الهجرة غير الشرعية.
وتمت إحالة المتهمين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم بتهم تزوير محررات رسمية واستغلال وثائق حكومية في أغراض غير مشروعة.