تأجيل نظر طعون الإعدام والمؤبد لكتائب حلوان الإرهابية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أجلت محكمة النقض أولى جلسات نظر الطعن على الحكم الصادر حضوريا بحق 162 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"كتائب حلوان الإرهابية" على أحكام محكمة الجنايات الصادرة بالإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين لجلسة 28 نوفمبر المقبل لاستكمال المرافعات.
كانت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها في يونيو من العام الماضي حضوريا بحق 162 من بين عدد 215 شملهم أمر الإحالة وقد تضمن الحكم إصدار حكم الإعدام بحق 10 متهمين منهم والسجن المؤبد لعدد 56 آخرين، والمشدد 15 سنة بحق 53 متهما والمشدد 10 سنوات بحق 34 متهما والسجن 15 سنة بحق 11 متهما، والسجن 10 سنوات لمتهم واحد، كما أمرت المحكمة بخضوع المتهمين للمراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس، وقد قضت المحكمة ببراءة عدد 43 متهما، وبانقضاء الدعوي الجنائية بسبب وفاة 8 متهمين.
كما ألزمت هيئة المحكمة متهمين بالقضية بدفع 34 مليون جنيه قيمة أعمالهم التخريبية وما أتلفوه فى أبراج الكهرباء.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين بعد انتهاء التحقيقات قيامهم في الفترة من 14 أغسطس عام 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، بقيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام الدستور والقوانين.
وأضافت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين كان غرضهما من الانضمام إلى تلك الجماعة تعطيل أحكام القوانين والدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، فضلًا عن قيامهما بالاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها القانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
كما أسند للمتهمين اتهامات تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.
وكشفت حيثيات حكم محكمة الجنايات، إن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من مطالعة أوراق هذه الدعوى والقضايا المنضمة إليها وما دار بشأنهم بجلسات المحاكمة تتحصل في أن جماعة تأسست عام 1928 على يد مرشدها العام حسن البنا، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم الإخوان، واتخذت من محافظة الإسماعيلية نواة لها ثم انتشرت فى ربوع الأراضي المصرية، واتخذت من الدين ستارًا وذريعة لنشر أفكارها.
وأضافت: «وكان حلم هذه الجماعة هو إسقاط الدولة المصرية تمهيدًا لإقامة الدولة الإخوانية التي تنفذ أحكام إسلام الجماعة، حسب فَهمَهُم للدين والمبين في الأصولِ العشرين التي وضعها حسن البنا لفهم الإسلام، فروجوا لأهدافهم التي كانت تدور حول أمرين أولهما ظاهر وهو السعي لإقامة الخلافة الإسلامية، وثانيهما حقيقي وهو السعي للسيطرة على مقاليد الحكم وذلك بإضعاف عمل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام للبلاد، واتخذت من الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، غير عابئين بما يمكن أن يُخلفه ذلك من أضرارٍ قد تصيب كبد الوطن فيضحى إلى زوال، ضللوا الأمة بكثير من الآراء والفتن، روجوا ضَلالات ودِعايات، انخدع بها الكثيرون، أغروهم بها وفتنوهم، فدعا لها من دعا من غير علم ولا بصيرة، فتن ومصائب انخدع بها من انخدع واغتر بها من اغتر حتى ظنوا أنها الحقائق فاختاروا أحدهم لحكم البلاد عام 2012».
وتابعت: «بعد فشل الرئيس الإخواني محمد مرسي في إدارة شئون البلاد عزله الشعب بثورته في 30/6/2013 فثارت حفيظتهم واكتظمهم الغيظ، وهبوا للانتقام ممن قام به أو شارك فيه أو آزره، وجمعتهم العداوة والبغضاء تجاه رجال الجيش والشرطة لكونهم من المؤازرين للشعب في ثورته، فصدرت التعليمات من قيادات الجماعة بإعادة تفعيل عمل لجان العمليات النوعية لإسقاط النظام القائم بالدولة والعمل على تعطيل الدستور، وذلك من خلال إثارة الرعب والفزع بين المواطنين، ومنذ ذلك الحين عمدت تلك الجماعة وأفرادها إلى التجمهرات، وإتلاف الأملاك العامة والخاصة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات المفرقعة والزجاجات الحارقة والتعدي على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت الشرطية والمنشآت الحيوية ذات النفع العام كأبراج الكهرباء وغرف تحكم الغاز الطبيعي ومواسير المياه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة النقض الطعن على الحكم كتائب حلوان الارهابية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يتفقد المبادرات الطبية الموسعة للكشف المبكر عن الأورام
أجرى الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، جولة لتفقد المبادرات الطبية الموسعة للكشف المبكر عن الأورام والأمراض المزمنة مجانًا لجميع منتسبي الجامعة بالتعاون مع وزارة الصحة، ومديرية الشئون الصحية بالقاهرة، كما أجرى الفحوصات الطبية ضمن مبادرة "100 مليون صحة"، وذلك بمرافقة الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، والأستاذ هشام رفعت أمن الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب.
وتأتي هذه الزيارة الميدانية في سياق حرص الجامعة على المتابعة الدقيقة لتنفيذ المبادرة والتأكد من تحقيقها لأهدافها على أكمل وجه، وبما يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة صحية وآمنة لكل منتسبيها.
وأشاد رئيس الجامعة بمستوى التنظيم والتعاون الفعّال مع وزارة الصحة والسكان، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعكس حرص القيادة السياسية على صحة المواطن المصري من خلال الكشف المبكر والتدخل الوقائي.
وأكد الدكتور السيد قنديل أن إجراءه للفحوصات الطبية هو رسالة واضحة تؤكد أهمية هذه المبادرة وضرورة مشاركة الجميع بها، فالصحة تبدأ بالوعي، وجامعة حلوان كانت وما زالت داعمة لكل ما يخدم صحة الإنسان المصري، بدءًا من أبنائنا الطلاب ومرورًا بهيئة التدريس والعاملين.
كما أوضح الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المبادرة تعكس التزام الجامعة برسالتها في خدمة المجتمع، قائلًا:“الصحة ليست مسؤولية فردية، بل واجب مؤسسي، ونحن في جامعة حلوان نضع صحة منتسبينا ضمن أولويات التخطيط والتطوير، وهذا ما يتجلى في مشاركتنا النشطة في المبادرات الصحية القومية.”
وأشاد اللواء محمد ابو شقة أمين عام الجامعة، بالتنظيم والانضباط الذي شهده العمل داخل نقاط الفحص قائلًا:
“الجامعة توفر كافة التسهيلات اللوجستية لضمان تقديم الخدمة بأعلى جودة، ويُعد هذا التعاون مع وزارة الصحة نموذجًا يُحتذى به في التكامل المؤسسي.”
هذا وتقام المبادرات بالتنسيق الكامل مع الإدارة العامة للشئون الطبية ومستشفى الطلبة بحلوان، وتنفذ المبادرة بالجامعة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، حرصًا من الجامعة على دعم الصحة العامة وتحقيق بيئة جامعية سليمة وآمنة.
وتشمل الفعاليات إطلاق مبادرتين صحيتين، الأولى للكشف المبكر عن الأورام السرطانية لمن هم فوق سن 18 عامًا، وتشمل: أورام الرئة، أورام القولون، أورام البروستاتا، وسرطان عنق الرحم. أما المبادرة الثانية فتتعلق بالكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي لمن هم فوق سن 40 عامًا، وتتضمن قياس كتلة الجسم، تحليل السكر العشوائي، وقياس ضغط الدم.
وتُجرى فعاليات المبادرتين الطبيتين في عدد من المواقع المختلفة داخل الحرم الجامعي، وفق جدول زمني مُعد لتغطية أكبر عدد من الفئات المستهدفة.
وقد بدأت الفحوصات بقاعـة الاجتماعات بالدور الأرضي بالمبنى الإداري، بالإضافة إلى مقر الإدارة العامة للشئون الطبية بمبنى 3، وتُستكمل الفحوصات بقاعة الاجتماعات بالمبنى الإداري يوم الأحد 11 مايو 2025 داخل قاعة الاجتماعات بالمبنى الإداري، وكذلك بمقر كلية التربية داخل الوحدة العلاجية،
أما يوم الأربعاء 14 مايو 2025 فتُقام الفعاليات مجددًا بقاعة الاجتماعات بالمبنى الإدارى، وبمقر مستشفى الطلبة.
وتُختتم سلسلة المواعيد يوم الأحد 18 مايو 2025 بموقعي قاعة الاجتماعات بالمبنى الإداري والإدارة العامة للشئون الطبية، على أن يكون آخر أيام الفحص يوم الأربعاء 21 مايو 2025 قاعة الاجتماعات بالمبنى الإدارى وداخل مستشفى الطلبة، وتُقام جميع المبادرات في الفترة من الساعة العاشرة والنصف صباحًا حتى الواحدة ظهرًا.
ويُشترط على المتقدمين للفحص إحضار بطاقة الرقم القومي أو صورة منها، وذلك لإثبات الشخصية قبل إجراء الكشف الطبي، علمًا بأن جميع الإجراءات تتم مجانًا وبسرية تامة، وتهدف فقط إلى الاكتشاف المبكر والعلاج الوقائي.
ويُشرف على تنفيذ المبادرات داخل جامعة حلوان اللواء محمد أبو شقة، أمين عام الجامعة، إلى جانب كل من الإدارة العامة للشئون الطبية تحت إدارة الدكتور محمود عابد، ومستشفى الطلبة تحت إدارة الدكتور ناصر حمزاوي، وبالتنسيق التام مع الأطقم الطبية المتخصصة من وزارة الصحة والسكان، لضمان تنفيذ المبادرات على أعلى مستوى من الكفاءة والتنظيم، بما يحقق الأهداف المرجوة في دعم الصحة العامة والوقاية المبكرة.