أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين، أن الموسم السينمائي الصيفي الحالي يشهد منافسة قوية وإقبالًا جماهيريًا لافتًا، مشيرًا إلى أن الأعمال السينمائية المعروضة تعتمد على عناصر الجذب البصري ونجوم الصف الأول، وهو ما ساهم في جذب فئة الشباب بشكل كبير.

تفاصيل الفيلم اللبناني “مشقلب” قبل عرضه 10 يوليو50 مليون دولار تفصل فيلم Lilo & Stitch عن تحقيق المليار

وأوضح سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة “صدى البلد”، أن فيلم "المشروع إكس" يتصدر شباك التذاكر حاليًا بفضل وجود النجم كريم عبد العزيز، إلى جانب ضخامة الإنتاج ومستوى الأكشن العالي.

وقال: "تصدر الفيلم يعود إلى سببين رئيسيين؛ الأول هو النجم كريم عبد العزيز، الذي اعتاد على تصدر المشهد، والثاني هو اعتماد العمل على مشاهد الأكشن والإبهار البصري، ما يجذب الشباب. لكن من الناحية الفنية، فإن السيناريو يمثل الحلقة الأضعف في الفيلم، ولا يرتقي لمستوى الصورة المبهرة، وهو ما قد لا يؤثر على تقييم الجمهور الشاب الذي يركز أكثر على الصورة والحركة".

وفيما يخص فيلم "ريستارت" للفنان تامر حسني، أشار سعد الدين إلى أن تامر يتمتع بشعبية كبيرة كمطرب، وجمهوره يرافقه من الحفلات الغنائية إلى شاشة السينما. 

وأضاف أنه رغم موهبته التمثيلية، إلا أنه لا يمكن مقارنته بنجوم الأكشن مثل كريم عبد العزيز أو أحمد عز.. وتوليه مهام الكتابة والإخراج والتمثيل معًا قد لا يكون في صالحه على المدى الطويل، ففكرة ’الون مان شو‘ لا تصلح في جميع الأوقات، لأن كل مجال يحتاج إلى متخصصيه.

وتطرق إلى فيلم "في عز الضهر" للنجم العالمي مينا مسعود، معتبرًا أن أبرز العقبات التي واجهت العمل كانت في ضعف الحملة الترويجية، رغم أن بطل الفيلم معروف عالميًا من خلال فيلم "علاء الدين". وقال: "الشركة المنتجة لم توظف شهرة مينا بالشكل الكافي، وكان يمكن للفيلم أن يحقق انتشارًا أكبر لو تم التسويق له بطريقة أفضل، خاصة مع امتلاك العمل نجمًا عالميًا في بطولته".

واختتم سعد الدين حديثه بالإشارة إلى فيلم "سيكو سيكو"، مؤكدًا أنه يواصل نجاحه الذي بدأ منذ موسم عيد الفطر، ويعتمد على جيل جديد من الفنانين مثل طه الدسوقي وعصام عمر، واصفًا إياه بأنه فيلم شبابي استطاع جذب جمهوره المستهدف بذكاء.

طباعة شارك الموسم السينمائي الموسم السينمائي الصيفي المشروع إكس كريم عبد العزيز

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الموسم السينمائي المشروع إكس كريم عبد العزيز کریم عبد العزیز سعد الدین

إقرأ أيضاً:

ناقد أمريكي يشيد بالفيلم المصري "مين يحضن البحر": تجربة إنسانية فريدة بالسينما المستقلة

يواصل الفيلم المصري القصير "مين يحضن البحر" للمخرج محمود محمود رحلته المضيئة في سماء السينما المستقلة، بعد أن حصل على تقييم 4.5 من 5 نجوم من قِبل الناقد السينمائي العالمي كيرك إس. فيرنود (Kirk S. Fernwood) عبر موقع One Film Fan، أحد أهم المنصات العالمية المعنية بتحليل ودعم السينما المستقلة والتجريبية.

غلاف مجلة تايم الأمريكية يغضب ترامب.. "الأسوأ على الإطلاق"| شاهد فيلم فلسطين 36 ضمن أفلام القائمة القصيرة لجوائز الفيلم الأوروبي ترامب يعلنها بصراحة: لم أفعل شيئا يدخلني الجنة لكنني جعلت حياة الكثيرين أفضل ماجدة زكي تدعم نجلها المخرج أحمد أبو رية في عرض مسرحيته "أسير" “الجونة X زاوية”.. الجونة السينمائي يجدد شراكته مع سينما زاوية للعام الثالث ترامب يحرج رئيس وزراء باكستان.. ما القصة؟ إيناس عز الدين: لا أؤذي نفسي وأعاقبها أحيانًا والإخلاص عندي مقترن بالرحمة موجودة في مصر.. مفاجآت جديدة عن شيرين عبد الوهاب بعد اختفائها بالخارج سوء فهم.. سر شهرة حمدي الوزير بلقب "أشهر متحرش في السينما" حمدي الوزير عن علاقاته العاطفية: حبيت واحدة وطلعت خرساء من ذوي الهمم فيرنود: الفيلم رحلة داخل جوهر الإنسان ومزج بين الصمت والضوء والذاكرة

في مقاله المطوّل الذي حمل عنوان “Basic humanity brilliantly, creatively, profoundly explored in abstract”، قدّم فيرنود قراءة فلسفية وإنسانية عميقة للفيلم، مؤكدًا أنه يمثل رحلة تجريبية داخل جوهر الإنسان، تتناول مشاعر الوحدة، والحب، والبحث عن المعنى وسط عالمٍ يموج بالفوضى والانقسام.

وقال الناقد العالمي إن الفيلم "يتجاوز الشكل التقليدي للسرد، ليقدّم لغة بصرية شعرية تمزج الصمت بالذاكرة والضوء"، مشيرًا إلى أن المخرج محمود محمود يمتلك حسًّا فلسفيًا عميقًا، ويتحدث بالصورة لا بالكلمات، ويحوّل الصمت إلى لغة، والبحر إلى مرآة للروح الإنسانية.

 

فيرنود يشيد بالأداءات التمثيلية والانسجام الإنساني في فيلم مين يحضن البحر

أشاد فيرنود بأداء الفنان حسين نخلة واصفًا إياه بأنه "صورة مؤثرة تمثل نواة الفيلم الفكرية"، كما أثنى على أداء شريف صالح في شخصية "بحر"، معتبرًا أنه "جسد الاكتئاب والبحث عن الحب بصدق وهدوء".

 

ووصف الفنانة رولا بأنها "المرأة الحاضرة الغائبة... الجسر الذي لم يُعبر، والرمز المزدوج للحب والخذلان"، كما تحدث عن بقية أبطال الفيلم — أحمد إيهاب، يوسف العبيد، أحمد ناصر سيف، مصطفى المليجي، ونور العسيلي — مؤكدًا أنهم "شكّلوا معًا آلة تمثيل منسجمة جسّدت الرمزية والمزاج العام للفيلم باحترافية وإنسانية".

تجربة جريئة تعيد تعريف معنى السينما المستقلة

واعتبر فيرنود أن «مين يحضن البحر» هو تجربة جريئة لا تخاف من الغموض أو الصمت، مضيفًا أن الفيلم "يدعونا جميعًا لإعادة اكتشاف إنسانيتنا والبحث عن الأمل والسلام والحب والاحترام في عالمٍ يزداد قسوة."

 

واختتم مقاله قائلاً: “إن لم نسعَ إلى اللقاء من جديد كبشر، سنصبح مثل الأمواج المتكسّرة… تضرب الشاطئ ثم تختفي إلى الأبد. فلنبحث عن الأمل، والسلام، والحب، والاحترام.”

مقالات مشابهة

  • "بيئة الشرقية" تستعرض أهم الفرص الاستثمارية بالقطاع الزراعي
  • ناقد أمريكي يشيد بالفيلم المصري "مين يحضن البحر": تجربة إنسانية فريدة بالسينما المستقلة
  • انسحاب مرشح حماة الوطن من سباق منافسة انتخابات النواب أمام عبد المنعم إمام
  • بيراميدز يتصدر والأهلي ثانيًا.. ناقد يكشف ترتيب الأندية الأفريقية بالتصنيف العالمي
  • "فخور برئيسي".. كريم عبد العزيز يشيد بجهود السيسي في اتفاق شرم الشيخ للسلام
  • كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. عودة ذكريات الحب والدراما في رمضان 2026
  • «تحيا مصر دائمًا».. كريم عبد العزيز يعرب عن سعادته بتوقيع اتفاقية شرم الشيخ للسلام
  •  ناقد رياضي: متفائل بتأهل المملكة إلى كأس العالم 2026
  • أنابيلا هلال تطل بفستان صيفي جذاب
  • قبل تكريمه بالقاهرة السينمائي.. محمد عبد العزيز: اتصال حسين فهمي تقدير لمشوارى.. بدايتى الفنية الأصعب فى تاريخي.. لم اعتزل ومستمر فى رسالتى عبر التدريس.. كريم فنان ذكي ولم اتدخل فى اختيارته.. حوار