وجهت شركة كهرباء غزة نداء عاجلا الي الجميع حيث دعت كل الأطراف إلى العمل الحثيث والعاجل لتشغيل سريع ومستمر للمصادر الكهربائية بالقطاع.
وكانت وكالة غوث اللاجئين وتشغيل الفلسطينيين في غزة الأونروا أعلنت بدء نفاد مخزون الوقود المتوفر لديها، محذرة من أنّه بدون وقود، لن تكون هناك مياه، ولا مستشفيات ومخابز عاملة ولن تصل المساعدات إلى العديد من المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأعلنت وكالة الأونروا التابعة لـ الأمم المتحدة، امس الأثنين، أن مخزون المياه لدي الوكالة في قطاع غزة نفد والكهرباء منقطعة على مدار الأيام الـ 12 الأخيرة.
وأشارت الأونروا في بيان لها، إلى أن الوضع في قطاع غزة هو مأساة إنسانية حقيقية.
وأعلنت وكالة جوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في وقت سابق، أن 29 من موظفيها لقوا حتفهم في قطاع غزة منذ بدء الحرب.
وقالت وكالة الأونروا، في بيان لها إن "الوضع فظيع في غزة والإمدادات الإنسانية محدودة جدا، والغذاء ومياه الشرب أصبحا نادرين، والقطاع بحاجة إلى خط إمداد مستدام من المساعدات لتجنب وقوع كارثة به".
وشددت الوكالة التابعة للأمم المتحدة على ضرورة السماح الفوري بتزويد غزة بالوقود وإلا فإن الوضع سيسوء، مشيرة إلى أن الوقود المخصص للمساعدات الإنسانية في غزة سينفد في 3 أيام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تُحذر من تلف مساعدات تمنع “إسرائيل” إدخالها لغزة
الثورة نت/وكالات حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من تلف المساعدات الإنسانية المُنقذة للحياة والعالقة في المستودعات خارج قطاع غزة جراء إغلاق “إسرائيل” للمعابر ومنع دخولها منذ 2 مارس/ آذار الماضي، إمعانا بالإبادة الجماعية التي تواصل ارتكابها منذ 19 شهرا. وقالت الوكالة الأممية في منشور على حسابها بمنصة فيسبوك: “المساعدات الإنسانية، من طعام ومستلزمات نظافة وأدوية ومواد إيواء، عالقة في المستودعات خارج قطاع غزة بسبب الحصار”. وأوضحت أن المساعدات “المنقذة للحياة” باتت مع إغلاق المعابر “مهددة بالتلف”، مضيفة: “طعام لا يمكن للناس تناوله، وأدوية لا يمكنهم استخدامها”. وأكدت الأونروا أن فرقها وشاحناتها “جاهزة لإيصال المساعدات للأشخاص الذين بأمس الحاجة لها” في غزة. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.