تقرير انسحاب ضباط إسرائيليين خلال معارك غزة.. الحقيقة تتكشف
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انتشرت مؤخرا منشورات تتحدث عن انسحاب ضبّاط إسرائيليين خلال المعارك التي يخوضها الجيش مع حركة حماس حالياً، لكن البحث عن أصل الخبر بدقة يشير إلى حقيقة مختلفة بشأن توقيته وأسبابه.
وتتضمّن المنشورات فيديو لما يبدو أنّه لبرنامجٍ إخباريّ على القناة 13 الإسرائيليّة، أرفق بترجمة تتحدّث عن قيام مئات العناصر من الجيش الإسرائيلي بتعليق تطوّعهم من بينهم 200 في سلاح الجوّ، أربعة منهم عمداء تولّوا مناصب رفيعة.
وحظي الفيديو بمئات آلاف المشاهدات من صفحات عدة على مواقع التواصل، وربط المستخدمون بينه وبين الحرب الدائرة حالياً بين إسرائيل وحركة حماس.
لكن هذا الخبر نقلته وسائل إعلام إسرائيليّة في يوليو، وقد عاد للانتشار في الأيّام الماضية في سياقٍ مضلّل يرتبط بالأحداث الجارية، بينما يعود في الأصل إلى تداعيات مشروع الإصلاح القضائي في إسرائيل وواحدة من أكبر حركات الاحتجاج في الدولة العبريّة على الإطلاق، حين هدّد ما لا يقلّ عن 1142 من جنود الاحتياط في القوات الجوية، بينهم طيارون مقاتلون، بتعليق خدمتهم التطوعية إذا أقرّ القانون.
وشنّت حركة حماس، في السابع من أكتوبر، هجوماً على إسرائيل هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية، قتل فيه أكثر من 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون، حسب السلطات الإسرائيلية.
وفي قطاع غزة، قُتل أكثر من 5 آلاف شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نحو 2000 طفل من جراء القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتكثفت الضربات في الأيام الأخيرة على القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترًا مربعًا، ويعيش فيه 2.4 مليون فلسطيني يخضعون لحصار تفرضه إسرائيل، يحرمهم من الغذاء والماء والكهرباء منذ التاسع من أكتوبر.
إلا أنّ الفيديو لا علاقة له بما يحدث حالياً.
فبعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إليه منشوراً في موقع القناة 13 الإسرائيليّة قبل أشهرٍ في 19 يوليو 2023.
ويتحدّث التقرير المرافق له عن تعليق جنودٍ وضباطٍ كبار لخدمتهم التطوعيّة في الجيش الإسرائيلي إحتجاجاً على مشروع الإصلاح القضائي.
وبالفعل وقّع آنذاك عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي وثيقة في تل أبيب يؤكدون فيها "رفضهم الخدمة على أساس طوعي" احتجاجاً على القانون، وهدّد ما لا يقل عن 1142 من جنود الاحتياط في القوات الجوية، بينهم طيارون مقاتلون، بتعليق خدمتهم التطوعية إذا أقر البرلمان مشروع القانون.
وأدى طرح مشروع الإصلاح القضائي مطلع يناير 2023 إلى واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في إسرائيل على الإطلاق، نَظّم خلالها عشرات الآلاف من المتظاهرين مسيرات أسبوعية في جميع أنحاء إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
متى يتم اعتبار قانون الإيجار القديم نافذًا رسميًا؟.. «إسكان النواب» توضح
أكد النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن قانون الإيجار القديم ليس نافذا حتى الآن، لافتا إلى أن الرئيس لديه 30 يوما للتوقيع على القانون من تاريخ إرساله إليه وليس من تاريخ جلسة مجلس النواب.
وقال «الفيومي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، عبر قناة «الحدث اليوم»، إن مجلس النواب وافق على مشروع القانون يوم 2 يوليو الماضي وأرسله إلى رئيس الجمهورية يوم 12 يوليو، معقبًا: «يعني لسه قدامه 9 أيام».
وأكد أن من حق رئيس الجمهورية إصدار مشروع القانون في أي وقت منذ إرساله إليه من مجلس النواب، خلال مدة الـ30 يومًا.
وأوضح «الفيومي» أنه وفقا لنص المادة 123 من الدستور يعد مشروع القانون قانونًا رسميًا صادرًا ونافذًا بعد مرور 30 يومًا من يوم إبلاغ الرئيس به، والتي تنتهي يوم 12 أغسطس الجاري.
وتنص المادة 123 من الدستور على: «لرئيس الجمهورية حق إصدار القوانين أو الاعتراض عليها، وإذا اعترض رئيس الجمهورية على مشروع قانون أقره مجلس النواب، رده إليه خلال 30 يومًا من إبلاغ المجلس إياه، فإذا لم يرد مشروع القانون في هذا الميعاد اعتُبر قانونا وأصدر، وإذا رد في الميعاد المتقدم إلى المجلس، وأقره ثانية بأغلبية ثلثى أعضائه، اعتبر قانونًا وأصدر».
اقرأ أيضاًرئيس مجلس النواب يترأس إحدى جلسات المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
رئيس محكمة النقض يستقبل وكيل مجلس النواب والأمين العام لتقديم التهنئة
أبرز القوانين التي أقرها مجلس النواب خلال دور الانعقاد العادي الخامس من الفصل التشريعي الثاني