وقع المغرب والبنك الإفريقي للتنمية، اليوم الثلاثاء بالرباط، على ثلاث اتفاقيات تمويل بمبلغ يفوق 2,9 مليار درهم، تتعلق بالولوج المندمج إلى البنيات التحتية الصحية، ودعم تعميم التغطية الاجتماعية، والمساعدة الطارئة إثر زلزال الحوز.

وتهم الاتفاقية الأولى تمويل برنامج دعم الولوج المندمج إلى البنيات التحتية الصحية بمبلغ 120 مليون أورو، أي ما يعادل 1,3 مليار درهم، بينما تتعلق الثانية بتمويل برنامج دعم تعميم التغطية الاجتماعية من أجل قابلية تشغيل أفضل (المرحلة II)، بمبلغ 149 مليون أورو، (ما يعادل 1,6 مليار درهم).

ومن جهتها، تهم الاتفاقية الثالثة تمويل مشروع المساعدة الطارئة إثر زلزال الحوز بمبلغ مليون دولار (ما يعادل 10,35 مليون درهم).

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: ملیار درهم

إقرأ أيضاً:

انتخاب الموريتاني ولد التاه رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية

انتخب وزير الاقتصاد الموريتاني السابق سيدي ولد التاه اليوم الخميس، رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية، خلفا للنيجيري أكينوومي أديسينا، على رأس المؤسسة التي تواجه تحديات في ظل رئاسة دونالد ترامب.

ولم يستغرق الأمر سوى ثلاث جولات من التصويت ليفوز ولد التاه، بحصوله على 76,18% من الأصوات، متقدما بفارق كبير على منافسه الزامبي صامويل مونزيلي مايمبو الذي حصل على 20,26%.

تأسس البنك الإفريقي للتنمية عام 1964، ويضم في عضويته 81 دولة، 54 منها إفريقية، وهو أحد أكبر البنوك الإنمائية المتعددة الأطراف.

وتأتي موارده خصوصا من مساهمات الدول الأعضاء، والقروض الممنوحة في الأسواق الدولية، فضلا عن عائدات القروض وفوائدها.

وللفوز في الانتخابات، على المرشح الحصول على غالبية مزدوجة: غالبية أصوات الدول الأعضاء، وكذلك غالبية أصوات الدول الإفريقية.

وسيقود الرئيس الجديد المؤسسة في بيئة اقتصادية دولية مضطربة، وخصوصا بسبب ما تعلنه إدارة ترامب من قرارات.

بالإضافة إلى الرسوم الجمركية، فإن بعض القرارات تؤثر بشكل مباشر على البنك الإفريقي للتنمية، إذ تريد الولايات المتحدة سحب مساهمتها البالغة نصف مليار دولار في صندوق البنك، والمخصصة للدول المنخفضة الدخل في القارة.

وتنافس خمسة مرشحين في الانتخابات التي جرت الخميس في أبيدجان العاصمة الاقتصادية لساحل العاج، حيث يقع المقر الرئيسي للمؤسسة.

خلال جولات التصويت، نجح ولد التاه في حشد أصوات العديد من البلدان، إذ يختلف وزن الدول بحسب مساهمة كل منها في رأس مال البنك. والمساهمون الأفارقة الخمسة الأكبر هم نيجيريا ومصر والجزائر وجنوب إفريقيا والمغرب، أما الولايات المتحدة واليابان فهما أكبر مساهمين من خارج القارة.

خلال توليه المنصب المرموق في المؤسسة التي رسخت مكانتها على الصعيد الدولي، ينبغي على سيدي ولد التاه أن يستغل على النحو الأمثل السنوات العشر التي قضاها على رأس مؤسسة أخرى متعددة الأطراف، هي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (باديا).

وقد ساهم البنك الإفريقي للتنمية في بناء أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في القارة في الجبل الأصفر في مصر، وساهم في بناء جسر بين السنغال وغامبيا، وتوسيع ميناء لومي في توغو، ومشاريع صرف صحي في ليسوتو، والوصول إلى الكهرباء في كينيا.

خلال السنوات العشر التي تولى فيها أكينوومي أديسينا رئاسة البنك، تضاعف أيضا رأس مال المؤسسة ثلاث مرات من 93 إلى 318 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • "إعمار للتطوير" تستحوذ على أراضٍ في رأس الخور بقيمة 2.9 مليار درهم
  • انتخاب الموريتاني ولد التاه رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية
  • مضبوطات بقيمة مليار و200 مليون جنيه.. .«حرس الحدود» يوجّه ضربة قاصمة لمهربي المخدرات
  • بقيمة مليار و 200 مليون جنيه.. قوات حرس الحدود توجه ضربة قاصمة لتجار المخدرات
  • «المصرف المركزي» يفرض غرامة بقيمة 100 مليون درهم على شركة صرافة
  • بقيمة 300 مليون درهم.. مراس تُرسي عقد المرحلة السابعة من مدينة جميرا ليفنج إلارا
  • بقيمة 500 مليون درهم.. توقيع بروتوكولات اتفاق لـ4 مشاريع كاتالونية في طنجة وتطوان والقنيطرة
  • جامعة الإسكندرية والبنك الأهلي المصري يوقعان بروتوكول تعاون لتعزيز الخدمات المصرفية
  • المركزي یفرض عقوبات مالية على فرعين لبنكين أجنبيين بقيمة 18.1 مليون درهم
  • فواتير المحروقات .. المجلس الأعلى للحسابات يكشف “لهطة الأحزاب”