اتفاق قطري إيطالي لتوريد الغاز لمدة 27 عاما.. مليون طن سنويا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت قطر، الاثنين، إنها ستمد شركة إيني الإيطالية بالغاز لمدة 27 عاما، وذلك بعد اتفاقات أخرى أبرمتها الدوحة مع كل من شل الهولندية، وتوتال إنيرجيز الفرنسية.
ووقعت شركتان تابعتان لقطر للطاقة وإيني اتفاقية بيع وشراء طويلة الأجل لتوريد ما يصل إلى مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من مشروع توسعة حقل الشمال في قطر.
وسيتم تسليم الغاز الطبيعي المسال إلى وحدة إيطاليا العائمة لتخزين الغاز وإعادة تحويله في ميناء بيومبينو بتوسكانا اعتبارا من عام 2026.
وتمتلك إيني حصة 3.125 بالمئة من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي والذي سيرفع، مع مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي، قدرة قطر على التسييل من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027.
ووقعت قطر، أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، خلال الأسبوعين الماضيين اتفاقيات بأجل 27 عاما لتوريد 3.5 مليون طن سنويا بداية من 2026 إلى شركتي شل وتوتال إنيرجيز، في أكبر وأطول الاتفاقيات التي تبرمها لإمدادات الغاز لأوروبا.
وحتى ذلك الحين كانت آسيا، التي تقبل على اتفاقيات البيع والشراء طويلة الأجل، متفوقة على أوروبا في تأمين الإمدادات من توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال التي تنفذها قطر للطاقة على مرحلتين.
وتضمنت الاتفاقيات مع دول آسيوية اتفاقا بأجل 27 عاما مع شركة سينوبك الصينية أُبرم في نوفمبر تشرين الثاني لتوريد أربعة ملايين طن سنويا، واتفاقية مماثلة تم توقيعها في حزيران/ يونيو الماضي مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية.
وأصبح المشترون من الاتحاد الأوروبي يقبلون على الصفقات طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال ليحل محل الغاز الروسي الذي كان يمثل ما يقرب من 40 بالمئة من الإمدادات قبل غزو موسكو لأوكرانيا العام الماضي.
وكانت ألمانيا أكبر مشتر في الاتحاد الأوروبي للغاز الروسي. وتعاقدت على مليوني طن سنويا يبدأ توريدها في 2026 من خلال اتفاق مدته 15 عاما بين قطر للطاقة وشركة كونوكو فيليبس وُقع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022.
وقالت قطر للطاقة في بيان "نستمر في توريد الغاز الطبيعي المسال القطري منذ عام 2009 إلى محطة أدرياتيك للغاز الطبيعي المسال الواقعة شمال البحر الأدرياتيكي، والتي تلبي أكثر من عشرة بالمئة من احتياجات إيطاليا من الغاز الطبيعي".
وقال سعد الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، في البيان "سنواصل العمل معا لتأكيد التزامنا تجاه الأسواق الأوروبية بشكل عام، والسوق الإيطالية بشكل خاص".
وقطر واحدة من الدول الرائدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا وروسيا.
وتقدر شركة "قطر للطاقة" حجم ما يحتويه حقل الشمال بعشرة بالمئة من احتياطات الغاز الطبيعي المعروفة في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي قطر الغاز اقتصاد قطر غاز اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الغاز الطبیعی المسال ملیون طن سنویا حقل الشمال قطر للطاقة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
السوداني يتابع القُدرات التوليدية للطاقة الكهربائية واستكمال المشاريع النفطية
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 10:41 ص بغدلد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لمكتب السوداني ،الخميس، أن “السوداني ترأس الاجتماع الدوري الخاص بمتابعة مشاريع القطاع النفطي، ومشاريع قطاع الكهرباء، والقطاعات الأخرى المرتبطة بمشاريع وزارة النفط، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط، ووزير الكهرباء، وعدد من المستشارين“.واستعرض الاجتماع، وفقاً للبيان، “القُدرات التوليدية للطاقة الكهربائية، وما يتعلق باستكمال مشاريع القطاع النفطي المرتبطة بتوفير الغاز لمحطّات الكهرباء، كما تابع سير التنفيذ ونسب الإنجاز في مشاريع وزارة النفط الستراتيجية المُدرجة في البرنامج الحكومي، وعمل شركات الاستكشافات النفطية، واستكمال المشاريع النفطية الرئيسة والمتكاملة وملحقاتها التطويرية، بجانب مشاريع أنابيب ماء البحر المشترك”. ومعالجة مياه البحر.كما تابع الاجتماع “التقارير المتعلقة باستكمال مشاريع حقول؛ الصبّة (ذي قار)، واللحيس والفيحاء وأرطاوي (البصرة)، ومشاريع تنفيذ الأنابيب النفطية والغازية، ومشاريع المستودعات المتفرقة في المحافظات، بالإضافة إلى مشاريع مجمّعات الغاز“.وبحث الاجتماع، بحسب البيان، “المشاريع غير المدرجة في البرنامج الحكومي، ومنها المشاريع ضمن مُلحقي جولتي التراخيص الخامسة والسادسة، وعدد آخر من مشاريع كابسات الغاز، والتأهيل والتطوير في مختلف الحقول والمصافي.ووجّه رئيس الوزراء بـ”مواصلة عقد الاجتماعات بين الجهات المُشرفة على المشاريع بمختلف المستويات الفنية والإدارية، وباقي المسؤولين المعنيين في عدد من مؤسسات الدولة ودوائرها، قدر تعلّق سير التنفيذ بمهامّهم، ومتابعة أي تباطؤ، وإيجاد الحلول العملية والميدانية للمضيّ في الاستكمال، وتحديد نسب الإنجاز المخطط لها إلى غاية نهاية العام الحالي“.