الثورة نت/ يحيى كرد

دشنت الهيئة العامة للزكاة، بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومكاتبها بالمحافظة. مشاريع توزيع المرحلة الأولى من أدوات. ومواشي، وأراضي التمكين الاقتصادي الزراعي ، والحيواني، والغذائي , والقروض البيضاء للأسر الفقيرة ، في محافظتي الحديدة، والمحويت، لعام 1445.

تشمل المرحلة الأولى من مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعي والحيواني توزيع 2500 خلية نحل على 100 أسر مستفيدة، وتوزيع 2000 رأس من الأغنام على 100 أسرة مستفيدة.

و توزيع 60 معاد من الأراضي الزراعية على 25 أسرة، وتوزيع 275 حقيبة للصناعات الغذائية، على 275 أسرة، ومنح قروض بيضاء ل 60 أسرة.

وخلال التدشين أكد محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم أهمية تنفيذ هذه المشاريع الاقتصادية الزراعية والحيوانية، التى تخدم الأمة، وتحول الأسر الفقيرة المستهدفة في الحديدة والمحويت، الى أسر منتجة، قادرة على توفير لقمة العيش الكريمة لأسرهم .

وأشاد قحيم بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الزكاة في تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي الذي تنفذه الهيئة ، تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى. والهادفة إلى بناء قدرات شرائح المجتمع الفقيرة مهنيا وفنيا وتزويدهم بالمعدات والأدوات الخاصة بالتمكن الاقتصادي، التي تمكنهم من الاعتماد على الذات.

وأكد المحافظ قحيم حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على دعم ومساندة تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تلامس احتياجات الفقراء والمساكين وتسهم في التخفيف من معاناتهم جراء العدوان والحصار.

وفي التدشين بحضور نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور، محمد السقاف ، ووكلاء محافظة الحديدة ، استعرض رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان جانبا من نجاحات مشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذها الهيئة بالتعاون وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، في المجالات الفنية والمهنية، والزراعية والحيوانية، والسمكية ، والقروض البيضاء..

مشيرا الى أن المرحلة الأولى من مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعي والحيواني، التي تخللها تدريب وتأهيل المستفيدين من محافظة الحديدة والمحويت، وتوزيع عليهم المواشي والأراضي الزراعية وخليات النحل. وأدوات الصناعات الغذائية، التي تمكنهم من التحول من أسر مستهلكة الى أسر منتجة..

وعبر أبو نشطان عن إدانته للأبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. من قبل العدو الإسرائيلي، وسط صمت الأنظمة العربية والإسلامية والعالم الحر.

داعيا الشعوب العربية والإسلامية الى التحرك لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والسلاح، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير أراضيهم ومقدساتهم الإسلامية..

فيما أشار مدير عام فرع مكتب الهيئة العامة للزكاة بالحديدة محمد هزاع  الى أن المرحلة الأولى من مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعي والحيواني استهدفت مديريات باجل، والضحي، والمغلاف بالحديدة، ومديريتي ملحان وخميس بني سعد بالمحويت بتكلفة إجمالية تجاوزت 600 مليون ريال.. مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعي والحيواني تضمنت إعادة تأهيل وترميم معهد سردود الزراعي ورفع جاهزيته، التعليمية والفنية والمهنية..

تخلل التدشين بحضور مساعد وكيل الهيئة لقطاع التوعية، علي الظرافي، ومدير عام الموارد البشرية علي البابلي، ومدير التمكين الاقتصادي، عادل عبدالجبار ، ومستشاري رئيس الهيئة، جمال الحميري، وحميد الغولي ومدراء عدد من المكاتب التنفيذية والمديريات المستهدفة. أوبريت إنشادي وقصيدة شعرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: التمكين الاقتصادي

إقرأ أيضاً:

لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين

شعبان بلال (دمشق، القاهرة)

أعلن لبنان، أمس، انطلاق المرحلة الأولى من خطة الحكومة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية: إن العودة تتم بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن العام اللبناني والدولة السورية، عبر مركز «المصنع» الحدودي البري شرق البلاد، مشيرةً إلى أنه تم تحديد نقطة التجمع في بلدة «بر الياس» استعداداً لانطلاق القوافل نحو سوريا. وتأتي الخطوة في إطار العودة المنظمة والآمنة بمشاركة كل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والصليب الأحمر اللبناني وعدد من المنظمات الإنسانية.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق متري قد صرح في وقت سابق أن العودة ستنقسم إلى قسمين، منظمة وغير منظمة، بحيث يتم في الأول تسجيل الأسماء وتأمين حافلات لنقلهم إلى الداخل السوري على أن يحصل كل لاجئ على مبلغ 100 دولار.
أما بالنسبة للعودة غير المنظمة فسيكون على اللاجئ أن يحدد موعد مغادرته وتأمين وسيلة التنقل لكنه سيحصل أيضاً على 100 دولار.
وسيقوم الأمن العام اللبناني بإعفاء المغادرين من الغرامات المترتبة عليهم نتيجة إقامات منتهية الصلاحية مع شرط عدم العودة إلى لبنان.
وكشفت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سيلين شميت، عن عودة أكثر من 443 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم حتى أبريل الماضي، موضحةً أن أكثر من مليون نازح داخلياً عادوا إلى مناطق إقامتهم الأصلية.
وذكرت شميت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العائدين يواجهون تحديات كبيرة، أبرزها الدمار الذي لحق بمنازلهم، والمخاطر الناتجة عن الألغام الأرضية، ونقص الخدمات الأساسية، مما يتطلب استجابة إنسانية مرنة وسريعة، ودعماً دولياً مستمراً لضمان كرامتهم واستقرارهم.
وأشارت إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها العائدون تتعلق بالإسكان، حيث إن العديد من المنازل تضررت كلياً أو جزئياً، مما يجبر السكان على الإقامة في مراكز إيواء مؤقتة أو لدى أقاربهم في ظروف مزدحمة، موضحة أن الحصول على خدمات المياه والكهرباء لا يزال محدوداً في العديد من المناطق.
وأفادت شميت بأن الألغام والذخائر غير المنفجرة تشكل خطراً كبيراً على المدنيين في محافظات إدلب وحلب واللاذقية ودرعا، حيث تُسجل إصابات ووفيات أسبوعية، لا سيما بين الأطفال.
وقالت المسؤولة الأممية: إن الأوضاع الاقتصادية لا تزال هشة للغاية، إذ تتفاقم الأزمة نتيجة تدهور الخدمات العامة، وانخفاض القدرة الشرائية، وصعوبة الوصول إلى المعاملات المصرفية، إضافة إلى مشاكل السيولة.
وحذرت من خطورة النقص الواسع في خدمات الكهرباء والمياه في العديد من المناطق، مؤكدة أن إصلاح هذه الخدمات يشكل تحدياً بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، مشيرة إلى فقدان عدد كبير من السوريين لوثائق الهوية والملكية، جراء تدمير سجلات الأحوال المدنية، مما يعرقل حصولهم على وثائق بديلة.

احتياجات إنسانية
أكدت شميت أن الاحتياجات الإنسانية ما تزال مرتفعة، حيث يقدر عدد المحتاجين للمساعدات بأكثر من 16.7 مليون شخص، إضافة إلى وجود نحو 7.4 مليون نازح داخلياً، و6.2 مليون لاجئ خارجياً، مشددة على أن الظروف لا تزال بالغة الصعوبة، مما يستوجب استمرار دعم المجتمع الدولي لمساندة السوريين في إعادة إعمار وطنهم ومعالجة الأزمة الإنسانية.

أخبار ذات صلة سوريا... دخول قافلة مساعدات رابعة إلى السويداء مقتل 18 مهاجراً وفقدان العشرات بعد غرق قارب قبالة ليبيا

مقالات مشابهة

  • رابط نتيجة المرحلة الأولى تنسيق الجامعات 2025
  • غدًا.. انتهاء المرحلة الأولى لتنسيق الجامعات الحكومية والمعاهد
  • حكومة السوداني تُنجز المرحلة الأولى من مشروع المدارس النموذجية
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • النصر إلى البرتغال: تغييرات اضطرارية في برنامج المعسكر
  • الطب 93.4% والأسنان 93% و91.7% للصيدلة.. مؤشرات تنسيق الجامعات 2025
  • الاطلاع على مخطط مشروع الاستصلاح والتمكين الزراعي في الدريهمي بالحديدة
  • وزير التنمية الإدارية يختتم فعاليات الدورة الأولى من برنامج التمكين التدريبي الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع الجمعية السورية الكندية للأعمال
  • إنجاز المرحلة الأولى بمشروع متنزه الياسمين بالسويق
  • لبنان يطلق المرحلة الأولى من خطة عودة اللاجئين السوريين