عاجل: إسرائيل تهاجم الأمين العام للأمم المتحدة وتدعوه للاستقالة فورا على خلفية تصريح قوي بشأن حماس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شن وزير الخارجية الإسرائيلي، ايلي كوهين، مساء اليوم الثلاثاء، هجوما لاذعا على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال كوهين إن غوتيريش ليس مؤهلا لقيادة الأمم المتحدة وأدعوه إلى الاستقالة على الفور.
وأضاف: قررت إلغاء اجتماعي مع الأمين العام للأمم المتحدة الذي كان مقررا في وقت لاحق اليوم.
وتابع: الأمين العام للأمم المتحدة يظهر تفهما للقتل الجماعي للأطفال والنساء وكبار السن.
وكان سفير الاحتلال الإسرائيلي بالأمم المتحدة طالب باستقالة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش على خلفية تصريحات قال فيها إن «هجمات حماس لم تحدث من فراغ».
يأتي ذلك فيما قال البيت الأبيض، إن وقف إطلاق النار في الوقت الحالي سيفيد حماس فقط.
وأضاف: واشنطن لا تزال قلقة بشدة إزاء احتمال شن هجمات على الجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه لايوجد كثير من التقدم بخصوص إدخال المساعدات الإنسانية لغزة وتوفير ممر آمن.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الأمین العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس: وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام
اعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".
كما أشادت الحركة باتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، معتبرة أنها "تمثل إدانة واضحة للسياسات الإسرائيلية، وتعبيراً عن الدعم المتزايد لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على "تثمينها العالي لجهود الوسطاء"، مشددة على "تعاملها الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة حقيقية تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".