اطالة امد #الحرب سيخدم من؟
د. #محمد_جميعان
تقتضي المصلحة الايرانية واذرعها وكذلك الروسية اطالة #امد_الحرب، كسبا للوقت في تحقيق اهدافهم، من خلال اشغال واجهاد واستنزاف لامريكا عبر اسرائيل باعتبار ذلك مبتغاهم الاساس تحقيقا لمصالحهم فقط..
وهذا لن يخدم مصلحة حماس مباشرة، التي تسعى لايقاف الحرب، بعد ان حققت اهدافها، وتسعى الى قطف ثماره، في دولة فلسطينية، وما سيحظون به من ثقل وشعبية تصاعدت اضعافا.
قيادات من #حماس انتقدت المحور الإيراني بشكل او بآخر اعلاميا، وطلبت مزيدا من التدخل من قبلهم بشكل مباشر واكثر قوة وتفاعلا، الا ان هذا المحور يسعى بطريقته الى حالة من التدرج المتصاعد الذي يخدمهم في اطالة امد الحرب، ولكن لن يخدم الفلسطينيين وحماس، سيما مع هذه الابادة التي يمارسها المحتل في غزة..
اصرار المحور الايراني ان يبقى في موقع المراوحة، خدمة لما يصبو اليه، سيخلق فجوة كبيرة جدا يفقد معها مصداقيتهم، او ما تبقى من مصداقيتهم..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الحرب محمد جميعان امد الحرب حماس
إقرأ أيضاً:
3 أوجه اعتراض لحماس على مقترح ويتكوف.. ما هي؟
كشفت تقارير صحفية النقاط التي اعترضت عليها حركة حماس، بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف الحرب في قطاع غزة.
وحسب موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن حماس تطالب بضمانات قوية بأن الهدنة المؤقتة ستؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأن إسرائيل لن تستأنف القتال من جانب واحد كما حدث في مارس الماضي.
كما ترى الحركة أن الاقتراح لا ينص صراحة على انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى خطوط ما قبل انهيار الهدنة السابقة، التي انهارت في 18 مارس الماضي.
وأشارت حماس أيضا إلى عدم وضوح آلية توزيع المساعدات الإنسانية، خاصة فيما يتعلق بصندوق المساعدات الجديد الذي تم إطلاقه مؤخرا.
والخميس قال البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، بينما قالت حركة حماس إنها تدرس المقترح رغم أن بنوده لا تلبي مطالبها.
ومع توسع منظومة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية في القطاع المحاصر والمدمر، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن بقبول إسرائيل الاقتراح الجديد في غزة.
في المقابل، قالت حماس إنها تدرس المقترح، وأفاد القيادي الكبير بها سامي أبو زهري لـ"رويترز" أن الحركة لا تزال تناقشه.
لكن أبو زهري قال إن بنوده تتبنى الموقف الإسرائيلي ولا تتضمن التزامات بإنهاء الحرب أو سحب القوات الإسرائيلية أو السماح بدخول المساعدات كما تطالب حماس.
كما قال باسم نعيم أحد كبار مسؤولي حماس لوكالة "أسوشيتد برس"، إن الرد الإسرائيلي "يعني في جوهره تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن هذا الرد "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة".
ومع ذلك، أشار نعيم إلى أن حركة حماس ستدرس الاقتراح "بكل مسؤولية وطنية".