المستشار محمد سليم ينظم مؤتمرا بألمانيا لتفويض الرئيس من أجل حماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نظم المستشار محمد سليم عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق، ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية، مؤتمرا حاشدا بمدينة دوسلدورف بألمانيا، لدعم القضية الفلسطينية وفضح الجرائم والمجازر الإرهابية التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلى على قطاع غزة، وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى في جميع القرارات التي يتخذها لحماية الأمن القومى المصري.
حضر المؤتمر أعضاء الجالية المصرية، يتقدمهم المهندس حسام موسى والمهندس إبراهيم الفقي مديري المجمع الإسلامي بمدينة دوسلدورف وبحضور السيد عمرو ذكي.
وقال المستشار محمد سليم، خلال المؤتمر، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبكل مؤسساتها وفئاتها المجتمعية سواء فى القطاع الحكومى أو القطاع الخاص أو المجتمع المدنى، تقف كلها صفا واحدا وراء الرئيس السيسي، الذى كعادته وقف صلبا شامخا، أمام الأطماع والضغوط التى حاولت تمرير المشروع القديم المتجدد بتهجير أشقائنا الفلسطينيين إلى أرض سيناء.
وأوضح سليم: "بما لا يدع مجالا للشك الفارق بين نصرة القضية الفلسطينية ودعمها وبين تصفية القضية الفلسطينية من خلال ترك أو ترحيل الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهو موقف ليس غريبا عن القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي منقذ مصر ومؤسس نهضتها الحديثة"..
وأكدت الجالية المصرية خلال المؤتمر أنهم جميعا وراء الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى لا يدخر جهدا لمساعدة الشعب الفلسطينى على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والإغاثية، من موقع مسئولية الدولة المصرية الشقيقة الكبرى لكل العرب عن نصرة ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى فى الظروف الصعبة التى يمر بها بعد اشتعال الصراع فى غزة.
وغادر المستشار محمد سليم، البلاد منذ عدة أيام فى جولة خارجية إلى مدن عواصم العالم وفي مقدمتها "برلين وجنيف وباريس" لعقد مؤتمرات مع الجاليات المصرية بالخارج، لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتفويضة فى كافة القرارات التى يتخذها فى مواجهة الكارثة الانسانية التى تحاصر قطاع غزة الفلسطينيي وما يتعرض له من حرب إبادة جماعية ومجازر وحشية على أيد جيش الاحتلال الإسرائيلى.
وزار المستشار محمد سليم، عددا من عواصم العالم وقاد أكبر مظاهرة بالعاصمة الألمانية برلين، ومدينة دوسلدورف شمال الراين بالتنسيق مع المجمع الإسلامي، كما قام بعقد العديد من اللقاءات مع قادة وشباب المجمع الإسلامي وخاصة الشاب الخلوق معاذ الذي قاد إحدى المظاهرات وانتقد خلالها أمام وسائل الإعلام العالمية والمحلية محافظ دوسلدورف لانحيازه التام للكيان المحتل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الرئيس السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السيسي يهاتف رئيس وزراء هولندا بعد واقعة إغلاق السفارة المصرية.. بماذا طالب؟
في أعقاب حادثة أثارت جدلاً واسعاً، أقدم خلالها الناشط المصري أنس حبيب على إغلاق أبواب السفارة المصرية في لاهاي باستخدام أقفال حديدية، أجرى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف، تناول خلاله الجانبان ملف تأمين البعثات الدبلوماسية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحسب بيان صادر عن المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، أكد السيسي على "ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقيات المنظمة لحماية مقار البعثات الأجنبية وعدم المساس بها تحت أي ظرف"، معتبراً أن هذا الالتزام يمثل "ركيزة أساسية في العلاقات بين الدول".
بدوره، شدد رئيس الوزراء الهولندي على "حرص بلاده الكامل على تأمين البعثات الدبلوماسية المعتمدة في أراضيها"، في إشارة ضمنية إلى الحادثة الأخيرة التي طالت السفارة المصرية في لاهاي.
إغلاق رمزي احتجاجاً على معبر رفح
وجاء الاتصال الهاتفي بعد أقل من أسبوع على تنفيذ الناشط المصري المقيم في هولندا، أنس حبيب، فعلاً احتجاجياً أمام السفارة المصرية في لاهاي، إذ قام بإغلاق أبواب السفارة بينما كان طاقمها لا يزال بداخلها، في خطوة رمزية احتجاجاً على استمرار إغلاق معبر رفح البري، الذي يشكّل شريان الحياة الوحيد المتبقي لأكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وخلال بث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال حبيب إن "السفارة مقفولة من عندهم مش من عندنا"، في إشارة إلى الرواية المصرية الرسمية التي تُحيل مسؤولية إغلاق المعبر إلى الجانب الإسرائيلي، معتبراً أن القاهرة تتحمل جانباً من المسؤولية عن تعميق الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
ويُظهر الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، محاولة أحد موظفي السفارة الاعتداء على الناشط في الشارع، قبل أن يتراجع إلى داخل المبنى.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
السيسي يؤكد رفض التهجير
وخلال الاتصال، تناول السيسي ورئيس الوزراء الهولندي ملفات التعاون الثنائي، وعبّر سخوف عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها القاهرة في مكافحة الهجرة غير النظامية، ودورها في محاربة الإرهاب والتطرف.
وفي الشأن الإقليمي، استعرض السيسي الجهود المصرية المستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكافٍ. وجدد موقف مصر الرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكداً أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو "إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
من جهته، عبّر رئيس الوزراء الهولندي عن دعم بلاده للجهود التي تبذلها مصر في سبيل التهدئة، مشيداً بدورها في "المساعدة على وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والتنسيق بشأن الإفراج عن الرهائن".
كما أشار البيان الرسمي إلى أن السيسي شدد على ضرورة "الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف إطلاق النار"، محذراً من تداعيات استمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وتُعد واقعة إغلاق السفارة المصرية في لاهاي واحدة من أكثر الأفعال الاحتجاجية اللافتة التي طالت الدبلوماسية المصرية في أوروبا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ورغم أن الحادثة لم تسفر عن إصابات أو خسائر، إلا أنها أعادت إلى الواجهة الجدل حول الموقف المصري من معبر رفح، وأثارت تساؤلات حول مدى تأثير الضغط الشعبي في الخارج على السياسات الإقليمية، خاصة مع تصاعد أصوات حقوقية تنتقد استمرار إغلاق المعبر أمام الحالات الإنسانية رغم الدعوات الدولية المتكررة لتأمين الممرات الآمنة.
ويُنظر إلى الاتصال الهاتفي بين السيسي وسخوف بوصفه محاولة لاحتواء تداعيات الواقعة، مع التذكير بالتزامات البلدين ضمن الاتفاقيات الدولية، فيما تتصاعد الضغوط على القاهرة للقيام بدور أكثر فاعلية في وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفتح معبر رفح بشكل دائم ودون قيود.