نظم طلاب المدينة التعليمية وقفة تضامنية نصرة لأهل فلسطين بساحة الاحتفالات بالمدينة التعليمية، كما نظموا حملة تبرعات في ملتقى «مركز طلاب المدينة التعليمية»، للمساهمة في حملات التبرع لصالح أهل غزة.
وأكدوا أن وقفتهم تأتي من أجل إيصال رسالة إلى العالم برفض ما يحدث في قطاع غزة، والتأكيد على رفض ما يبثه الاعلام الغربي من رسائل سلبية حول القضية الفلسطينية، ورفض ما يحدث لأهل غزة من هجوم مستمر يهدد حياتهم.


وقال أحمد زايد طالب بجامعة جورجتاون في قطر، إن الوقفة تهدف إلى إيصال عدة رسائل، منها أنه رغم ما يحدث في غزة، وما له من أثر مؤلم جداً على الجميع ويفطر القلب، وقد يحبط الكثيرين، ولكن لابد أن نكمل المسيرة، ونواصل الدعم، كما أننا نعمل على مساندة القضية، وأهل قطر كلهم مساندين لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف: الكثير لديهم الرغبة في معرفة المزيد عن القضية الفلسطينية، ونحن ننشد أن نظهر للعالم كله أننا مع حقوق الشعب الفلسطيني رغم كل الصعوبات، وأننا مع فلسطين مهما حدث.
وأكدت مريم القره داغي – طالبة في وايل كورنيل قطر - أن فكرة تجمع طلاب المدينة التعليمية لنصرة فلسطين، جاءت بعد ما يروجه الاعلام الغربي من أكاذيب بأن الفلسطينيين إرهابيون، ودعم الكثير من الجهات في الغرب لإسرائيل، فلم يكن بمقدور الطلاب إلا التجمع من جميع جامعات المدينة التعليمية في قطر لتوجيه رسالة للعالم أنهم مع أهل فلسطين وحقوقهم.
كما قالت سما أيوب – الطالبة في وايل كورنيل قطر: تجمعنا اليوم لإيصال رسالة بأن ما يحدث في فلسطين نشعر به جميعاً، وأن اجتماعنا اليوم لإيصال صوتنا للعالم كله، خاصةً كل من برروا لإسرائيل ما تقوم به من قصف للمدنيين في غزة.
وأوضحت نجلا عبد الهادي – طالبة بجامعة جورجتاون – أن طلاب الجامعة يحاولون جاهدين من خلال التجمعات وغيرها من الأمور إيصال رسائل الدعم للشعب الفلسطيني، إضافة إلى توضيح مدى أهمية القضية الفلسطينية لزملائهم من الطلاب غير العرب والمسلمين، ممن لا يدركون مدى أهميتها بالنسبة للعرب.
وأضافت: الكثير من الطلاب غير العرب والمسلمين لا يفهمون ابعاد القضية الفلسطينية، ولا يدركون لما ينزعج الطلاب العرب مما يحدث في قطاع غزة، وأن دورهم يقوم على إيصال الصورة الصحيحة، خاصةً وأن الكثير منهم يعتمد في استقاء الصورة الصحيحة من الاعلام الغربي الذي يصور الفلسطينيين بمظهر الإرهاب.
من جانبه، قال الطالب تميم يونس من كلية نورث ويسترن إن ما يمارسه الاحتلال الاسرائيلي هو محاولة لطمس القضية الفلسطينية والقضاء تماما على الشعب الفلسطيني موضحا أنه سياسة متواصلة بدأت منذ عام 1948 ومستمرة حتى يومنا هذا كما نراها تتكشف، موضحا أنه على سبيل المثال لا الحصر، في الأسبوع الماضي فقط، تم قصف مبان سكنية ومستشفى وكنيسة تاريخية في غزة، مما أدى إلى مقتل آلاف الفلسطينيين بدم بارد على يد الاحتلال.
وقال الطالب حمد أبو حسان من كلية نورث ويسترن إننا تجمعنا اليوم كطلاب مؤسسة قطر من أجل القضية الفلسطينية وإيصال صوتنا للجميع بأننا أصحاب قضية وأن الفلسطينيين هم أصحاب الحق وانهم هم المعتدى عليهم والذين تحتل أراضيهم وأنهم الطرف الأضعف خلافا لما يصوره الاحتلال الاسرائيلي. 
وقالت الطالبة شروق اليافعي من كلية نورث ويسترن إن الوقفة التضامنية من طلاب الجامعة تركز على رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني كما تهدف أيضا لتغيير الواقع الاعلامي المزيف الذي يصوره الغرب من خلال آلته الإعلامية التي تنشر صور كاذبة ومغايرة تماما للواقع.
وقالت الطالبة جوليا ناصر إنها حرصت على المشاركة في الفعالية التضامنية وإلقاء كلمة أمام الطلاب المتجمعين في ساحة الاحتفالات كنوع من التعبير عن التضامن مع شعب فلسطين الذي يتعرض لحرب إفادة على مرأى ومسمع من العالم، موضحة أن هذه الوقفة التضامنية هي أقل ما يمكن أن تقدمه لشعب فلسطين في ظل هذه الأزمة الكبيرة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر نصرة فلسطين قطاع غزة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی ما یحدث فی

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستقبل نظيره الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين

استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الاثنين الموافق 7 من يوليو 2025م، الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين  مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، والدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وكان برفقتهما كلٌّ من: القاضي أحمد حسين، من علماء المسجد الأقصى المبارك القدس؛ والقاضي محمد صبري، من علماء المسجد الأقصى المبارك القدس؛ والقاضي عبد الله العسيلي، من علماء الحرم الإبراهيمي الشريف، وعدد من القضاة والعلماء من القدس والخليل ومدن فلسطينية أخرى، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف.

وفي كلمته، أكّد وزير الأوقاف أن الشعب الفلسطيني ضرب المثل في الصمود، والصبر، والتحمّل، مشددًا على أنه لا بديل عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر بكل مؤسساتها في ظهر أشقائها في فلسطين، دعمًا لنضالهم المشروع، ومساندة لصمودهم التاريخي في مواجهة آلة البطش والعدوان.

وأوضح وزير الأوقاف أن الموقف المصري بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لما يشكّله من معاناة إنسانية شديدة، مؤكدًا أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والطبية، والإغاثية، والتصدي الحازم لكافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، لا سيما ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك.

من جانبه، وجّه الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الصادق للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها وشعبها، تمثل عمقًا عربيًّا وأخلاقيًّا لفلسطين، وأن الرئيس يتابع القضية الفلسطينية باهتمام بالغ، ويقف بكل شرف ضد محاولات التهجير.

كما أعرب عن عميق شكره وتقديره لوزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن هموم فلسطين هي هموم كل غيور على الأمة، ومؤكدًا أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، تتجلّى في الانتهاكات المتكررة بالمسجد الأقصى، وهدم آلاف البيوت والمنشآت الصناعية والتجارية.

وأضاف الهباش أن فلسطين قدّمت الشهداء بأرقام ضخمة جدا، سُجِّل منهم رسميًّا نحو 56 ألفًا فقط، لافتًا إلى أن هناك أبراجًا انهارت بالكامل على ساكنيها، ومدنًا مُسِحت من على الخريطة، وعدة آلاف من الأسر الفلسطينية لقوا ربهم شهداء أبرار بفعل المجازر الإسرائيلية ولم تسجل أسماؤهم ولم توثق مما يجعل العدد الفعلي للشهداء أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، مؤكدًا: "نحن صامدون، وماضون في طريقنا، ولدينا يقينٌ لا يتزعزع بأن الله ناصرُنا".

من جهته، أعرب الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، عن تقديره البالغ لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن مصر بتاريخها وقوتها تمثّل صمام أمان للأمة العربية والإسلامية، مشيدًا بمواقفها التاريخية المشرفة، ومؤكدًا: "مصر هي بلاد الحضارة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وقد وقفت في الصف الأول دائمًا بجانب فلسطين وشعبها".

وأضاف: "عادةً، أيُّ محتلٍّ يزعم أن الأرض أرضه، لكننا صابرون ومرابطون على أرض وطننا الحبيب، ونؤمن بأن النصر قريب بإذن الله"، موجّهًا التحية إلى مصر حكومةً وشعبًا، ومؤكدًا أن كل أطياف الشعب المصري على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير والعدوان.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يستقبل نظيره الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بما تضمنه بيان قمة “بريكس” بشأن القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بما تضمنه بيان قمة “بريكس” من مواقف إيجابية بشأن القضية الفلسطينية
  • "الخارجية" ترحب بما تضمنه بيان قمة "بريكس" بشأن القضية الفلسطينية
  • عضو مجلس نقابة الصحفيين: القضية الفلسطينية ستظل هي قضيتنا الأولى
  • مفتي الجمهورية: القضية الفلسطينية محورية وحاضرة في قلب الأمة .. صور
  • محمد السيد الشاذلي: القضية الفلسطينية ستظل هي قضيتنا الأولى
  • للعاملين بالبترول تدعم الموقف الوطني المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية ونظيره المصري يبحثان تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة
  • السفير البلغاري: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية