2025-05-31@10:58:55 GMT
إجمالي نتائج البحث: 5

«فی الأدب الأفریقی»:

    مراكش – "ليس لأفريقيا ولا عليها أن تتبع أحدا أو تلحق به، وليس عليها أن تسلك الدروب التي ترسم لها، لكن أن تمشي وهي تحث الخطى على الطريق الذي اختارته". بهذه الكلمات يرسم الكاتب السنغالي فلوين سار في كتابه الجديد "أفروتوبيا" معالم السير نحو بناء حضارة أكثر عمقا وأكثر فهما لحاجات الإنسان للعيش بكرامة، والذي وصل إلى القارئ العربي من خلال ترجمة رصينة للكاتب المغربي نور الدين ضرار. الكاتب السنغالي فلوين سار يوقع كتابه (الجزيرة) يقول الأكاديمي سار في حديث للجزيرة نت إن على أفريقيا التي ستصبح في أقل من 4 عقود ربع سكان المعمورة، وهي قوة حقيقية لا يستهان بها ديمغرافيا، أن تهتم بالثقافة وتحقق فيها ثورة عميقة، تشكل لها ركيزة أساسية للانطلاق نحو المستقبل. ويضيف بحماسة ظاهرة "علينا...
    الشارقة (الاتحاد)على مدى أربعة أيام، وبعد أن تحولت الساحة الخارجية لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى كرنفال أدبي وفني عكس شعار مهرجان الشارقة للأدب الأفريقي «حكاية أفريقيا»، اختتم المهرجان مساء أمس (الاثنين) فعاليات دورته الأولى، مستقبلاً أكثر من 10 آلاف زائر من عشاق الأدب والفنون، ومستضيفاً 29 أديباً من الإمارات وأفريقيا، شاركوا في تقديم برنامج ثقافي غني اشتمل على 8 حلقات نقاشية، و3 ندوات ملهمة، إضافة إلى 12 ورشة عمل تفاعلية للأطفال، وسلسلة من العروض الفنية والغنائية والموسيقية وورش الطهي، التي سلطت الضوء على التراث الأفريقي وثقافته الغنية.وشهد اليوم الأخير من المهرجان جلسات حوارية غنية بالمضامين، ناقشت إحداها رواية «بحر اليعسوب» للروائية الكينية إيفون أوور، التي استعرضت فيها عمق العوالم الثقافية في شرق أفريقيا. كما تميزت جلسة «صياغة شخصيات متحررة...
    تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق «إلى بيوتنا، إلى أعمالنا، إلى الشواطئ، إلى حقولنا.. يجب أن نعود.. إلى أراضينا المخمرة بالبن المبيضة بالقطن.. المخضرة بالأذرة.. يجب أن نعود، إلى التنقيب عن الماس والذهب والنحاس والنفط يجب أن نعود، إلى أنهارنا وبحيراتنا، إلى الجبال والغابات يجب أن نعود، إلى نضرة شجر التين، إلى أساطيرنا وموسيقانا ونيراننا.. يجب أن نعود».الشاعر البرتغالي "أ جوستينو نيتو"في واقع الأمر، أن الحديث عن الأدب الأفريقي يحتاج إلى مجلدات كثيرة، حتى نستطيع الحديث عن كل هذا الثراء الفكري والأدبي المتفرد للأدب الأفريقي فكل نوع أدبي سواء قصة أو شعرا أو رواية أو مسرحية أو أسطورة أو حكاية شعبية أو تراثية نجد أننا أمام معضلة كبيرة، وهي من أين نبدأ هل نبدأ بالمعاناة التي عاشتها أفريقيا في ظل الاستعمار ما...
    أكد رئيس مهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، ماحي بينبين، أن الكتاب والأدباء الأفارقة مؤهلون أكثر من غيرهم للتفكير في مستقبل القارة المشترك. وأبرز بنبين، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للمهرجان، أن الأدب الإفريقي والمنحدرين من أصول إفريقية يتميز بـ “المخيال المشترك” لدى كتابه، مشيرا إلى أن إفريقيا تمتلك كل الوسائل لكتابة أدبها الخاص، وبناء مستقبل أفضل (الذكاء والموارد الأولية والغنى الثقافي…). وتابع بالقول “أنا من الشغوفين بالأدب الإفريقي. بالطبع، لدينا مخيال مشترك لأن لدينا ماضيا مشتركا، وما نريد القيام به اليوم هو سرد هذا الماضي، والتحدث عن الحاضر والتفكير في الغد”. وإلى تعزيز المعرفة بالأدب الإفريقي وأدب الكتاب من أصول إفريقية، يضيف المتحدث ذاته، يسعى هذا الملتقى الثقافي بامتياز إلى تحفيز المغاربة على القراءة،...
    شكل دور الكاتب في المجتمعات الأفريقية وتأثير الأدب على الوعي الجمعي، محور لقاء انعقد في إطار الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 11 فبراير الجاري. وخلال هذا اللقاء، تبادل المتحدثون الرؤى حول الزنوجة والانتماء لإفريقيا، متناولين ما ترمز إليه الكتابة باعتبارها مرآة للمجتمعات تعكس الثقافة والقيم والانشغالات والتحديات. وقالت الروائية الفرنسية-المغربية، ياسمين الشامي، في هذا الصدد، إن الكتابة تمثل تمرينا متطلبا، ذاتي منذ البداية ومتجذر بعمق على المستويات الثقافية والجغرافية والاجتماعية. وأبرزت أن الكتابة تساعد في تهدئة التوترات والتقريب بين المجتمعات وتعزيز فهم أفضل، موضحة أن أدب دول الجنوب يبرز الانقسامات القائمة، ويتوقف عند تأثيرات النيوليبرالية والإرث الاستعماري. من جانبها، أوضحت الكاتبة والأكاديمية والتشكيلية الإيفوارية، فيرونيك تادجو، أن الزنوجة التي تمثل مجموعة السمات الثقافية الخاصة...
۱