برلماني: مصر كانت و لا زالت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهودًا مضنية على كافة الأصعدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق، موضحًا بأن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جاءت لتكشف أمام العالم أجمع حجم تلك الجهود ومدى وانعكاساتها على القضية الفلسطينية وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الخارجية المصرية قادت معركة دبلوماسية تاريخية لرفض التهجير القسري وأيضا لإدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين الأبرياء.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الدبلوماسية المصرية لم تدخر جهدًا في التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة لدفع عملية السلام والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، موضحًا أنها قدمت كافة سبل الدعم الإغاثي والإنساني، منوهاً بأن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة، مشددًا على أن المعابر المصرية لم تتوقف عن استقبال وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود، بالرغم من كل التحديات، بخلاف ذلك فإن مصر قدمت الرعاية الطبية ونجحت في استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه على الصعيد السياسي، فإن الجميع يدرك أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية والأولى، وأن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو مبدأ ثابت لا يمكن التنازل عنه، مؤكداً بأن هناك إيمان راسخ لدى مصر شعبا وقيادة بعدالة القضية الفلسطينية، وأن تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده إزاء الجرائم الإنسانية التي ترتكب كل لحظة ستنجح في إنهاء هذا الاحتلال والحفاظ على أرضه وحقه في العيش بسلام.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن مصر ستظل دائمًا السند والعون للشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة كاملة، لافتاً إلى أنه على مدار العامين الماضيين استضافت القاهرة عدة جولات من الحوار الفلسطيني - الفلسطيني، بهدف إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني، كما شاركت مصر في تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد، وسعت إلى تثبيت التهدئة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وعدد من القوى الدولية، لكن إسرائيل مازالت تتعنت وترفض الوصول إلى حل سلمي يحقن دماء الأبرياء، مشدداً على أهمية مواصلة جهود المجتمع الدولي لرفض سياسة العقاب الجماعي ضد المدنيين، وإدانة استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية، مع ضرورة العمل على فتح أفق سياسي حقيقي يفضي إلى حل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال أبو الفتوح مجلس الشيوخ عبد الفتاح السيسي قطاع غزة غزة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبو الفتوح فی غزة
إقرأ أيضاً:
لحظات حاسمة.. المقاومة الفلسطينية تبدأ مشاورات الرد على مقترح وقف إطلاق النار
غزة - قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تجري مشاورات مع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن مقترح جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قدّمه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وأكدت الحركة أنها ستتعامل مع المبادرة بـ"مسؤولية"، سعياً لتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وتوفير الإغاثة الإنسانية ووقف دائم لإطلاق النار.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في الحركة أن حماس تلقّت رداً إسرائيلياً على المقترح الأميركي، إلا أنه وصف الرد بأنه "لا يلبي أياً من المطالب العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني". واعتبر أن الرد يهدف إلى "ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي" في القطاع، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن قيادة الحركة تدرس المقترح بشكل شامل في الوقت الحالي.
وكانت حماس قد أعلنت، يوم الأربعاء، التوصل إلى تفاهم مبدئي مع ويتكوف حول إطار عام لاتفاق وقف إطلاق نار دائم، يتضمّن انسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة، وتدفّق المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تولي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور إعلان الاتفاق.
كما يشمل الإطار الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين وعدد من الجثث، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفقاً لما سيتم الاتفاق عليه، وبرعاية من الوسطاء.
من جانبه، أعلن ويتكوف تقديم مقترح معدل يتضمن ما وصفه بـ"حل شامل" للحرب الجارية، معبراً عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في المرحلة المقبلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن