الشيباني: عقد ليبيا انفرط.. فهل من فارس يعيد لها هيبتها؟
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
???? ليبيا | الشيباني: عقد البلاد انفرط.. فهل من فارس يعيد لها هيبتها؟
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني إن عقد ليبيا “قد انفرط”، وإن الدول المتربصة سارعت لالتقاط “حباته”، في إشارة إلى انهيار الوضع الداخلي وتزايد التدخلات الخارجية.
???? دعوة لرفع مستوى الوعي ونكران الذات ????
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك”، دعا الشيباني إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بخطورة المرحلة والمآلات المستقبلية الكارثية، مشددًا على أن إعادة لمّ شتات الوطن لن يتم إلا بالتنازل وتقديم المصلحة الوطنية على الذات.
???? رسالة وحدة وتحكيم للعقل ????
وأضاف أن إعادة لظم العقد من جديد تتطلب الإيمان بالشراكة في الوطن وتحكيم العقل والجلوس بروح جماعية، مؤكدًا أن “ليبيا للجميع، وإذا اتحدت فقد فاز الجميع، وإذا تفرقت خسر الجميع، ولو امتلك بعضهم جبالًا من الذهب”، على حد تعبيره.
???? تساؤل يبحث عن فارس الإنقاذ ????
وختم الشيباني منشوره بسؤال رمزي: “هل من فارس يحمي ليبيا ويضمد جراحها ويعيد لها هيبتها ويضعها على السكة من جديد؟”، مردفًا بعبارة: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رحلة كيس الطحين.. أب يعود منتصرا من جبهة الجوع
في ظل انعدام الأمن الغذائي وتراجع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يضطر فارس حسونة، الأب لستة أطفال، إلى الخروج فجرا سيرا على الأقدام مسافة عدة كيلومترات، بحثا عن كيس طحين يسدّ به جوع أطفاله الذين لم يتناولوا الخبز منذ أكثر من أربعين يوما.
ويعيش حسونة وأسرته في خيمة بمدينة غزة بعد أن دمرت الحرب منزله، ويقول إن المحاولات المتكررة للحصول على المساعدات باءت بالفشل، وإنه لم يعد عنده ما يقدّمه لأطفاله سوى المخاطرة اليومية بالخروج في ظل القصف وانعدام الأمان.
ولم يكن وصول كيس الطحين إلى الخيمة حدثا عاديا، بل استقبل أفراد العائلة فارس بالتصفيق والزغاريد، وعندما وضع الكيس على الأرض ارتمى عليه كما لو أنه غنيمة حرب.
وأضاف بحسرة: "لا نريد مفاوضات ولا هدنة، فقط دعوا الطحين والماء يمرّان. أريد أن أنام دون كوابيس عن أطفالي وهم يتضوّرون جوعا".
وقصة فارس ليست استثناء، بل واحدة من آلاف القصص في غزة حيث يُقدّر أن المجاعة وصلت مراحل كارثية بحسب منظمات أممية، في ظل استمرار الحصار وتعطّل دخول المساعدات، بينما تسجّل وزارة الصحة في غزة ارتفاعا حادّا في معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
ووفقا لأحدث تقارير شبكة معلومات الأمن الغذائي العالمية (IPC)، يعيش أكثر من نصف سكان غزة –نحو 1.1 مليون شخص– في ظروف "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي (المرحلة الخامسة)، وهي أعلى درجات التصنيف، حيث لا يجد السكان ما يأكلونه لعدة أيام متتالية.
كما حذّرت أونروا من أنّ الأطفال في مناطق شمال غزة تظهر عليهم علامات واضحة على الهزال وسوء التغذية الحاد، في ظل انهيار شبه تام لنظام الإمداد الغذائي وغياب أي إنتاج محلي بسبب الحرب.
وكانت إسرائيل قد أعلنت الأحد 27 يوليو/تموز عن وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة عشر ساعات في بعض مناطق القطاع، تزامنا مع إسقاط مساعدات جويّة من الأردن والإمارات، في محاولة لاحتواء الغضب الدولي المتزايد من الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، والتي وصفها مراقبون بأنها الأخطر في التاريخ الحديث للقطاع.
لكن بالنسبة لفارس، فإن كل ذلك يبدو بعيدا عن خيمته، حيث تدور معركته اليومية حول هدف واحد: تأمين رغيف خبز لأطفاله.
إعلان