اعتبرته استفزازيا.. هل ستسمح إسرائيل لوزراء عرب إقامة اجتماع في الضفة؟
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي "كبير" السبت، أن تل أبيب ستمنع وفداً عربياً من الدخول للضفة الغربية المحتلة لعقد اجتماع مع الحكومة الفلسطينية في رام الله.
اقرأ ايضاًوأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب اعتبرت الاجتماع المزمع عقده في رام الله "استفزازيا"، مضيفة أن "تل أبيب أبلغت السلطة الفلسطينية أنها لن تسمح لوفد عربي بالدخول لعقد اجتماع مزمع بمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة"، في ضوء عزم عدد من وزراء الخارجية العرب الحضور إلا أنهم "مُنعوا من القدوم".
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول إسرائيلي في وقت متأخر ليل الجمعة السبت قوله: إن "إسرائيل، التي تسيطر على كل المنافذ إلى الضفة الغربية، "لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف الى الإضرار بها وبأمنها".
وتأتي هذه التصريحات في وقت توعدت فيه إسرائيل بإقامة "دولة إسرائيلية يهودية" في الضفة الغربية بعد مضاعفة خططها لتوسيع المستوطنات.
اقرأ ايضاًكما تأتي قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
يذكر أن إسرائيل أطلقت قبل نحو 10 أيام الرصاص الحي باتجاه وفد دبلوماسي ضم سفراء من دول أجنبية وعربية أثناء محاولة الوفد زيارة مخيم جنين بالضفة الغربية للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الأفق السياسي الأهم يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن اتفاق شرم الشيخ لإنهاء حرب غزة يحقق عدة أهداف في مرحلته الأولى، مشيرًا إلى أنه سيمهد الأجواء لمناقشة ترتيبات لاحقة تتعلق بالأمن والحوكمة وإعادة الإعمار والتعافي المبكر، موضحًا أن الأفق السياسي الأهم يكمن في إيجاد دولة فلسطينية مستقلة على المدى الطويل.
وأشار خلاف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة تؤكد صحة الرؤية المصرية التي تقوم على ضرورة التعامل مع جذور الصراعات عبر الحوار والدبلوماسية والتفاوض، بدلاً من اللجوء إلى الحلول العسكرية التي تؤدي إلى تصعيد النزاعات.
وقال: «مصر تؤمن بأولوية المفاوضات والمسارات الدبلوماسية واحترام القانون الدولي كأساس لمنع النزاعات»، مؤكدًا أن مصر تمتلك عقيدة سياسية ودبلوماسية عريقة ترتكز على الحوار وتسوية المنازعات بالطرق الدبلوماسية، وهو ما جعلها تلعب دور الوساطة في العديد من الأزمات الدولية.
وأضاف أن هذه الثقافة السياسية تحظى باحترام إقليمي ودولي، ويظهر ذلك من خلال تحركات مصر النشطة في ملفات الفلسطينيين والإسرائيليين، وأزمات المنطقة المختلفة، لا سيما الاتفاق الذي جرى بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر الماضي.